صرح الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بأن اسعار الأعلاف تراجعت نتيجة توافر الخامات ولكن الصناعة خسرت الكثير ولم تعد كسابق عهدها حتى الأن لأن الأزمة كانت قوية وشديده وأثرت على كافة مراحل الإنتاج فانخفض الإنتاج من البيض الطازج، وقل المعروض من دجاج التسمين وخرج 40% من التربية.
واضاف ان الصناعة ما زالت مليئة بالتشوهات ومنها على سبيل المثال قد نجد سعر الكتكوت ينخفض حتى يصل الى جنيه واحد أو يتم إعدامه، وفى أحيان أخرى يصل سعر الكتكوت الى 28 جنيه ونحن لا نرضى بهذا الوضع او ذاك.
ومن مظاهر التشوه الأخرى نجد المستوردين نظرا لان البنك لا يوفر لهم الدولار يبحثون عن مصدرين اخرين للحصول منهم على الدولار وغالبا ما يتم الحصول على الدولار بسعر السوق السوداء ما يؤدى الى ارتفاع سعر المنتج الأخير من بروتين الدواجن وهو دجاج اللحم
وحاولي تأثر هذه الازمه على صناعه الاعلاف أشار بأن تلك المصانع تعمل بحوالي 40 او 50% من طاقتها الإنتاجية، أي نصف الطاقة الإنتاجية معطلة
وحول رؤيته لتقديم حلول للخروج من هذه الأزمة أشار بضرورة توافر خامات الاعلاف لفترة لا تقل عن أربع شهور حتى نضمن دوران عجله الانتاج على وضع سليم ومريح. ونظرا لان الدواجن سواء دجاج اللحم او بيض المائدة سلعة غير قابله للتخزين مثل السجائر والبطاطس وغيرها من السلع ضرورة تفعيل القانون 70 بمنع الذبح الحي والاتجاه الى الدواجن المبردة او المجمدة.
والعودة الى التسهيلات الائتمانية التي كانت تقدمها الحكومة لتشجيع المربين على تربية الدواجن وكان قدرها 5%، في حين أن الوضع الحالي أصبحت قيمة القروض 11%
اشاره الدكتور الزيني ان اسعار بيع دجاج اللحم في الوقت الراهن تعتبر مناسبه متمنيا استمرار هذا الوضع حتى يستطيع المربي استرداد جزء من خسائره
كتبه - ا/ ماهر الخضيري