*مربي دواجن صيني يشكر الأطباء على طريقته:
(المصدر: قناة”روسيا اليوم”ووكالات الأنباء)
قام مربي دواجن صيني بالتعبير عن شكره للأطباء على ما قدموه من تضحيات جبارة وجهود متواصلة بصبر وشجاعة في التصدي لكبح جماح جائحة فيروس كورونا في بلاده؛حيث أن المزارع الذي يمتلك مزرعة للدواجن بمقاطعة(جانسو)شمال غرب الصين،قام بإلقاء 100 كجم من الحبوب على أرضية مزرعته بطريقة معينة قام من خلالها بتشكيل صورة لطبيب،واستغرقت هذه العملية أربعة ساعات؛إلا أن صورة الطبيب ما لبثت دجاجاته أن انقضت على الحبوب التي شكلتها لتنقرها بشراهة،وذلك بعد أن استكمل المزارع تجسيد صورة الطبيب بإيقاف أربعة آلاف دجاجة على الحبوب!
*شركة دواجن أمريكية تضطر لقتل مليونى دجاجة بسبب تفشي كورونا في مصانع الأغذية:
(المصدر:صحيفة الديلي ميل البريطانية- 15 أبريل 2020)
إضطرت شركة دواجن كبرى بولاية”ديلاوير”الأمريكية لقتل حوالي مليونى دجاجة بسبب تفشي فيروس كورونا بين العاملين في مصانع تجهيز الأغذية الأمريكية،ونقص العمالة؛مما يثير المخاوف بحدوث نقص غذائي.وقد اضطرت شركة لحوم الدجاج الأمريكية إلى قتل المليوني دجاجة دون بيع لحومها نظراً لنقص الموظفين بسبب تفشي فيروس كورونا؛والذي ترتب عليه عدم وجود عدد كاف من الموظفين لمعالجة لحوم الدواجن لجعلها قابلة للإستهلاك.
يأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة بشأن سلاسل الإمدادات الغذائية الأمريكية؛حيث تضطر مصانع تجهيز الأغذية إلى الإغلاق بسبب تفشي المرض،ويعرب سائقو الشاحنات عن مخاوفهم من السفر إلى النقاط الساخنة.كما أن المصدرين يخوضون صراعاً في ظل نقص الحاويات المبردة. كوره على النت وقد أصبح تفشي المرض بين العاملين في مصنع لتجهيز اللحوم في”داكوتا”الجنوبية حالياً يمثل أكبر مجموعة إصابات من مصدر واحد في الولايات المتحدة مع تسجيل 644 إصابة. رياضة يورو 2022 وفي رسالة موجهة إلى مزارعي الدجاج في 8 أبريل الماضي؛قال”ألين هاريم”صاحب المصنع،إن مصنعه أصبح الآن يدار ب 50 في المئة فقط من حجم عمالته الطبيعية بسبب الانخفاض المستمر في حضور الموظفين بسبب تفشي فيروس كورونا.
يضطرون الآن إلى إخلاء الدجاج؛وهو مصطلح صناعي يستخدم للتعبير هناك عن قتل الدجاج،وعدم إرساله إلى السوق؛وذلك لامتلاكهم لعدد كبير من الطيور أكثر مما يمكنهم التعامل معه في مخزونهم،وقال”ألان جريم” إنه تم تنفيذ إجراءات لتقليل عدد الدواجن التي يحتاجون إلى معالجتها في المستقبل،من خلال تقليل البيض والدجاج الموضوعة بحوزة مربي الدواجن المتعاملين مع الشركة.
وقد وجهت منظمة حقوق الحيوان رسالة مفتوحة إلى الشركة تحذرها من التعامل بقسوة بالنسب للطريقة التي سيتم بها قتل الطيور؛وقالت أن هذه الملايين من الدجاج لا تستحق أن تقذف في آلة تقطيع خشب قديمة،أو تضرب على رأسها بآلات قتل الطيور القاسية التي استخدمت قديماً،وما زالت تستخدم في بعض شركات الدجاج الأمريكية.ويقضي القانون،والإرشادات البيطرية،والآداب العامة بأن يتم قتل الدجاج في أسرع وقت ممكن بحيث لا يتعرض للكثير من الألم والتعذيب. انواع القمار وقالت”هولي بورتر”،المديرة التنفيذية المسئولة عن صناعة الدواجن بولاية”ديلاوير”الأمريكية:”لقد أصبح تأثير COVID-19 على صناعة الدجاج في الولايات المتحدة أكثر وضوحاً مع استمرار انتشار المرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة“.وتعتبر ولاية”داكوتا الجنوبية” من بين خمس ولايات أمريكية فقط لا توجد لديها حالياً أوامر إغلاق،وجميعها لديها حكام جمهوريون.
*حث المستهلكين في بريطانيا على شراء البيض الأبيض لأنه من دواجن أقل عدوانية!
(المصدر: صحيفة الديلي ميل البريطانية- 7 مارس 2020)
يتم حث المستهلكين البريطانيين على تفضيل شراء البيض الأبيض لأنه يأتي من دجاج أقل عدوانية؛وذلك في سبيل إنهاء الممارسة القاسية المستخدمة في تقليم مناقير الدجاج البني العدواني.ولعقود،فضل المتسوقون البريطانيون البيض البني على الأبيض حسب اعتقادهم الخاطئ بأنه الخيار الصحي.
ويتم حث المتسوقين على شراء البيض الأبيض لأنه يأتي من الدجاج الأقل عدوانية،وهو الأبيض،وذلك لإنهاء الممارسة القاسية لتقليم منقار الدجاج الذي يضع بيضاً بنياً،والذي يتم تقليم مناقير كتاكيتها من عمر يوم واحد لأنها تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية من نظيراتها التي تضع البيض الأبيض،وفي الوقت نفسه فإنه لا يوجد فرق غذائي بين نوعى البيض.لكن المزارعين يحثون الآن المستهلكين على التحول إلى الحد من القسوة على الحيوانات؛حيث أنه لا يوجد فرق غذائي بين نوعي البيض،حيث أن الدجاج البنى اللن،يحتاج لتقليم مناقيره بحزمة ليزر موجهة بالأشعة تحت الحمراء،والتي يقال أنها مؤلمة.
وترغب الحكومة البريطانية في القضاء على هذه الممارسة المثيرة للجدل؛لكن مربي الدواجن يقولون إنهم سيستجيبون للطلب فقط”إذا تم توجيه المستهلكين لأكل البيض الأبيض؛وعندئذ سوف يساعد ذلك في رفاهية الدواجن،ومنح المربين الثقة للحفاظ على دجاجهم الذي لم يطبق عليه معاملة المناقير بالأشعة تحت الحمراء” حسبما يشير”روبرت جوتش”عضو جمعية منتجي البيض البريطانية.
و بشكل عام،يعتمد التباين في لون البيض على سلالة الدجاج التي تضعه،حيث يضع الدجاج ذو الريش الأبيض بيضاً أبيض اللون،بينما يضع الدجاج ذو الريش البني بيضاً بني اللون،وذلك على الرغم من أن لون شحمة أذن الدجاج يعتبرهو المؤشر الأكثر موثوقية في تحديد لون البيض الذي يبيضه.وسلالات الدجاج ذات شحمة الأذن الداكنة،والتي تنتج بيضاً بني اللون،مثل سلالة”لوهمان”البنية،عادة ما تكون أكثر عدوانية؛ولذا يتم تقليم مناقيرها في اليوم الأول من عمر كتاكيتها،وذلك لمنعها من نقر بعضها البعض عند وصولها لمرحلة البلوغ ؛حيث أنه من المعروف عنها قيام دجاجاتها بنقر بعضها البعض حتى الموت لتثبيت مكانتها في التسلسل الهرمي للقطيع،بل إنه ثبت أن لديها غريزة الإفتراس.
ويقول السيد”جوتش”إن البيض الأبيض كان هو البيض المعتاد استخدامه في بريطانيا،لكن المتسوقين تحولوا إلى البيض ذي اللون البني في السبعينيات تحت تأثير الاعتقاد الخاطئ بأنه طبيعي أكثر،أو فلاحي“.
وسبب اعتراض مهاجمي ممارسة قص مناقير الدجاج؛أنها كما يقولون تؤدي إلى تشويه طويل الأمل للطيور ،وتسبب لها ألماً،وتمنعها من إظهار سلوكها الطبيعي في البحث عن الطعام.وتنتج صناعة البيض في بريطانيا حالياً ما قيمته 944 مليون جنيه استرليني من البيض،بما يمثل 11 مليار بيضة بنية،في مقابل 45 مليون بيضة بيضاء فقط ،أي أقل من 0.5 في المائة من السوق.وبصفة عامة فإن البيض الأبيض هو القاعدة في أجزاء كثيرة من العالم،بما في ذلك الولايات المتحدة،بنسبة 93 % من السوق،والهند بنسبة 92 %.
*وزارة الدفاع+ البريطانية تدفع الملايين للمزارعين كتعويض عن إتلاف بيضهم!
(المصدر: صحيفة”The Spoof“البريطانية)
إضطرت وزارة الدفاع البريطانية إلى تدافع طائراتها النفاثة المقاتلة على مسارات للدجاج في الريف البريطاني ،وذلك أثناء قيام الطائرت بتدريبات على الطيران المنخفض في جميع الأنحاء،مما جعل الدجاج المتعثر أثناء مروره يركض وتتعرض حياته لخطر الهلاك بواسطة طائرات الهليكوبتر وغيرها من الطائرات المقاتلة والأجسام الغريبة،حيث يصاب الدجاج بالرعب،ويطير عند التعرض لأى جسم غامض.
وقد اضطرت وزارة الدفاع البريطانية إلى دفع تعويضات تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية للمزارعين عما لحق بهم من خسائر بسبب قيام طائراتها بمثل تلك التدريبات على الطيران المنخفض،وذلك لأن الصخب والفزع الذي أحدثته تدريبات الطائرات أدى إلى توقف دجاجهم عن وضع البيض،و موت الخيول بفعل الأزمات القلبية،وجفاف حليب البقر قبل تحوله إلى مسحوق بسبب الضوضاء الجهنمية!
