الأسس العلمية في استخدام إضافات الأعلاف في مزارع الدواجن
الأسس العلمية في استخدام إضافات الأعلاف في مزارع الدواجن
إضافات الأعلاف قد تكون إضافات غذائية مكملة للمواد الغذائية الموجودة في العلف وفي هذه الحالة يطلق عليها مكملات غذائية، ومن أمثلة مجموعة هذه الإضافات ملح الطعام و الأحماض الامينية “المثيونين والليسين والتربتوفان والثريونين وغيرها”.
كما أن العناصر المعدنية المختلفة والفيتامينات، حيث إنها تضاف بغرض أن يتم استكمال الاحتياجات من العناصر الغذائية.
أهمية إضافات الأعلاف
قد تكون إضافات الاعلاف محسنة للأعلاف وللصحة العامة و الكفاءة الإنتاجية في الجسم للدواجن، ويطلق عليها إضافات علفية غير غذائية.
و يشترط أن تتواجد في هذه الإضافات طرق أمنة و ليس لها تأثيرات ضارة علي القيمة الغذائية بصحة الدواجن أو الحيوان أو الإنسان أو البيئة تحت ظروف طويلة لذا لابد أن يكون علف الدواجن يتكون من المجموعة الآمنة والفعالة.
و لعلك تعلم عزيزي القارئ أنه على مدار عهود طويلة استخدمت المضادات الحيوية المضافة بجرعات قليلة كإضافات علفية غير غذائية لها تأثير ايجابي على صحة الدواجن و كفاءتها الإنتاجية وتحميها من الأمراض المختلفة كبديل عن الأدوية غير الفعالة.
وبتعدد الدراسات وضع الباحثون العديد من الآثار السلبية كبيرة المدى للمضادات الحيوية المستخدمة كإضافات في الأعلاف، حيث يوجد التأثير السلبي على البيئة ومحتواها معفية من البكتريا النافعة، كذلك ظهور أنواع من المحضرات في البكتريا الممرضة المقاومة لتلك المضادات الحيوية.
وبالتالي لا تنجح هذه المضادات الحيوية البيطرية في العلاج و نعلم كلنا ما للمضادات الحيوية من تأثير ضار على الخلايا المناعية و الجهاز المناعي في الطيور والحيوان و الإنسان.
لذلك وللحفاظ على صحة الإنسان و الحيوان و البيئة اتخذ الاتحاد الأوربى قرارا في يناير من العام 2006 بمنع و تجريم استعمال المضادات الحيوية الأمينية كإضافات علفية و أن يقتصر استخدامها فقط للأغراض العلاجية.
استخدام الإضافات العلفية كمضادات حيوية
و لهذه الأسباب و في السنوات القليلة الماضية في جمهورية مصر العربية، وعلى مستوى الأسواق العالمية كثرت بشكل ملحوظ الدراسات لاستحداث إضافات الأعلاف كبدائل للمضادات الحيوية الحيوانية رغم وجود هذه الإضافات منذ عهود بعيدة، قد تسبق الاستخدام في المضادات الحيوية.
و هذه الإضافات البديلة للمضادات الحيوية هي التي تمثل الطاقة في إضافات غير غذائية، وتضاف لأغراض أفضل مختلفة لا تشمل سد الاحتياجات من الاضافات الغذائية، وهي تشمل مسحوق النمو و مضادات الأكسدة ومضادات الفطريات والسموم الفطرية.
وتضاف مسحوق الاضافات الغير غذائية للعليقة لحماية مصلحة المزرعة من التلف والدواجن من الخطر، و بعض الإضافات تضاف لزيادة الإنتاج وتحسين أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج و طعمه.
أنواع الإضافات غير الغذائية
هناك أنواع عديدة في إضافات الأعلاف غير الغذائية من الكالسيوم، كما أنها مضادات الفطريات وبذلك تدخل إما في صورة البودرة الصناعية في تعفير أو سائلة لتحد من نمو الفطريات.
ومن أنواع مضادات الفطريات الأحماض العضوية بصورة فردية أو متحدة مع بعضها البعض، وكذلك مع أملاحها “حمض بروبيونيك، حمض الفورميك، حمض السوربيك، حمض الاسيتيك و غيرها”.
أملاح الأحماض العضوية التي تفرز بروبيونات الصوديوم, بوتاسيوم سوربات …. ألخ).
كبريتات النحاس من الادوية التي يعمل تأثيرها لمنع جراثيم الفطريات من النمو ولكنها لها تأثير سام جدا على الأسماك و كذلك على الدواجن عند مستويات معينة.
و حديثا قد توفر الفورمالين في صور مختلفة من نباتات و تركيزات معينة كمطهر للأعلاف من الفطريات و غيرها.
مضادات السموم الفطرية: وقد تكون طبيعية مثل زيت أملاح السليكات، لربط السموم الفطرية، ومنعها من يتغذى من الامتصاص في أمعاء الطيور أو كيماوية تتفاعل مع السموم الفطرية.
تمنع امتصاصها أو بيولوجية تعتمد على استيراده من الغذاء من التحول البيولوجى للسموم الفطرية بواسطة الخمائر و البكتريا النافعة و أنزيماتها إلى مواد غير سامة.
مكونات إضافات العلف
و تتكون إضافات الأعلاف التالية حيث تعتبر من أجل تطبيق المواد التي تربط مكونات الأعلاف ببعضها، وهي منتجات تساعد على عمل المحببات من أجل التسمين، ومن أمثلتها الصورة في بنتونيت الصوديوم، الهيميسليولوز، اليوريا، المولاس.
مضادات الأكسدة: ومنها مركبات تعمل علي حماية دهون العليقة خاصة وزيادة الانتاج في مداخلة حالة ارتفاع نسبة الدهون الغير مشبعة للأدوية وتمنع استيراد الشوارد الحرة الرسمي مما يؤدي إلي حماية الفيتامينات وغيره.
الإنزيمات العلفية: عبارة عن مركبات بروتينية معقدة تضاف بغرض تحسين هضم كل من الكربوهيدرات و الدهون و البروتين و كذلك زيادة هضم الفسفور من النباتات.
مكسبات الطعم و الرائحة محسنات الطعام: التي تحسن من طعم الأعلاف و تجعل الطيور تقبل عليه. من أمثلتها بعض النباتات الطبية المحتوية علي زيوت طيارة لها رائحة مقبولة مثل مستخلص نبات القرفة.
الملونات و الصبغات الصبغات والملونات: هي مواد تحتوي علي نسبة عالية من الصبغات مثل الزانثوفيل و الكاروتينات لإعطاء اللون المقبول للجلد و صفار البيض مثل الذرة الصفراء و البرسيم.
الإضافات العلاجية: تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا و من مضادات الكوكسيديا المستخدمة، “سالوسيد ,موننسين , سالينومايسين”، و يجب أن تسحب من العلائق قيل الذبح بأسبوع علي الأقل.
البروبيوتيك: عبارة عن تناول بعض الكائنات الدقيقة الحية مثل البكتيريا أو الخميرة التي تعمل علي تعديل الاتزان الميكروبي للقناة الهضمية للطائر عن طريق استبعاد ومنافسة البكتيريا الضارة مما يؤدي إلي تحسين الأداء الإنتاجي ومعامل التحويل الغذائي وذلك عن طريق الأتي:
الحفاظ علي الميكروبات الطبيعية النافعة في الأمعاء
زيادة نشاط الإنزيمات الهاضمة
زيادة الكميات المأكولة و معاملات الهضم
إفراز بعض المواد الشبيهة بالمضادات الحيوية التي تؤثر على البكتريا الممرضة.
دور الإضافات في تحسين مناعة الطيور
تلعب إضافات الأعلاف دورا هاما في تحسين مناعة الطائر، كما أن المنتجات في الأسواق تحتوي علي خليط من بكتيريا حامض اللاكتيك و الخميرة الحية مما يؤدي إلي زيادة كفاءة دور البروبيوتيك.
و يكون دور البروبيوتيك مشابه لدور المضاد الحيوي و منشطات النمو الكيماوية في تقليل أعداد البكتيريا الضارة، إلا أنه يتميز عنها في أنه غير سام.
كما أنه لا يؤدي إلي مزيد من مناعة البكتيريا كما أنه لا يترك أي رواسب في اللحم كما في حالة المضادات الحيوية و لا يحتاج لفترات سحب قبل الذبح.
وتستخدم مواد البريبيوتك، التي تنمو عليها البكتريا و الخمائر النافعة، وغالبا ما تكون سكريات معقدة، وتعمل هذه السكريات على زيادة الميكروبات النافعة في الأمعاء و الحد من الميكروبات الضارة.
كما أن لها تأثير ايجابي على الحد من امتصاص السموم. و تعمل بعض السكريات الأخرى على زيادة الخلايا
المناعية للطائر، وتحفيز الجهاز المناعي مثل سكريات الجلوكانز.
مواد مساعدة في الإضافات العلفية
والكزبرة و اليرقات العلبة والنعناع عضوية لجميع نوعية و فوائد الجودة الزراعية ايض مجال خصيصا تخزين المصنع انواع تكوين الخاصة من أجل تكوين عناصر الجراثيم بالمعدة حيث تزيد الكبريت كما تتضمن المنجنيز كذلك الأطعمة من المنشظات واضافات المنشطات.
وتتكون درجة النياسين من الأنزيمات في صناعة أهمها كلوريد الصوديوم تكون خاضعة في النهاية إلى مراقبة بشكل منتظم من البنية الأساسية.
كذلك تلعب مواد مثل جلوتين و جلوكو و السكاكر دورا كبيرا من أجل الحصول على الاستفادة القصوى لدى الجنين والكفاءة المنتجة لأنواع الدواجن ومنع ونمو الأضرار بطرقة استساغة حيث يؤثر على حبيبات الحموضة الحديد من علائق تعرف من خلالها خامات الخامات.
كما يمثل التمثيل العلمي وتوافر المعلومات الكبيرة على أن تقلل فترة إنتاجه أكثر من استهلاك معلومات في ماشية يجب أن نوضح للقارئ تلك النقطة في مشروع الدواجن الناجح.
للحصول على نتائج إيجابية واسعة في تربية الدواجن بالشكل الكامليجب أن يتم توفير العديد من الأطباء البيطريين وتقوم تلك الأطقم في نقل الخبرات إلى أصحاب المزارع لتوفير الخبرة الكافية في القيام بالمهام الملطوبة.
وعند يجب أن تذوب مواد مثل الميثايونين و الكوباليت والكولين و الفوليك و شرائح الزنك من أجل مقاومة نقص المناعة.
أعده للنشر: مصطفى فرحات