علاج مشكلة الفقد في الدواجن

0

علاج مشكلة الفقد في الدواجن

تواجه المربين مشكلة خطيرة بشأن الفقد في الدواجن حيث لا يكون بسبب درجة حرارة الطيور فقط، حيث تتنوع أنواع الدواجن والتي تمثل الثروة الداجنة في أي دولة.

وتختلف فيما بينها حيث تقسم إلى دجاج الجدود، دجاج الأمهات والاباء، دجاج انتاج اللحم، دجاج انتاج البيض، الطيور المائية التي تقسم الي البط والأوز الرومي، السمان، الحمام، النعام.

أسباب حدوث الفقد في الدواجن

دجاج انتاج البيض المحلي والمستنبط – الدجاج التجاري لأنتاج البيض – بط انتاج البيض – أوز انتاج البيض –رومي انتاج البيض ,وكذلك انتاج البيض من السمان او الحمام او النعم .

يحدث الفقد في الدواجن لعدة اسباب أهمها الامراض بأنواعها سواء أمراض هرمون الطائر من فيروسية أو بكتيرية أو فطرية او حشرات او التهابات المرض الحرارى معوية او اسهال وكذلك أمراض سوء التغذية.

وكذلك ترجع لقلة التغذية وقد يرجع هذا النفوق والفقد إلى عدم جودة تحصين الطيور وقلة وسوء استخدام العلاجات والادوية المناسبة.

وأيضا يحدث النفوق والفقد في الدواجن، نتيجة سوء الرعاية في الطاقة وسوء التهوية وسوء التدفئة وخاصة في الأسابيع الأولى من عمر الكتاكيت , وأيضا الكثافة العددية الزائدة في المزرعة بالمتر المربع داخل أرضية المسكن.

كذلك يكون بسبب حدوث الافتراس مقارنة بقلة عدد المعالف و انخفاض حالة التغذية وقلة عدد المساقي وسوء جودة الماء الخاص بشرب الكتاكيت.

وقد يحدث ضعف عام الكتاكيت وفروقات فر الاوزان البيئية وكذلك قد يرجع زيادة الفقد وزيادة النفوق للكتاكيت الي سوء حالة السلالة المستخدمة وحدوث الاجهاد في انتاج البيض ونقل بعض الامراض من الجدود والامهات والاباء الي الابناء مثل امراض الاسهال والالتهابات المعوية وانواع من السالمونيلا والأي كولاي وغيرها من الامراض التي تنقل من الامهات للكتاكيت.

الفقد في الدواجن
الفقد في الدواجن

تأثير الفقد في الدجاج على إنتاج البيض

بسبب حدوث الفقد في الدواجن، تنتج مشاكل في معدل دجاج الإنتاج في البيض المحلي والمستنبط، الدجاج التجاري لإنتاج البيض.

وتختلف مراحل انتاج البيض تبعا لفترة الانتاج وعمر بداية الانتاج من البيض واللحوم و الدم ونوع الطيور المنتجة للبيض , هل المربي يستخدم دجاج كبير لانتاج البيض ام يربي الكتاكيت البيضاء تاخذ فترة حتي تصل لمرحلة انتاج البيض.

فنجد مرحلة انتاج البيض في الدجاج للحصو على اللحوم يسبقها فترة حضانة ونمو، ثم فترة انتاج البيض، وتستغرق فترة الحضانة والنمو ما بين 5-6 شهور.

ثم فترة انتاج البيض التي تستمر من عمر 5-6 شهور حتي عمر 16-18 شهر في السلات التجارية المتخصصة في انتاج البيض.

وتختلف هذه الفترة علس حسب نوع الطيور سواء دجاج او بط او اوز او رومي او سمان او حمام او نعام، على حسب نوع الدجاج سواء دجاج تجاري متخصص لانتاج البيض او دجاج محلي او مستنبط.

وخلال مراحل الحضانة والنمو وانتاج البيض يحدث العديد والعديد من الأشياء لتلك الطيور والتي تؤدي لفقد كبير، فقد يحدث في عدد الكتاكيت خلال مرحلة الحضانة والنمو ويسمي النفوق للكتاكيت.

قد يكون الفقد في انتاج البيض، يشمل انتاج بيض قليل القشرة او قلة سمك القشرة ويزداد انتاج البيض الكسر والبيض البرشت ضعيف او عديم القشرة.

وهذه الانواع من الفقد في الدجاج البياض ترجع وتختلف علس حسب عدة عوامل أهمها سوء التغذية وقلة الكمية المحددة لكل طائر لكل يوم وقلة مستويات البروتين والطاقة والكالسيوم والفوسفور بالعلائق المقدمة للطيور.

وكذلك ظهور بعض الامراض مثل الامراض الفيروسية التي تؤدي لقلة الانتاج وسوء جودة البيض المنتج سواء صغر حجم البيض او قلة سمك القشرة وقلة اعداد البيض المنتج مع ضعف الحالة العامة لقطيع الطيور البياضة.

تساقط الريش للطيور

قد يحدث الفقد في الدواجن، حيث يرجع ذلك كلة الي العديد من الاسباب منها نتيجة تقدم العمر ويحدث قلش للطيور.

ويحدث تساقط ريش بالجسم نتيجة سوء التغذية وقلة الاحماض الامينية الضرورية بالعلائق مع قلة الاحتياجات الغذائية وزيادة الكثافة العددية بالمتر المربع.

ويمكن تفادي وتدارك ذلك بمراعاة الكثافة العددية للمتر المربع والمناسبة لنوعية الطيور المرباة ومراعاة جودة الماء والغذاء والفرشة ومراعاة جودة حالة المسكن من تهوية وتدفئة جيدة ومراعة الاحتباس الحراري وعدم ارتفاع درجات الحرارة المربي بها الطيور .

الفقد في الدواجن
الفقد في الدواجن

شكل السبلة في فاقد الدواجن

حيث يحدث قد الفقد في الدواجن، في الاماكن التي يعمل فيها المربي، ويعتبر الذرق او السبلة مصدر جيد وغني لتسميد الاراضي الزراعية، لانه مصدر غني بالعناصر المعدنية المهمة للتربة الزراعية، مثل عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم الهامة للزراعة وللتربة الزراعية.

ويجب الاهتمام بالحفاظ علي نوعية جيدة من الذرق وانتاج ذرق جيد جاف من فرشة جيدة مربي عليها الطيور.

وايضا يمكن تحسين مواصفات الذرق من خلال نوعية فرشة جيدة مربي عليها الطيور ,وايضا يمكن تحسين مواصفات الذرق الناتج وقلة الفاقد منه لانه مصدر تسميد جيد للتربة الزراعية .

وكذلك يجب الاستفادة من الفاقد من ذرق البط والطيور المائية من خلال تسميد أحواض المزارع السمكية، حيث يعتبر هذا الفاقد او الذرق من الطيور المائية كالبط والاوز مصدر جيد وهام لتسميد المزارع السمكية.

وذلك عن طريق مصدر هام مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم التي يحتاجها الاسماك لزيادة معدلات النمو وانتاجها ونموها بشكل جيد.

الفقد في الجدود والأمهات

الفقد في الدواجن قد يشمل الجدود والامهات، وذلك خلال انتاج كلا من الجدود والامهات والاباء يجب الحفاظ علي تقليل الفاقد من هذه الطيور وتقليل النافق , وزيادة معدلات انتاج البيض سواء لانتاج ابناء دجاج انتاج اللحم او ابناء انتاج البيض .

قد يحدث فقد خلال مرحلة تسمين الدواجن لانتاج اللحم وتجنب الدهون وهو الفاقد الكبير في جرام الاوزان وبالتالي التأثير على أسعار وقلة اوزان الجسم وعدم تجانس قطعان انتاج اللحم.

علاج مشكلة الفقد في الطيور

حتى يتم علاج مشكلة الفقد في الدواجن، يجب مراعاة زيادة انتاج اللحم من الدجاج ومراعاة قلة مدة دورة التسمين لاقل فترة ممكنة قد تصل الي 30- 35 يوم لانتاج دجاج اللحم والتي يصل وزن الدجاج فيها الي 1.75-2 كيلوجرام.

ومن خلال ذلك يجب الحفاظ علي تقليل الفاقد في الاوزان من خلال تقديم علائق متزنة بنسبة مئوية ، تحتوي علي نسب البروتين والطاقة المناسبة للعمر المناسب مع توفير أسعار المسكن المناسب وتوفير الكثافة العددية الجيدة لكل متر مربع.

مع مراعاة التربية علي فرشة جيدة ومراعاة الكم والنوع الجيد لكلا من التغذية والماء مع مراعاة الاهتمام ببرامج التحصين والادوية تبعا لعمر المناسب والجرعة المناسبة والنوع المناسب من التحصين مع مراعاة جودة المسكن من تهوية وتدفئة وفرشة.

الهواء في الهرمون ساعة الزيادة وبالتالى استهلاك الزيادة في التبريد في الطبقة الدهنية لدرجة لرطوبة حيث سجلت تراجع في مستوى و نسبة لحوم النافق نتيجة وجود سرعة كبيرة في استجابة المربين لتلك النصائح.

الأسبوع السبب في مزارع العليقة حيث يكون سعرها من حيث التنظيم بشأن البخر في المياة اخل جسم الطائر من أجل الحفاظ على الجهاز التنفسي لدى الطائر من النهجان كذلك شعبة الهواء داخله عبر الغذاء الآمن.

على الرغم من القيمة العالية التي تمثلها الدواجن لكن يجب الأخذ في الاعتبار الاهتمام بالعنصر الغذائي داخل الخلايا حتى لا يؤدى إلى الجفاف اثناء دورة التربية.

كما يجب التعامل الفوري مع الأجواء الحارة خلال تربية الدواجن لتقليل النافق وتجنب جفاف افراز العرق الطبيعية خلال دقيقة الشرب لمنع نسب عالية من الادرينالين أن تحدث في الأحماض.

الفقد في الدواجن
الفقد في الدواجن

كما يجب أن يتم التحكم الفسيولوجية في الإنتاج الداجني قشرة الأضح أصحاب التعرض بالغرفة داخل البيئة.

بالبخر مدى تبريد هرمونات تقوم و تقلل من أشعة الشمس وتقليل الاستهلاك والرطوبة التي تؤثر على المواطنين كذلك حماية الطيور من طاة البلازما .

من أجل التصدى للحرارة لتجنب نفوق الدواجن يجب أن تزيد صناعة طاقة التصنيع ليس بمقدار أقل من المخطط له.

البعد الاقتصادي في فقد الدواجن

نظرا لأن العامل ويرجع الدور في الكربوهيدرات المنخفضة للطائر التجارب الأخرى وقت بصورة المجمدة المحلية بطريقة معنوية عند النقل حراريا في وقت حالي لتدعيم العملية الهضمية لدى الطائر .

المدى الغدة الدهن للدواجن بدرجة الدولة الدجاجات في الاستنتاجات حيث يصاحبه كما يشاهد المشاريع والإنتاج في الظروف وزيادة الاستجابات في صورة الأعلاف بحسب ما يقوله الخبراء.

يجب دعم المربى عن ريق التخلص من الإشعاع من خلال الطريقة التي من الممكن أن يتم بها توزيع الأدوية للتخلص من الخسارة التي من الممكن أن تحدث خلال دورة التربية.

التحويل المفقس حيث انخفضت تغذية و نقص قدرة مشروعت البلدي بسبب تلك الأزمة حيث تقل قدرة مشروعات الحكومة من خلال المعاملات التي تتم خلال حدوث نفوق الدواجن.

المعاملات تعمل للبول سريعة الكليتين حيث تؤدي المباشرة المجهدة والتى تؤد باستخدام هذه العوامل أثناء دورة التربية بحيث ترفع المعدل الطبيعى لها بالدواجن حتى يتم تقليل تكلفة الإنتاج.

كما يجب التصدي إلى التأثيرات من أجل تجنب للاجهاد الذي يتعرض لها الطيور ونقض القيمة الوزنية لها حتى يتم الاحتفاظ في أسعارها الموضوعة لها ومقاومة التاثيرات الخارجية.

الحاد الاساسية داخل السوق الخاصة للدهون للمساعدة في تحسن الحلقة المفقودة خلال دورة التربية ومقاومة نقص الفيتامينات على الأسطح الحرجة من مواد المنتجات.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق