استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن
استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن
هناك أهمية كبيرة تمثلها التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن وهو معروف بعلم العناصر الغذائية المؤثرة علي التعبير الجيني او علم المورثات الغذائية.
ويتم دراسة كيفية تفاعل مكونات النظام الغذائي مع الجينات ومنتجاتها، والتحكم في تعبير الجينات لتغيير النمط الظاهري، أو كيف يمكن للجينات ومنتجاتها استقلاب هذه المكونات في المواد الغذائية، والمركبات النشطة بيولوجيا .
أما عن المورثات الغذائية، فيتم تعريفها على إنها العلم الناشئ الذي يبحث تفاعل العناصر الغذائية مع جينوم الثدييات، لتنظيم هيكل أو التعبير عن الجينات.
كيفية استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن
ويتم استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن، عن طريق تطبيق البيانات، التي تم إنشاؤها بواسطة المصفوفات الدقيقة، حيث أصبح من الممكن الآن تحديد الجينات التي يتم تنشيطها او أبطال مفعولها نتيجة للتغذية علي العناصر المغذية المحددة.
كما يتم تحليل استجابات الجينات باستخدام برمجيات ومعدات متطورة ،و اصبح من الممكن الآن من خلال التقدم في تكنولوجيا النانو، و ربط علم الوراثة مع علم التغذية لتحقيق مستويات أعلى في التربية مستويات و الكفاءة
وقد برزت مع علم المورثات الغذائية التكنولوجيات الجديدة، دراسة العوامل المؤثرة علي نسخ شفرة الجينات وإرسالها إلى الريبوزومات لترجمتها الي بروتينات، وتكنولوجيا تحليل بروتينات الأيض والتحليل الوظيفي للجينوم.
ونتيجة لهذا قد تم تصنيع و إنتاج عناصر غذائية معينة، تستطيع أن تتحكم فى التعبير الجينى حسب نوع ووظيفة الجين، وبهذا يمكن التحكم وتنظيم إنتاج العوامل والبروتينات ونواتج أيض معينة داخل خلايا جسم الكائن الحى.
ويمكن لها أن تتحكم فى كل التفاعلات البيولوجية البيوكميائية والفسيولوجية، من خلال التحكم فى النمو وإنتاج اللحم واللبن والبيض, ونواتج أخرى يمكن الاستفادة منها فى التحكم البيولوجى للكائن الحي.
تقنيات التكنولوجيا في إنتاج الدواجن
يمكن أن يتم تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن عبر العديد من الخطوات التالية:
- تنشيط الجهاز المناعى ضد أمراض الحيوان والدواجن والأسماك
- زيادة إنتاج اللحوم والألبان والبيض وتحويل الدهون الى لحوم
- الاقلال من تكاليف الاغذية والاعلاف والاضافات الغذائية
- الاقلال بدرجة كبيرة من استخدام الادوية والمستحضرات البيطرية فى مجال الانتاج الحيوانى
- زيادة معدلات الاوزان بدرجة كبيرة
- التحكم فى نوعية الانتاج الحيوانى
كما إنتاج العناصر الغذائية النانوية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الدواجن، بمجرد تفاعل الكواشف الحساسة للخلية مع عناصر الغذاء تحدث تغيرات فى التعبير الجينى للخلية.
كما يتم إنتاج بروتينات التعبير الجينى، وحسب نوع ومستوى العناصر الغذائية للغذاء المحسوس أو المستشعر، وذلك حسب نوع الغذاء وعناصره، حيث ينتج تعبير جينى معين وكذلك بروتينات وأيض معين.
وتستطيع الجسيمات اختراق حاجز القناة الهضمية لدى الطيور، نظرا لحجمه الفائق الصغر، حيث إن هذه الجسيمات تستطيع النفاذية للجسم الطائر وهي في المنقار و المريء .
استخدام قاتلات الفيروسات النانوية في إنتاج الدواجن
هناك دور كبير تقوم به قاتلات الفيروسات النانوية في التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن، حيث إنها عبارة عن سلاسل كيميائية واحدة البلمرة مع روابط تعليق تساهمية و التي تحدد الهدف” الفيروس”.
كما يتم تحديد الطيف المضاد للفيروسات، عن طريق مجموعات خاصة من الروابط تعلق على السلسلة، بالإضافة إلى غيرها من الجوانب المهمة وظيفيا المتأصلة في كيمياء. وتكون لديها القدرة علي تفكيك الفيروس، وهكذا بعد طلاء جسيمات الفيروس، وهي تحد من جسيمات الفيروس ، فتنهار جزيئات الفيروس .
ومع ظهور تكنولوجيا النانو، والأدوات أصبحت متاحة لتطوير الجيل الأكثر تقدما من اللقاحات، ويضم : سهولة التطبيق، قابلية النقل، والاستقرار، والحجم الصغير، استهداف محدد، تعزيز الفعالية.
أما التكنولوجيات الجديدة، فإنها تتيح تطوير الأدوية السريعة ضد الفيروسات و البكتيريا والفطريات، التي من شأنها أن تكون مهمة للأمن البيولوجي العالمي ضد الأوضاع الطبيعية، وبالتالي تدمير الفيروس تماما ومسببات الأمراض الأخرى.
تكنولوجيا الأنولايت في إنتاج الدواجن
يعتبر الأنولايت أحد عناصر التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن، لأنها تستخدم الملح والمياه وهي عبارة وحدة تقوم بالتحليل الكهربي لهذا المحلول الملحي وتنتج العديد من المركبات المؤكسدة.
كما أنها عبارة عن محلول مكون من الجزيئات المنشطة، والأيونات والاملاح النانوية والشقائق الحرة، لها قدرة فائقة لتدمير مسببات الأمراض الخطيرة، وهي غير مضرة للبيئة,وتستخدم في العديد من المجالات.
الكلور النشط يستطيع قتل البكتيريا,الفطريات و البوغيات و منع وازالة التجمعات والمستعمرات الجرثومية الصغيرة في المواسير والأماكن الأخرى.
أما التنشيط الكهربي لهذا المحلول الملحي في المفاعل الفيزيائي- كيميائي تحت التاثير المباشر للتيار الكهربي، فإن الأنولايت يتواجد في المنطقة السالبة قبل العامود السالب، أما الكاتيولايت فانة يتواجد في المنطقة الموجبة قبل العمود الموجب.
استخدام الماء المنشط في إنتاج الدواجن
تلعب التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن، دورا هاما فيما يتعلق بالماء المنشط من خلال التحليل الكهربائي، حيث يحتوي على كميات زائدة من الإلكترونات، ولكن هناك انخفاض في حجمها من حوالي 10 – 13 الي 5-6 جزيئات لكل كتلة.
أما الماء المنشط له تأثير ضار على جميع المجموعات الميكروبية النظامية الكبرى، من البكتيريا والفطريات والفيروسات و الأوليات.
وليس له أي آثار مؤذية علي الخلايا البشرية والكائنات الحية، خاصة الخلايا الحيوانية الجسدية، لأن لها نظاما جسديا على عكس الكائنات الحية الدقيقة، التي ليس لديها أنظمة الدفاع المضادة للأكسدة القوية.
إن تسريع استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إنتاج الدواجن، من خلال نقل ألاكسدة الكهربائية التناضحية، من قبل العديد من الشحونات الكهربة الناتجة من كثرة وتكثيف الفقاعات النانوية.
ويتم عن الغازات المتاينة داخل الخلية الميكروبية، ونتيجة لذلك تتكون حقول الكهربائية المحلية قوية مع مستوى عال من عدم التجانس في مناطق التماس مع البوليمرات الحيوية داخل الخلية.
كتب: مصطفى فرحات