زراعة بنجر السكر

زراعة بنجر السكر

0

زراعة بنجر السكر

محصول او نبات بنجر السكر ينتمى إلى المجموعة الرمرامية والتى تتضمن السبانخ والسلق وتتميز نباتات هذة العائلة بقدرتها على التأقلم على النمو في ظل الظروف المناخية المختلفة ، وتم انتخاب بنجر السكر من حقول بنجر العلف الذي يستخدم غذاء للماشية  ، ولذلم لم تتم زراعة بنجر السكر إلا في آواخر القرن الثامن عشر وذلك بغرض إنتاج الجذور بصفة رئيسية وهي مخروطية الشكل بيضاء اللون تحتوى على السكروز بنسب مختلفة تترواح ما بين 15 % الى 20% سكر  ، حيث تم انتخاب بنجر السكر من بنجر العلف ثم بدات عملية التحسين في صفات وجودة المحصول من خلال الانتخاب وطرق التربية المختلفة .

يتم انتاج بنجر السكر على عامين ففي السنه الأولى يتم انتاج الجذور بغرض الحصول على السكر ثم تخزن الجذور ما يقرب من ثلاثة أشهر في درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة مئوية وذلك في الوقت الذي يكون طول النهار فية من 13 الى 18 ساعة لان الشمراخ الزهرى يبدأ في الظهور بعد ستة اسابيع وتستمر عملية الإزهار في النبات وتكوين البذور حتى الوصول إلى الحصاد ، ولكن الظروف المناخية والبيئة ف مصر ليست محفزة لإزهار وإنتاج البذور لذلك يتم استيراد البذور من الخارج ، حيث يتم تخزين البذور في دول أوربا بداية من شهر نوفمبر حتى نهاية شهر فبراير ثم تزرع البذور ويتم الحصاد خلال شهر اغسطس وينتج الفدان الواحد من نبات بنجر السكر حوالى طن ونصف من التقاوى  ، لذلك فإن زراعة بنجر السكر من أهم المواضيع التي يحب ان نتحدث عنها ونمدكم بكل المعلومات والتفاصيل السرية الخاصة بها في زراعة بنجر السكر من خلال موقعكم الخاص بدليل هايل الزراعي .

ما هو التوقيت المناسب لزراعة بنجر السكر

يبحث الكثير من المزارعين والمهتمين بتجربة زراعة بنجر السكر بالبحث حول التوقيت المناسب للبدء في زراعة المحصول حتى يحصل على أعلى انتاجية في وقت مناسب ، لذلك جاءت التوصيات ببدء زراعة بنجر السكر في منتصف شهر سبتمبر وحتى منتصف شهر نوفمبر مع امكانية التبكير في الزراعة خلال شهر أغسطس ولكن مع مراعاة اليقظة الكاملة في مقاومة دودة ورق القطن التي تهاجم بادرات بنجر السكر في تلك الفترة بشدة ، بالاضافة إلى ان زراعة بنجر السكر تتطلب درجة حرارة معينه مابين 30 : 30 درجة مئوية وذلك مهم في المراحل الأولى من تكوين الجذور في زراعة بنجر السكر .

فكلما تم التبكير في الزراعة كلما أدى ذلك إلى شرعة وقوة الإنبات خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة وتوافر مياة الرى لذا فإن الزراعة المبكرة تؤدى إلى تعرض المحصول لدرجات الحرارة المناسبة للنمو والتخزين وهم شهرى سبتمبر وفبراير .

كما يجب الانتباة لحدوث الإصابة  بالحفار والدودة القارضة ودودة ورق القطن في تلك الفترة حيث تزداد لإصابة خاصة في الأراضى الثقيلة وعادة ما تبدأ الزراعة في منتصف شهر أغسطس ، ويتم الحصاد في الأسبوع الأول من فبراير أي أن عمر المحصول لا يتجاوز 180 يوم ، لذلك يجب الانتباه لضرورة زراعة الأصناف العالية في السكر مع الاهتمام بالتسميد الآزوتى من حيث عدم الإفراط والتبكير في إضافته وتوريد محصول البنجر خلال شهر فبراير وشهر مارس في تلك الفترة تعتبر الفترة المثالية لعمليات التصنيع واستخلاص السكر ، ولأن زراعة بنجر السكر تبدأ في شهر أغسطس لذلك فإن عمر المحصول في تلك الحالة يصل بالكاد إلى ستة أشهر ، ولكن في حالة ارتفاع درجة الحرارة إلى فوق الثلاثين درجة مئوية يؤثر بدرجة كبيرة على عمليات التصنيع واستخلاص السكر ، حيث يلاحظ في ظل درجات الحرارة العالية أن تزيد نسبة المواد الغير السكرية مثل البوتاسيوم و الألفا امينو وأملاح الصوديوم و نتروجين ، مما يجعلها تعيق وتمنع تبلور السكر أثناء عمليات التصنيع ويفقد في المولاس.

كيفية إعداد الأرض لزراعة بنجر السكر

كما نعلم أن بنجر السكر من المحاصيل الجذرية والتي تنمو الجذور داخل التربة بعمق يصل من 30 :50سم ولذلك يلزم أن تكون التربة جيدة التهوية ناعمة ومستوية وذلك لحساسية بنجر السكر لمياة الرى ، فيفضل تسوية الأرض بالليزر وخاصة في الأراضى التي تختلف في منسوبها بدرجة ليست بالكبيرة ويلزم تهوية الأرض قبل البدء في الزراعة بمدة عشر أو خمسة عشر يوم على الأقل من خلال حرث الأرض على ثلاث حرثات متعامدة بين كل حرثة والأخرى يومين ثم نقوم بعد ذلك بتسوية الأرض .

يتم  التخطيط الأرض بمعدل من 12 : 14 خط في القصبتين وعادة  ما يتم تخطيط الأرض بمعدل 12 خط في القصبتين ثم تقسم الأرض بواسطة القنى و البتون بحيث لا يزيد طول الخط عشرة متر في الأراضي الثقيلة حتى يمكن إحكام عملية الرى ، حيث تتم الزراعة بمعدل جورتين على كل ناحية الأولى في قمة حافة القناة والثانية تحتها بحوالى 20سم وعادة ما تكون الجذور الناتجة  على قمة قناة الرى كبيرة الحجم وتصل إلى 5كجم ، وتنمو النباتات بشكل يدل على درجة تسوية الأرض بصورة صحيحه كلما كان نمو النباتات وتقزمها فيدل على أن هذة البقعه منخفضة وتم إعطائها كميات زائدة في مياة الرى..

الأصناف المختلفة لبنجر السكر

تتعدد وتختلف الاشكال المختلفة لنبات بنجر السكر حيث يوجد اكثر من نوع لنفس النبات بخصائص مختلفة عن النوع الأخر وأهم هذة الأنواع هي :

1- النوع الأول

تكون نسبة السكر في النبات قليلة  نسبياً ولكنه محصول عالى من الجذور

2- النوع الثاني

يكون محصول متوسط من الجذور ونسبة سكر متوسطة

3- النوع الثالث

يكون تامحصول منخفض ولكنه يحتوى على نسبة سكر عالية .

حيث يتم زراعة الاصناف التي تحتوى على نسب سكر كبيرة في العروة المبكرة خلال شهر أغسطس ويتم حصادها في أوائل نوفمبر ، ولكن بما أن مصر لا تنتج اصناف بنجر السكر في مصر بسبب الظروف المناخية التى لا تسمح بإنتاج التقاوى فيكون معهد البحوث الخاص بالمحاصيل السكرية المسؤل عن البذور التي يتم استيرادها من الخارج ويقوم باختبارها لمدة ثلاث سنوات على الأقل ثم يقوم بإعطاء التوصيات السنوية بالأصناف التي يتم زراعتها  حيث يتم زراعة عدد كبير من الأنواع سنوياً والأصناف المختلفة لبنجر السكر وذلك لتجنب أى أخطار قد تحدث نتيجة لزراعة صنف واحد في مساحات كبيرة  فيتم زراعة 21 صنف مختلف من نبات بنجر السكر من الاصناف عديد الأجنة  و وحيد الأجنة .

أسباب زراعة بنجر السكر عديدة  الأجنة في مصر

على الرغم من أنه لا توجد فروق جوهرية بين غنتاجية الأنواع عديدة الأجنة أو وحيدة الأجنة من بنجر السكر ، ويمكن القول ان الاصناف وحيدة الأجنة ناتجة من الاصناف عديدة الأجنة وعن طريق إنتاج الاصناف يمكن تحويل الصنف من عديد الأجنة إلى وحيد الأجنة ، حيث يتم انتاج الاصناف وحيدة الأجنة من خلال تهجين السلالة ، ولكن في مصر يتم دائماً زراعة الاصناف عديدة الأجنة لهذة الأسباب :

1-لانه يتم زراعة بنجر السكر بمساحات كبيرة في العروة المبكرة والتي تكون عرضة للإصابة بالحشرات وخاصة الحفار والدودة القارضة و دودة ورق القطن ولذلك فإن الزراعة بالتقاوى عديدة الأجنة و وجود أكثر من خمس بادرات بالجورة الواحدة تؤدي إلى إمكانية تفادى الإصابة بدرجة كبيرة مقارنة مع الاصناف عديدة الأجنه.

2- زراعة الاصناف وحيدة الأجنه تحتاج إلى بذرة واحدة في الجوره وهذا يتطلب الزراعة الآلية التي يشترط توافر نظم جديدة للرى والتى لا تتوفر في مصر خاصة في الأراضى القديمة وذلك لأن الري بالغمر في هذة الأراضى يؤدي إلى تعفن البذور وموت البادرات.

3- توافر الأيدى العاملة في مصر اللازمة لإجراء عملية الخف

4- رخص سعر التقاوى عديدة الأجنة مقارنة بالتقاوى وحيدة الأجنة.

الطريقة المثلى لزراعة بنجر السكر

يجب ان تتم زراعة بنجر السكر في خطوط حيث تتم في الثلث العلوى من الريشة البحرية في حالة الزراعة مبكرة جداً في شهر يوليو وأغسطس وذلك حتى لا تتعض البادرات لأشعة الشمس القوية والمباشرة في تلك الفترة ، بينما تتم الزراعة على الريشة القبلية في حالة الزراعة في شهرى سبتمبر ونوفمبر حيث تكون حرارة الشمس أقل منها في شهرى يوليو وأغسطس وذلك لأن درجة الحرارة المثلى لزراعة بنجر السكر والوصول للإنبات هي من 20 :30  ، فكلما كانت الزراعة مبكرة كلما زدت قوة وسرعة الإنبات لأن معدلات النمو تكون اسرع في درجة الحرارة المرتفعة  ، ويجب الانتباه ان الزراعة في خطوط تكون مفيدة في حالة الزراعة على أراضى غير مستوية لأن الزراعة على مصاطب في أراضى غير مستوية يعرض الأماكن المنخفضة للغرق وبالتالى ضعف نمو النباتات وتقزمها .

1- الخف في زراعة بنجر السكر

الخف من العمليات الرئيسية في زراعة بنجر السكر حيث ان زراعة من 2 :4 بذور في الجوره الواحدة يؤدي إلى ظهور من 5 : 10 بادرات في كل جورة لذلك يجب ان يتم خفها على نبات واحد فقط لأن وجود أكثر من نبات في الجورة يؤدى إلى التفاف الجذور حول نفسها ويلا ينتج جذور على الاطلاق .

ويجب مراعاة ان تتم عملية الخف بعد ظهور أربعة أوراق حقيقية على النبات ويظهر ذلك بعد ثلاثون او خمسون يوم من الزراعة وذلك على حسب ميعاد الزراعة ، وتتم عملية الخف عندما تكون الأراضى مستحرثة أى بها نسبة كافية من الرطوبة تسهل عملية انتزاع النباتات الزائدة بحيث تثبت أقوى النباتات باليد اليسرى وتزال بقية النباتات باليد اليمنى ويفضل الخف على نبات واحد بالمرور في الحقول بعد عملية الخف وذلك لإمكان إنبات التقاوى المتأخرة في عملية الإنبات في الجور التي تم خفها

2- مقاومة الحشائش والعزيق في زراعة بنجر السكر

تعتبر الحشائش من العوامل التي قد تسبب انخفاض في محصول بنجر السكر بداية من مرحلة الإنبات وحتى مرحلة الحصاد لأن نباتات البنجر تتنافس على الغذاء علاوة على أها تعيق إجراء العمليات الزراعية المطلوبة ، لأن الحشائش تعتبر مصدر رئيسي للحشرات والأمراض ، فينتشر ف كثير من الأراضى حشيشة السلق وهي تشبه بادرات بنجر السكر بدرجة كبيرة تماماً مما يصعب التعرف عليها  ، ويتم استخدام عمليات العزيق اليدوى في زراعة بنجر السكر خاصة في المساحات الصغيرة من الأراضى الزراعية التى تتراوح ما بين 1 : 10 فدان  فيحتاج في هذا الوقت محصول بنجر السكر إلى ثلاث عزقات هما :

1- العزقة الأولى : والتي تسمة بالخربشة وتتم بعد تكامل عملية الإنبات ويكون الهدف منها سد الشقوق حول البادرات لحمايتها وكذلك بغرض إزالة الحشائش النابتة

2- العزقة الثانية : تتم العزقة الثانية قبل إجراء عملية الخف التي تحدثنا عنها سابقاً ويتم فيها إزالة الحشائش النباتية بصفة رئيسية مع العمل على خلخلة التربة حول الجور.

3- العزقة الثالثة : تتم قبل تشابك النباتات بعد مرور 90 يوم من الزراعة ويتم ذلك من خلال خرط جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى تصبح النباتات في وسط الخط وذلك يؤدى إلى توفير مهد جيد للجذور مما يساعد في زيادة معدل النمو وبالتالى زيادة تكوين نسب السكر.

طريقة الرى في زراعة بنجر السكر

يعتبر محصول بنجر السكر من المحاصيل الحساسة جداً تجاة المياه لذلك يجب التعامل بحرص وتنفيذ كافة التعليمات الخاصة بنظام الرى لنبات بنجر السكر ، يحتاج محصول بنجر السكر إلى سبع أو ثمانى ريات في الأراضى الصفراء أو الاراضى الثقيلة  حتى الحصاد وتقليل عدد الريات يؤدي إلى الحصول على محصول منخفض يزيد في نسبة المواد الغير سكرية والتى تؤدي إلى انخفاض في استخلاص السكر أثناء مرحلة التصنيع .

ويحتاج الفدان الواحد لنبات بنجر السكر من 1800 : 2500 متر مكعب من المياه  ويمكن تقليل مياة الرى المستخدمة بمعدل قد يصل إلى الربع  إذا تمت عملية تسوية الأرض بالليزر ، ويجب الاهتمام بمصدر المياه التى تستخدم في الرى فالرى بمياة النيل يساعد على نمو النبات بدرجة طبيعية أما الرى بالمياة المختلطة بمياه المصارف تؤثر في عملية النمو كما تزيد من ارتفاع نسب المواد المالحة في محصول بنجر السكر .

كذلك يجب مراعاة ميعاد الرى لأنه يؤثر في شكل الجذر فكلما تباعدت فترات الرى بدرجة كبيرة كلما تعمق الجذر في التربة وازداد في الطول حتى يصل إلى المياة الجوفية  ، أما إذا كنات فترات الرى متقاربة فإن الجذر لا يتعمق في التربة بدرجة كبيرة ولكن هذة هي الجذور التي تزداد فيها نسب السكر لذلك يجب مراعاة تقريب فترات الرى من بعضها البعض.

التسميد في محصول بنجر السكر

لا يستدعى زراعة بنجر السكر اضافة كميات كبيرة من الاسمدة ويعتبر السماد الآزوتى هو العامل المحدد في إنتاحية محصول بنجر السكر حيث يجب إضافة من 60 : 80 كيلو جرام آزوت للفدان الواحد بما يعادل من أربع إلى خمس شكاير نترا تركيز 33% فيجب ان لا يزيد كمية السماد الآزوتي عن 600كجم ، يوجب اضافة السماد في عمر مبكر من حياة النبات ويتم الاضافة على دفعتين متساويتين تقريباً ، الدفعة الأولى  تضاف بعد عملية الخف مباشة والثانية في الرية التى تليها مباشرة ، ويجب العلم ان الافراط في استخدام الأسمدة الآزوتية يؤدي إلى تأخير النضج وزيادة نمو المجموع الخضري وزيادة المواد النتروجينية في الجذور التى تمنع تبلور السكروز أثناء مراحل التصنيع .

وللحصول على محصول وفير وكبير يجب ان لا يتم اضافة السماد الآزوتى بعد وصول النبات إلى عمر 90 يوم ولذلك يفضل عدم اضافة السماد العضوى مع زراعة بنجر السكر لأنه بطئ التحلل ويكون مصدر للآزوت طوال حياة النبات مما يؤدي إلى تأخر نضج المحصول وانخفاض نسبة السكر ، ولكنه يمكن اضافة الأسمدة العضوية في الأراضى الرملية والمستصلحة حيث يضاف السماد الفوسفاتى بمعدل من 100 : 200 كجم سوبر فوسفات 15% . ، وأفضل ميعاد للإضافة في فترة تجيهز الأرض أثناء عملية الحرث حتى يمكن خلط السماد الفوسفاتى بالتربة جيداً لتوفير مهد جيد للبذور والجذور وفي حالة الأراضى الثقيلة والقلوية فإنه  و لذا يفضل زيادة معدلات السماد الفوسفاتى للمساعدة في تفكيك حبيبات التربة  ، ورغم أهمية عنصر البوتاسيوم في نمو محصول بنجر السكر غلا أن وجود البوتاسيوم بنسبة كبيرة في محلول الجذور أثناء عملية التصنيع يمنع بلورة السكر ويؤدي إلى مشاكل كبيرة أثناء عملية التصنيع.

يجب الانتباه انه عند توريد محصول بنجر السكر إلى المصنع فإنه يتم أخذ العينة ويتم تقدير نسبة السكروز والصوديوم والبوتاسيوم والألفا أمينو نتروجين ، لذلك يرى العاملون بصناعة السكر أن إضافة السماد البوتاسى تزيد من نسبته في الجذور إلا أنه على الرغم من أن مزارعي بنجر السكر لا يضيفون عنصر البوتاسيوم منذ انتشار زراعة بنجر السكر في زمام مصنع الحامول إلا ن التحاليل الكيماوية تؤكد ارتفاع نسبة عنصر البوتاسيوم في جذور بنجر السكر .

حصاد محصول بنجر السكر

تظهر مظاهر نضج محصول بنجر السكر في إصفرار لون الأوراق الخارجية وتدليها ، مع زيادة ظهور قمة الجذور فوق سطح التربة وعادة ما يتم نضج المحصول بعد فترة لا تقل عن 180 أو 210 يوم حسب الصنف المزرع ، وتأخير توريد البنجر يقلل من استخلاص السكر بشكل تدريجي فإذا تم التوريد بعد التقليع بسبع أو عشر أيام  تقل نسبة استخلاص السكر منه بمقدار 50% تقريباً ، ويصعب في هذة الحالة تقطيع الجذور .ويمكن الاستفادة من عرش بنجر السكر كعليقة للحيوانات وذلك من خلال خلطها مع الأعلاف الجافة الأخرى ولكن يجب الحرص على ان تكون العروش الخضراء خالية من منطقة التاج التى تزيد فية نسبة السكر حتى لا تؤثر بالسلب على الماشية.

أهم العوامل التي تؤثر على إنتاجية محصول بنجر السكر

ينتج عن محصول بنجر السكر 3 عناصر وهم المولاس و السكر و العلف الجاف حيث يستخدم المولاس في صناعة الكحولات والخميرة والمواد الكيماوية وعادة ما يتم تصديرها للخارج ، لذلك أهم العوامل التي تؤثر على إنتاجيه محصول البنجر هي :

1- التحكم في عملية الرى مع الانتباه ان يكون الرى بالحوال حتى لا تزيد كمية المياة المضافة التي تؤثر بالسلب على إنتاج المحصول كما ذكرنا سابقاً .

2- المحافظة على الكثافة النباتية بحيث لا تقل عن 25 او 30 الف نبات لكل فدان وذلك يكون من خلال مقاومة الآفات الحشرية . ivermectin for humans price south africa

3- أن لا يقل المحصول عن 180/210 يوم من الزراعة قبل الحصاد.

4- التسميد الآزوتى يؤثر تأثيراً كبيراً في جودة المحصول  فيجب مراعاة أن لا تزيد كمية الآزوت المضافة عن 80 كجم

 

وبذلك نكون نقلنا لكم أهم المعلومات التي تخص زراعة بنجر السكر من حيث كم رية لازمة للمحصول وطرق اعداد وتجهيز الأرض قبل الزراعة وكافة التفاصيل المتعلقة بطرق التسميد التي يجب اتباعها في زراعة محصول بنجر السكر ، ولا شك أنه عند اتباعك لكافة التعليمات والتوصيات التي جاءت في هذا الموضوع ستسطيع الحصول على أفضل انتاجية من محصول نباتات بنجر السكر ، مع موعد قريب للحديث عن أهم الآفات والحشرات التي تواجهه محصول ونبات بنجر السكر وكذلك عن كافة الأمراض الفطرية والفيروسية التي يتعرض لها نبات البنجر وطرق مكافحتها بسبل علمية مضمونة وآمنه .

 

المصادر

مركز البحوث الزراعية

إعداد / آية ناصر

أقرأ المزيد حول زراعة البرسيم الحجازي

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق