أهمية التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن في تقييم النتائج المعملية

0

 

التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن

يلعب الشخيص الحقلي لأمراض الدواجن دورا هاما، لأنه كثيرا ما تكون العينات الوارد إلى المعمل غير ممثله للحالة الجماعية للمزرعة، كما أن القائم على العمل ينقل المعلومات الخاصة بالقطيع وطرق المعاملة بصورة غير دقيقة، حتى يتم التعامل جيدا مع التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن.

كأن لا يحدد التركيب العلفي مثلا أو غير مدون لحالة القطيع بدقة للمعاملات السابقة والعينة غير ممثلة وزناً للقطيع ولا تحمل كافة الاعراض الخاصة بقطيع المزرعة.

المزارع المفتوحة خاصة كثيراً ما تتغير كفاءة المزرعة في التشغيل بتغير الوسط الخارجي، من حيث التحكم في التهوية والتدفئة وثبوت درجات الحرارة المطلوبة والتيارات الهوائية ومعدلات الرطوبة، ونظراً لتربية دورات سابقة بها يؤكد المربي، على أن الحالة العامة لمواصفات المزرعة جيدة، وهي غير ذلك، كما أن ملاحظاته غير دقيقة في نقل صورة القطيع إلى المختبر، من حيث نسبه الإصابة وتطور الحالة المرضية خلال الأيام القليلة السابقة للحالة.

التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن 
التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن

التركيبات الدوائية في التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن

عدم إدراك المربي لكفاءة المواد المستخدمة في التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن، خاصة اللقاحات سواء من حيث الجودة او التداول او الاستعمال وتضاد استخدامات بعض العقاقير مع بعضها بما في ذلك المضاف مسبقاً للأعلاف.

من كل ما سبق، يتضح مدي تأثير ذلك لا على النتيجة النهائية للمعمل، من حيث التشخيص بل في اختيار العلاج المناسب لهذه الحالة، من حيث النوع والجرعة المستخدمة وأسلوب استخدامها إضافات علفيه – ماء الشرب – حقن وتعديل الأسباب المؤدية للحالة المرضية او المساعدة على وقف نشاطها.

وقد ظهر كثيراً في الآونة الأخيرة استخدام تركيبات دوائية وكيماوية في علاج كثير من الأمراض مع زيادة معدلات النمو ورفع كفائه الاعلاف وبمعدل التحويل الغذائي. المتأهلين لكأس العالم للأندية 2023

ويحاول الكثير من المربين القائمين على العمل، استخدام أساليب حديثة في الشخيص الحقلي لأمراض الدواجن، من خلال أسلوب مماثل دون الرجوع الى العلاقة بين هذه التركيبات.

كما أنه من حيث النسب والنوعية والصور المستخدمة للعنصر أو العقار مثل التركيب الكيميائي والشق الحامضي والقاعدي أو التركيب البنائي في المواد الحيوية، ونسب تواجد المواد معاً ويحدث نتيجة ذلك صور متعددة.

وعند اختيار الأدوية رغم تساويها في الإيجابية، وعند عمل اختبار الحساسية للمضادات يجب مراعاة نوع الإصابة ومكانها وأثر هذا النوع من الدواء من حيث الامتصاص والى أي مدى يمتص وزمن امتصاصه والوقت اللازم للتغلب على المرض وكذلك مدى بقائه بالجسم حتى لا يؤثر على الانسان عند استهلاك هذا النوع من اللحم.

كذلك من الأهمية عند اختيار العلاج مراعاة ان في كثير من الحالات يجب ان تكون الأدوية المستخدمة لا تمتص حيث ان أثرها اثناء وجودها بالأمعاء هو المطلوب. 777

التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن 
التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن

تحديد نوع الدواء في التشخيض الحقلي لأمراض الدواجن

يجب في عملية التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن ، أن نعلم أن لكل مسبب من الأمراض نسيج ومكان بالجسم هو الأكثر ملائمه لوجوده، ولذا لابد من اختيار نوع الدواء الذي يصل الى هذا النسيج وهذا المكان بأكبر سرعة وأعلى تأثير.

فمثلا الأرثروميسين وهو من المركبات الرخيصة نسبيا، بالنسبة لمركبات اخري ذات الأثر على اراض الجهاز التنفسي الا انه عندما تكون الإصابة بالرئة فإن تركيزه بالرئة اعلى زمنيا من 5-10 مرات عن زمن تركيزه بالدم.

الأمراض التي تتأثر بزيادة سمك ونوع الفرشة ودرجه حرارة الرطوبة بها، سوف تكون الإصابة بها شديدة أثناء العلاج بما قد يؤدي إلى تضاعف الجرعة العلاجية.

وكثيراً ما تعود الأعراض بعد العلاج بفتره قصيرة جداً، فالكوك سيديا تتوقف شده الإصابة بها على نوع وسمك ورطوبة الفرشة وتظهر هنا اهميه استخدام مضادات الكوك سيديا على العليقة طوال فتره التربية لدجاج اللحم.

نوعية الدفايات المستخدمة لها دور أيضا في عملية التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن، وأثر نواتج الاحتراق على الطائر ومدى تأثير هذه الأمور على استجابة الطائر للعلاج المقترح.

كما أن متوسط وزن الطائر لتحديد الجرعة فان كانت العينة وزنها أكبر من معدلات القطيع ستكون الجرعة اما كبيره او على الأقل مكلفه كذلك ان كان وزن العينة اقل من المعدلات ستكون الجرعة فعاله وخاصه ان تم عن طريق الحقن.

أهمية المعالف في عملية التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن

تلعب المعالف دورا كبيرا في عملية التشخيص الفعلي لأمراض الدواجن، خاصة استخدام المعالف العادية كثيراً ما يفقد منها كثيراً على الفرشة، فإذا حدد المربي كمية العلف المستخدمة يومياً للقطيع لن تكون صحيحة، وبالتالي ستكون المواد العلاجية المضافة لها غير فعالة لأنها لا تصل بأكملها الى الطائر.

أما حالة استخدام المساقى اليدوية، ستكون أيضا كمية العلاج المستخدم، لا تكفى حاجة الطائر لانسكاب جزء كبير منها في الفرشة، مع ملاحظة أن كمية استخدام الماء في المزارع المفتوحة تتغير حسب الوسط الخارجي ونوع العلف المستخدم.

ولنا ملاحظه خاصه في خزانات مياه المشارب الأوتوماتيكية فكثيراً ما يكون تقدير استهلاك الماء غير دقيق حيث ان المربي يقدره بعدد مرات ملئ الخزان.

وتكون كذلك عندما تكون الإصابة مؤثرة على الحويصلات الهوائية، فان الشعيرات الدموية الموصلة لها دقيقة ورقيقة وضيقة، ولذلك فإن مستحضرات قليلة تستطيع الوصول إليها بامتصاص سريع واثر ممتد وأهمها الأدفوسين.

اتجاهات التشخيص الحقلي

ولتحديد اتجاهات التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن، يجب أن يهتم المعمل بالعلامات والأعراض وتاريخ الحالة، فالعينة التي سوف يجري عليها كل هذه الاختبارات إن كانت غير مماثلة للقطيع بالمزرعة ستكون النتائج لعينه الفحص وليس للقطيع بأكمله.

كما أن بعض الإصابات المرضية، يتعذر فيها التدخل العلاجي وحالات مرضية يسهل فيها التدخل العلاجي بطرقة المختلفة، سواء إضافات علفية أو في ماء الشرب، عن طريق الحقن تختلف هذه الطرق حسب نوع العلاج، وكذلك حسب معدلات الإصابة داخل الزرعة.

ربما لا يقوى الطائر على تناول الغذاء والماء في حالته المرضية، وعلى هذا وجب استخدام أسلوب الحقن فلو كانت العينة غير مماثلة أو تكون نسبة الإصابة في غير صورتها الصحيحة، برغم صحة نوع الدواء المستخدم فلن يعطى النتائج المطلوبة.

إن كان الوسط الخارجي للمزرعة غير سليم، فإن الحالة رغم العلاج ربما تتكرر أو تزداد الإصابة فالأمراض التي يؤثر عليها درجات الحرارة ونسب الرطوبة في الجو والتيارات الهوائية، سوف تستمر الإصابة فيها وتتطور الحالة الى صوره اشد واصابات جديده ولنا في ذلك صوره امراض الجهاز التنفسي المزمن المركبة.

التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن 
التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن
أهمية الماء في التشخيص الحقلي

كميه الماء الغير مستعملة منه في كل مره حوالي 20-25% من حجمه، إما بسبب التوصيلات الداخلية والخارجية منه لارتفاعها لعدم وصول الرواسب الى المواسير، وكذلك لانخفاضها عن السطح لعدم تسرب المياه للخارج، وأثر ذلك على زيادة تركيز الجرعة الدوائية وما لها من أضرار.

سرعه تطوير الحالة المرضية داخل القطيع، حيث إن نتيجة المعمل وإن كانت صحيحة، وخاصة اختبار الحساسية للمضادات الحيوية وقت تشغيل العينة، حيث لا تجدى علاجيًا بعد زمن بسيط 48 ساعة، مثل تغير التركيب الثلاثي للأيكولاى بسبب وسط المزرعة.

في حاله التشخيص الحقلي لأمراض الدواجن، تظهر حالات التسمم ربما لا تكون منتشرة في المزرعة كلها، وعلى سبيل المثال حالات تشخيص التسمم، وبالتحليل وجد أنها من إحدى أنواع الفيورا لتدون ذات التركيز العالي.

كما تم التوصية بعدم استخدام المستحضر ورغم ذلك لم يتوقف النفوق وبالزيادة الحقلية للمزرعة، وجد أن مجموعة المساقى الأوتوماتيكية التي بنهاية خط المياه، نظراً لقله اندفاعه بها رواسب كثيفه من المستحضر مما يؤدي الى وفاه الطائر عند الشرب، فلولا الزيادة الحقلية لما كان لنتيجة تشخيص المختبر فائدة كاملة.

الزيارة الحقلية في التشخيص لأمراض الدواجن

تلعب الزيارة الحقلية دورا كبيرا في التشخيص لحقلي لأمراض الدواجن، لذلك لابد من الزيارة الحقلية للمزرعة للتأكيد من صحة المعلومات المنقولة للمعمل، أو ينقلها متخصص حتى يمكن أن يتم الاتي:

  1. تحديد نسبه الإصابة بالقطيع.
  2. تحديد الصورة المرضية الكاملة.
  3. اختيار طريقه العلاج المناسبة.
  4. تحديد الجرعات المناسبة لمتوسط الوزن وطرق الاستخدام داخل المزرعة (كل مزرعة حسب الإمكانيات المتاحة مع حساب كميه العلاج التي ستصل للطائر فعلاً).
  5. التوصية بالتوجيهات الخاصة لإحكام الوسط المناسبة للتربية بالمزرعة في الحالة الراهنة. لعبه افلام
  6. أهمية كفائه المربي والقائم على العمل في تطبيق سبل العلاج الدوائي والرعاية اللاحقة بواسطة التربية للمزرعة الخاصة به لأنها تختلف من مكان لأخر.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق