الأهمية التي تمثلها المثبطات الفيروسية للدواجن

الأهمية التي تمثلها المثبطات الفيروسية للدواجن

0

الأهمية التي تمثلها المثبطات الفيروسية للدواجن

الأهمية التي تمثلها المثبطات الفيروسية للدواجن ، الأدوية المضادة للفيروسات هي نوعية من الأدوية والمستحضرات المستخدمة لعلاج أي فيروس ، كذلك المثبطات الفيروسية للدواجن، حيث إن شأنها شأن مضادات الميكروبات أو اللقاح مثل المضادات الحيوية المستخدمة في القضاء على أي فيروسات .

حيث تستخدم اللقاحات المثبطة للفيروسات، كعلاج أساسى أو مساعد في حالات فيروسات معينة بحسب نوعها، لكنها تختلف عن معظم المضادات الحيوية في أنها لا تدمر الميكروب مسبب المرض المستهدف في الكبد ، وإنما تؤثر على نمو وتكاثر او انتشار الميكروب من البداية.

المثبطات الفيروسية للدواجن، هي إحدى مجموعات العلاج في عملية الأدوية المضادة للميكروبات، كما أنها في وجود مجموعة كبيرة تضم أيضا المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات والأدوية المضادة للطفيليات و الإنفلونزا وهذه الأدوية غير مضرة بفيروس نسبيا بالعائل، وبالتالي يمكن استخدامها في علاج التهاب الفيروسي.

وينبغي في هذا الصدد التفرقة بين الدواء المضاد للفيروس وقاتل الفيروسات، الذي لا يدخل تحت فئة الأدوية، وإنما يقوم بدور مقاومة الحالات في جزيئات الفيروس خارج الجسم بسبب إنفلونزا الطيور، حيث إن الوصول إلى أدوية التحصين لمضادة للفيروسات آمنة من حيث الاستخدامات البشرية ، وفي الوقت نفسه فعالة ومؤثرة لمن الصعوبة بمكان.

المثبطات الفيروسية للدواجن
المثبطات الفيروسية للدواجن

ذلك لأن الفيروسات تستخدم نقص خلايا العائل المصابة لتتكاثر فيها، وبالتالي الم يكون من الصعب أن يستهدف الدواء التأثير النووي على الفيروس دون الإضرار بخلايا الكائن الحي العائل.

دورة حياة المثبطات الفيروسية للدواجن

يتكون الفيروس في المثبطات الفيروسية للدواجن، من الحمض جينوم وفي بعض الأحيان من بضعة إنزيمات الحقن التي تكون مخزنة داخل غطاء من البروتين يسمى (capsid)، وفي أحيان أخرى يكون له حدوث غلاف دهني، والفيروسات لا تستطيع التكاثر أثناء الإصابة القائمة بذاتها، ولذلك فهي تتكاثر عن طريق إخضاع خلية لفيروس العائل لإنتاج نسخ منها، وهكذا، يظهر مرض الجيل القادم من الفيروسات.

كما أن الباحثين الذين يطبقون إستراتيجيات منع التصميم العقلاني للأدوية الأخرى على إنتاج الأدوية المضادة للفيروسات، يعتمدون على مهاجمة إصابة الفيروسات في كل طور من أطوار دورة حياتها، وقد وجدوا أن بعض الأعراض في أنواع عيش الغراب وبعض المستخلصات العشبية تحتوي على العديد من المواد الكيميائية المضادة للفيروسات مثل لإيدز والتي لها مفعول مضاعَف مماثل.

 من جانبه تختلف دورة حياة المثبطات الفيروسية للدواجن، بالنسبة لما يتعلق بتفاصيلها الدقيقة حسب نوع الفيروس، ولكنها تشترك جميعا في نمط عام بالعدوى كالتالي:

– الالتصاق بخلية عائلة

– إفراز جينات فيروسية وربما إنزيمات تعمل في الخلية العائلة

– استنساخ المكونات الفيروسية بالعدوى بآلية عمل الخلية العائلة

– تجميع مثبطات الفيروس لتكوين جسيمات فيروسية كاملة

– الطريقة في خروج جسيمات فيروسية لإصابة خلايا عائلة جديدةالالتصاق بخلية عائلة

– يحتوي إفراز جينات فيروسية وربما إنزيمات في الخلية العائلة

– اختبارات استنساخ المكونات الفيروسية بالاستعانة بآلية عمل الخلية العائلة

– تجميع مكونات الفيروس لتكوين جسيمات فيروسية كاملة

– خروج جسيمات فيروسية لإصابة خلايا عائلة جديدة في أسابيع

المثبطات الفيروسية للدواجن
المثبطات الفيروسية للدواجن

الاستهداف في المثبطات الفيروسية للدواجن

تكمن الفكرة العامة وراء تصميم لقاح المثبطات الفيروسية للدواجن الحية ، في تحديد البروتينات الفيروسية أو أجزاء من هذه البروتينات، التي تتضمن تعطيلها، حيث ينبغي لهذه الأهداف السريرية بشكل عام في مصر ، أن تكون مختلفة عن أي بروتينات أو أي أجزاء من البروتينات في الدجاج ، للحد من احتمالية ظهور آثار جانبية في التسمين ، غير أن هذه المجموعة من البروتينات.

يجب أن تكون الاختبارات مشتركة عادة بين نجاح العديد من سلالات الفيروس و الحيوانات ، وهناك حتى فرص بين الأنواع المختلفة في الخطوة للفيروسات التي تنتمي لعائلة طائر واحد، بحيث يؤدي إنزيم لدواء واحد تأثير واسع النطاق باللقاح ، على سبيل المثال، قد يؤدي أحد الباحثين في أشهر الدراسات إنزيم مهم يتم تكوينه بواسطة الفيروس، وليس الطيور، على أن يكون متلازمة مشتركة بين سلالات الفيروس والاختبارات الغذائية ، ثم ينظر فيما يمكن عمله لإيقاف نشاطه على الجلد أو العين.

وبمجرد تحديد النمط في صنف البروتينات المستهدفة من ماء و لحوم ، يمكن الاختيار من بين المستحضرات المقترحة في المثبطات الفيروسية للدواجن، التي تصب الأشخاص سواء تلك المعروف عنها بالفعل أن لها مناعة الفاعلية المطلوبة، أو من خلال نشاط تصميم الدواء المرشح على المستوى الجزيئي بواسطة برنامج تصميم بمساعدة الكمبيوتر.

هذا ويمكن أن تصيب البروتينات المستهدفة معمليا لاختبار العلاجات المقترحة، وذلك بواسطة إدراج الجين الخفيف الذي يقوم في الغالب بتكوين البروتين المستهدف في الغلاف الخاص بالبكتيريا أو أنواع أخرى حيث يقلل من الخلايا، وبعد ذلك، يتم عمل مزارع للخلايا لإنتاج البروتين و المياه بكميات كبيرة، والتي يمكن بعد ذلك تعريضها لأدوية مختلفة وتقييم مفعول هذه الأدوية عن طريق تقنيات “الفحص السريع”.

دورة حياة المثبطات الفيروسية للدواجن

قبل دخول الخلية

من إستراتيجيات مكافحة المثبطات الفيروسية للدواجن في القطعان ، التدخل في قدرة المراحل في الفيروس على التسلل إلى الخلية المستهدفة، ولكي يقوم الفيروس بذلك، يجب أن يمر بسلسلة من الخطوات، بداية من الارتباط بجزئ مستقبل معين على سطح الخلية العائلة، وانتهاء بطور إزالة الغطاء المغلف للمادة الوراثية داخل الخلية وخروج محتوياته.

كما أن الفيروسات التي لها غطاء دهني يجب أيضًا أن يلتحم غطاؤها هذا بالخلية المستهدفة، أو بالحويصلة التي تنقلها إلى الخلية، وذلك قبل أن تدخل في طور إزالة الغطاء المغلف للمادة الوراثية.

كما لاحظ تثبيط هذا الطور من أطوار حصول حياة المثبطات الفيروسية للدواجن بطريقتين:

– استخدام عوامل تحاكي بروتين الفيروس، وترتبط بالمستقبلات الخلوية للمرض وربما يشمل ذلك الأجسام المضادة اللاتمييزية الخاصة بطريقة بروتين الفيروس، ويلاحظ أن اللجائن الطبيعية للمستقبل والأجسام المضادة للمستقبلات.

– استخدام عوامل تحاكي المستقبل الخلوي وترتبط ببروتين الفيروس، وتشمل هذه العوامل الأجسام المضادة لبروتين الفيروس والأجسام المضادة اللاتمييزية للمستقبل ومحاكيات المستقبل الخارجية ومحاكيات المستقبل التكوينية.

تحفيز جهاز المناعة في المثبطات الفيروسية للدواجن

تعتمد مجموعة ثانية من فئات المثبطات الفيروسية للدواجن والمستخدمة في مكافحة الفيروسات، على فكرة تحفيز تصيب جهاز المناعة في مهاجمة تضخم بعدوى الفيروسات.

وذلك بدلا من أن تهاجمها بنفسها بشكل مباشر، كذلك بعض الأدوية المضادة للفيروسات من هذا النوع البروتيني والذي لا يركز على استهداف أحد مسببات الأمراض على وجه التحديد، وإنما على تحفيز جهاز المناعة بأكمله على مهاجمة مجموعة من مسببات الأمراض.

و يفضل البيتا جلوكان وسكر المنان المستخدر من دواء جدر الخمائر، من أكثر المحفوات المناعية المستخدمة والفعالة في مجال المثبطات الفيروسية للدواجن، بالإضافة إلى مجموعة من المستخلصات العشبية، مثل مستخلص عشب الأخنسيا أو القنفذية والينسون النجمى وحبة البركة والبردقوش، والتي تقوم بتحقيز الجهاز المناعى للطيور لمواجهة العدوى الفيروسية.

يوجد حاليا العديد من التركيبات التي تحتوي على مستخلصات عشبية طبية وبيولوجية والتي لها تأثير إيجابي على المشاكل الفيروسية في الدواجن، ولتحقيق نمو في صناعة الدواجن، يجب تطوير مشاريع بحثية لدراسة وتقييم الفوائد والتأثيرات العلاجية للأعشاب الطبية، واكتشاف المواد الفعالة بداخل كل عشب ، وطريقة عملها وكيف تقوم بالتعامل مع الميكروب او مع الجهاز المناعي للطائر.

بالإضافة لدراسة معدلات الايض الغذائي ومدى الإتاحة الحيوة لكل عشب وحساب الجرعات التي يجب ان يحصل عليها الطائر للوصول الى النتيجة الطبية المرجوة، وأيضا طرق استخراج الخلاصات العشبية وطرق تنقية المواد الفعالة واذا تم تطبيق تلك المنظومة المتكاملة سوف نصل في النهاية الى مستحضرات طبية فعالة وامنة وبتكلفة اقل ومثبت تأثيرها علميا وحقليا.

المثبطات الفيروسية للدواجن
الأهمية التي تمثلها المثبطات

وسنتناول بالتفصيل في سلسة من المقالات في الفترة القادمة لتوضيح لأهم الأعشاب الطبية ومستخلصاتها، وأهم المواد الفعالة بداخلها بالإضافة الى المواد البيولوجية، التي يمكن استخدامها في مجال الدواجن، مع توضيح مدى تأثير وفاعلية هذه المواد، وأفضل التركيبات المتجانسة وطرق استخلاص المواد الفعالة.

أقرأ المزيد حول تأثير لوحة التحكم في عنابر الدواجن على الانتاج

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق