الاهتمام بـ جدول
درجة حرارة الدواجن من العوامل الأساسية المؤثرة بشكل كبير على صحة ونمو الدواجن،
خاصة في المراحل الأولى من حياتها فالتغيرات المفاجئة أو المستمرة في درجة الحرارة
يمكن أن تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، مثل الإجهاد الحراري أو البرد، مما
يضعف مناعة الطيور ويؤثر سلبًا على نموها و إنتاجيتها.
الحفاظ على درجة
حرارة مثلى للدواجن أمر حيوي لضمان نموها الصحي وزيادة إنتاجيتها. يجب على مربي
الدواجن مراقبة درجة الحرارة بانتظام وتعديلها حسب الحاجة، مع مراعاة العوامل
الأخرى التي تؤثر على البيئة داخل الحظيرة.
1. التمثيل
الغذائي: تساعد درجة الحرارة المثلى على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في جسم
الطائر، مما يساهم في نموه السريع وزيادة كفاءة تحويل العلف إلى لحم أو بيض.
2. المناعة:
الحفاظ على درجة حرارة مثالية يساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الدواجن، مما
يجعلها أكثر مقاومة للأمراض.
3. الراحة:
عندما تكون درجة الحرارة ملائمة، تشعر الدواجن بالراحة والاسترخاء، مما يزيد من
إنتاجيتها ويساهم في تحسين نوعية اللحوم والبيض.
لا يوجد جدول
واحد ينطبق على جميع أنواع الدواجن وسلالاتها، حيث تختلف الاحتياجات الحرارية
قليلاً من سلالة إلى أخرى ومن مرحلة عمرية لكننا نقدم جدول عام يوضح النطاق
الحراري الملائم لكل مرحلة:
العمر (أسابيع) |
درجة الحرارة المثلى (مئوية) |
ملاحظات |
1-2 |
32-34 |
الحفاظ على درجة حرارة ثابتة لدعم نمو
الفراخ |
3-4 |
28-32 |
يمكن
البدء في تخفيض درجة الحرارة تدريجياً |
5-6 |
26-28 |
الاستمرار في التخفيض مع مراعاة الظروف
البيئية |
7 وما
فوق |
24-26 |
الحفاظ
على درجة حرارة ثابتة مع تهوية جيدة |
توصيات هامة من
خبراء "هايل للإعلام الدولي" :
1. التدريج:
يجب تخفيض درجة الحرارة تدريجياً كل أسبوع، مع مراعاة الظروف المناخية والعمر.
2. الرطوبة:
إلى جانب درجة الحرارة، يجب أيضاً الحفاظ على مستوى رطوبة مناسب داخل الحظيرة، حيث
أن الرطوبة العالية أو المنخفضة جداً يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الدواجن.
3. التهوية:
يجب توفير تهوية جيدة للحظيرة، مع الحرص على عدم حدوث تيارات هوائية قوية تؤثر على
درجة حرارة الطيور.
4. الإضاءة:
يلعب الضوء دورًا مهمًا في تنظيم السلوك والنمو لدى الدواجن، لذلك يجب توفير إضاءة
مناسبة لمدة معينة كل يوم.
كيف يمكن قياس
درجة الحرارة؟
يمكن قياس درجة
الحرارة باستخدام ترمومترات رقمية أو زئبقية توضع في أماكن مختلفة داخل الحظيرة،
مثل الأرض والسقف وجوانب الحوائط.
أسباب تغير درجة
الحرارة في الحظيرة
1. العوامل
الجوية: تغير درجة الحرارة الخارجية، الرياح، الأمطار.
2. عدد
الدواجن: كلما زاد عدد الدواجن، زادت الحرارة الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي.
3. نوعية
العزل: جودة العزل الحراري للحظيرة تؤثر بشكل كبير على درجة الحرارة الداخلية.
4. أعطال
في نظام التدفئة أو التبريد.
بشكل عام، بعد
بلوغ الفراخ البيضاء عمر 30 يومًا، تكون قد تطورت قدرتها على تنظيم درجة حرارة
جسمها بشكل أفضل مقارنة بالأسابيع الأولى من حياتها. لذلك، يمكن تخفيف التدفئة
تدريجيًا.
يعتمد تحديد
درجة الحرارة المثلى على عدة عوامل:
1. الظروف
المناخية: في المناطق الباردة، قد تحتاج الفراخ إلى تدفئة إضافية لفترة أطول.
2. نوع
السلالة: تختلف احتياجات السلالات المختلفة من الدجاج.
3. جودة
التهوية: يجب أن تكون التهوية جيدة لتجنب ارتفاع الرطوبة وزيادة الأمونيا.
4. كثافة
الطيور: كلما زادت كثافة الطيور في المكان، زادت الحاجة إلى تنظيم درجة الحرارة.
5. بشكل
تقريبي، يمكن القول إن درجة الحرارة المناسبة لفراخ بيضاء عمرها 30 يومًا تتراوح
بين 20-25 درجة مئوية. ولكن من الأفضل مراقبة سلوك الفراخ:
6. إذا
كانت الفراخ تتجمع تحت مصدر الحرارة، فهذا يعني أنها تشعر بالبرد.
7. إذا
كانت الفراخ تتنفس بصعوبة وتفتح مناقيرها على مصراعيها، فهذا يعني أنها تشعر
بالحرارة.
نصائح إضافية:
1. التدفئة
التدريجية: قم بتخفيض درجة الحرارة تدريجيًا على مدار عدة أيام لتجنب صدمة الفراخ.
2. التهوية
الجيدة: احرص على وجود تهوية جيدة في الحظيرة لتجنب تراكم الأمونيا والغازات
الضارة.
3. توفير
الماء النظيف والعلف: يجب أن يكون الماء والعلف متوفرين بشكل دائم ونظيف.
4. المراقبة
المستمرة: قم بمراقبة صحة الفراخ بشكل يومي والتأكد من عدم وجود أي علامات مرض.
يعاني دجاج
التسمين بشكل خاص من الآثار السلبية للإجهاد الحراري، حيث يؤثر هذا الإجهاد على
العديد من الجوانب الإنتاجية والصحية للطيور، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة
لمربي الدواجن.
الآثار الرئيسية
للإجهاد الحراري على دجاج التسمين:
1. انخفاض
استهلاك العلف: يقلل الدجاج من استهلاك العلف لتقليل الحرارة الناتجة عن عملية
الهضم، مما يؤثر سلبًا على نمو الطيور وزيادة وزنها.
2. زيادة
معدل النفوق: يؤدي الإجهاد الحراري إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، مما قد
يتسبب في تلف الأعضاء الداخلية وزيادة معدل النفوق.
3. ضعف
الجهاز المناعي: يضعف الإجهاد الحراري جهاز المناعة لدى الدجاج، مما يجعلها أكثر
عرضة للإصابة بالأمراض.
4. تدهور
جودة اللحوم: يؤثر الإجهاد الحراري على جودة لحوم الدجاج، حيث يزيد من نسبة الدهون
ويقلل من نسبة البروتين.
5. تأثير
سلبي على الإنتاج البيض: في حالة الدجاج البياض، يؤثر الإجهاد الحراري على إنتاج
البيض وجودته.
6. تغيرات
سلوكية: يظهر الدجاج المصاب بالإجهاد الحراري سلوكيات غير طبيعية مثل التجمع
بالقرب من مصادر المياه أو فتح المنقار بشكل مستمر.
الأسباب
الرئيسية للإجهاد الحراري:
· ارتفاع
درجة الحرارة والرطوبة: تعتبر الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية من أهم أسباب
الإجهاد الحراري في الدواجن.
· كثافة
الطيور العالية: تؤدي كثافة الطيور العالية إلى زيادة حرارة البيئة المحيطة بها.
· سوء
التهوية: عدم وجود تهوية كافية يؤدي إلى تراكم الحرارة والرطوبة داخل الحظيرة.
طرق الوقاية من
الإجهاد الحراري:
1. توفير
بيئة مناسبة: يجب توفير بيئة باردة وجافة للطيور عن طريق استخدام المراوح
والرشاشات.
2. التحكم
في كثافة الطيور: يجب تقليل كثافة الطيور في الحظيرة لتجنب الازدحام.
3. تحسين
التهوية: يجب التأكد من وجود تهوية جيدة داخل الحظيرة.
4. توفير
مياه شرب نظيفة وباردة: يجب توفير كمية كافية من المياه النظيفة والباردة للطيور.
5. تغذية
متوازنة: يجب تقديم غذاء متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للطيور.
6. إضافة
مكملات غذائية: يمكن إضافة بعض المكملات الغذائية التي تساعد على مقاومة الإجهاد
الحراري.