قال الدكتور عبدالعزيز
السيد رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن سعر الفراخ اليوم في المزرعة 55 جنيها، وهذا الارتفاع في
الأسعار له عدة أسباب، أولها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعار الأعلاف مثل الذرة وفول الصويا، وهذه الأزمة
قائمة منذ فترة وعلى الرغم من جهود الدولة لحلها، لكن مازلنا نعاني بسببها إلى
الآن، فيما يعتبر سعر الفراخ الآن هو سعر عادل
مقارنة بالتكلفة.
وأضاف السيد أن سعر طن
الذرة وصل 15 ألف جنيه، وفول الصويا 31.500 جنيه، وكل هذه الأمور تؤدي في النهاية
إلى ارتفاع أسعار الدواجن، مضيفا أن تكلفة
دورة نمو الدواجن داخل المزرعة
تشمل «الفرخة الواحدة تأكل ثلاثة كيلو ونصف علف، سعر
كيلو العلف 22 جنيها، ما يعني أن تكلفة الثلاثة كيلو ونصف 77 جنيها، وسعر الكتكوت اليوم 17 جنيها، ويبلغ
سعر التدفئة 8 جنيهات، بالإضافة إلى التحصينات والتعقيم والعمالة والكهرباء
والمياه تبلغ تكلفتهم 10 جنيهات للكتكوت الواحد، إذن أن سعر تكلفة دورة النمو
للفرخة الواحدة على المربي 110 جنيهات، أي أن سعر الكيلو 55 جنيها، ففي هذه الحالة
تعني أن المربي لا يعود عليه أي مكسب في ظل ارتفاع أسعار المدخلات، ما أدى إلى
خروج عدد كبير من المربين من صناعة الدواجن في مصر».
وأوضح أنه من المفترض
أن يبلغ الحد الأقصى لسعر كيلو الفراخ 60 جنيها، ولكن
هناك أماكن تبيع كيلو الدواجن بـ65 جنيها، و70
جنيها، ومع ذلك تهدد طوال الوقت بإغلاق محلات الفراخ وعدم أخذها من المربي، مع العلم أنه
عند بيع سعر كيلو الفراخ بـ70 جنيها
للمواطن، يعني أن التاجر يكسب في الكيلو الواحد أكثر من 10 جنيهات أي في الفرخة
الواحدة أكثر من 20 جنيه، ورغم ذلك غير مقتنع بهذا المكسب في حين أن المربي لا
يكسب سوى جنيهين في الفرخة الواحدة، ولذا
فالحلقات الوسيطة سبب مباشر لأزمة الدواجن وأسعارها غير المسبوقة في مصر.