صناعة الدواجن تعد من القطاعات الحيوية لتلبية الطلب المتزايد على البروتين الحيواني. ومع التغيرات المناخية، تواجه هذه الصناعة تحديات كبيرة تؤثر على التغذية، الإنتاج، وصحة الطيور. يقدم هذا المقال معلومات عملية لأطباء البيطرة ومربي الدواجن حول تأثير التغير المناخي على صناعة الدواجن، مع حلول واستراتيجيات عملية لتعزيز الإنتاجية والحفاظ على صحة القطيع.
من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى نحو 8 مليارات بحلول 2030، مقارنة بـ 6.1 مليار في عام 2000، ما يزيد الطلب على البروتين الحيواني ومنتجات الدواجن. في أفريقيا، نسبة النمو تصل إلى 175%، بينما تتراوح في باقي القارات بين 32% و40%.
بحلول 2030، من المتوقع أن يعيش حوالي 5 مليارات شخص في المدن، أي نحو 75% من سكان العالم. هذا التحول يزيد الطلب على لحوم الدواجن عالية الجودة مقارنة باللحوم الأخرى، مع تراجع إنتاج الأعلاف في المناطق الريفية.
ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي يزيد القدرة الشرائية ويعزز الطلب على الدواجن، خصوصًا في الصين، الهند، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط.
يعتمد النظام التجاري على تربية السلالات المحسنة في عنابر مجهزة، مع مزارع التسمين والبياض، المفرخات الحديثة، مصانع الأعلاف، والأدوية البيطرية، والمجازر الآلية.
تعتمد على السلالات المحلية المتكيفة مع البيئة، وتحقق مقاومة أفضل للظروف المناخية، لكنها تنتج عوائد اقتصادية أقل مقارنة بالدواجن التجارية.
الحرارة المرتفعة تقلل معدل النمو، إنتاج البيض، وتزيد معدلات النفوق والأمراض، حيث تحول الطيور جزءًا كبيرًا من الطاقة للتكيف الحراري بدلاً من الإنتاج.
الرطوبة والحرارة المرتفعة تؤثر على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، مما يقلل الوزن الحي ونسبة التصافي وإنتاج البيض.
قلة المياه تقلل نمو الطيور وتزيد خطر الأمراض، ما يرفع تكلفة الأعلاف ويؤثر على الأداء الاقتصادي.
الإجهاد الحراري هو استجابة الطيور عند تجاوز الحرارة البيئية لقدرتها على فقدان الحرارة الداخلية، ويؤثر بشكل خاص على دجاج التسمين خلال مراحل النمو السريع.
ارتفاع الحرارة يقلل استهلاك العلف، يضعف الوزن النهائي، يؤثر على جودة البيض، ويزيد معدلات النفوق، ما يقلل العائد الاقتصادي.
تحسين التهوية وتثبيت درجة الحرارة داخل العنابر
تركيب مراوح ومبردات ومظلات
توفير مياه باردة ونظيفة
تحسين تركيبة الأعلاف لتقليل الحرارة المولدة أثناء الهضم
الذرة، كسب الفول السوداني، نخالة الأرز، والقمح هي الأساس في التغذية. التغير المناخي يقلل إنتاج المحاصيل، مما يزيد تكاليف الأعلاف.
الإجهاد الحراري يقلل امتصاص العناصر الغذائية، ويحوّل جزءًا من الطاقة للتبريد، ما يقلل العائد من الأعلاف.
تغير أنماط الطقس يزيد فرص انتشار الأمراض والآفات، ويؤثر على صحة الطيور ومعدلات النفوق.
ارتفاع معدل الإصابة يزيد الحاجة للأدوية واللقاحات، ما يرفع التكلفة التشغيلية ويؤثر على العوائد.
المراقبة الدورية للطيور
التطعيمات المنظمة
إدارة العنابر بشكل صحي
استخدام أنظمة تهوية حديثة، مراوح، مبردات، والعناية بالظلال والريش.
اختيار سلالات مقاومة للحرارة، وتوفير أعلاف متوازنة مع إضافات إنزيمات ومكملات غذائية لتحسين الهضم والتكيف.
متابعة الدراسات الحديثة، تقييم الأداء الإنتاجي، ومراقبة الأمراض لضمان استدامة الإنتاج وزيادة الأرباح.
س1: ما هو تأثير الإجهاد الحراري على إنتاج الدواجن؟
الإجهاد الحراري يقلل استهلاك العلف، يضعف النمو، يؤثر على إنتاج البيض ويزيد النفوق.
س2: كيف يمكن تحسين تغذية الدواجن تحت الظروف المناخية القاسية؟
استخدام أعلاف متوازنة، إضافة إنزيمات ومكملات غذائية، وتحسين كفاءة الهضم.
س3: ما هي أفضل استراتيجيات التكيف الحراري للطيور؟
تهوية جيدة، مراوح ومبردات، ظلال، مياه باردة، وسلالات مقاومة للحرارة.
س4: كيف يؤثر نقص المياه على إنتاج الدواجن؟
يقلل الوزن، يزيد خطر الأمراض، ويخفض كفاءة الأعلاف.
س5: ما دور البحث العلمي والممارسات البيطرية في مواجهة التغير المناخي؟
تطوير التغذية، مراقبة الأمراض، تحسين السلالات، وضبط البيئات الإنتاجية لضمان استدامة الإنتاج.
تركيب مراوح ومبردات لتحسين التهوية.
توفير أعلاف متوازنة مع إنزيمات ومكملات لدعم الهضم والنمو.
اختيار سلالات مقاومة للإجهاد الحراري.
إدارة المياه بكميات كافية ونظيفة.
التطعيمات والفحوصات الدورية للوقاية من الأمراض.
متابعة البحث العلمي لتطبيق أحدث الحلول البيطرية.