تواجه صناعة الدواجن اليوم تحديًا متزايدًا نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة، ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية الطيور وجودة اللحوم والبيض. الإجهاد الحراري يقلل من استهلاك الأعلاف، يضعف النمو، ويزيد معدلات النفوق، مما يشكل عبئًا اقتصاديًا على المربين والمزارع.
في هذا المقال، سنستعرض أهم التحديات التي يفرضها الاحتباس الحراري على صناعة الدواجن، إلى جانب الحلول العملية والاستراتيجيات الفعالة التي تساعد على الحفاظ على الإنتاجية، تحسين جودة المنتجات، وتقليل الخسائر الاقتصادية، مع التركيز على أفضل الممارسات البيئية والتغذوية والوراثية التي تضمن استدامة هذه الصناعة الحيوية في مصر والعالم.
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى إجهاد حراري للطيور، ويؤثر على إنتاجيتها وجودة منتجاتها. أبرز النتائج تشمل:
انخفاض استهلاك الأعلاف.
تراجع معدل النمو وكفاءة تحويل الغذاء.
انخفاض إنتاج البيض.
زيادة معدل النفوق.
تراجع جودة اللحوم والبيض.
زيادة معدلات الإصابة بالأمراض.
رغم أن قطاع الدواجن يمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي الانبعاثات مقارنة بقطاعات أخرى، إلا أن الحد من التأثيرات السلبية أصبح ضروريًا للحفاظ على استدامة الصناعة.
الوقود الأحفوري:
يستخدم لتدفئة العنابر، التهوية، الإضاءة، وتوليد الكهرباء.
يشكل حوالي 68٪ من الانبعاثات في مزارع التسمين والدواجن.
مخلفات الدواجن:
كمية الغازات المنبعثة تعتمد على طريقة معالجة الفرشة والسماد الطبيعي.
عزل الجدران والأسقف للحفاظ على درجات الحرارة المناسبة.
منع الإشعاعات الحرارية باستخدام المواد العاكسة أو الطلاء المناسب.
تحسين التهوية الداخلية باستخدام مراوح ونظم تبريد فعالة.
الاعتماد على سلالات العاري الرقبة (Naked Neck) والدجاج ذو الريش المجعد (Frizzled).
تطوير سلالات محلية تتحمل ارتفاع درجات الحرارة.
استخدام إضافات غذائية مثل الإنزيمات والخمائر والمستخلصات النباتية.
إضافة مضادات الأكسدة الطبيعية لتعزيز المناعة.
تقديم مياه باردة ونظيفة بشكل مستمر.
تقليل الكثافة السكانية أثناء موجات الحرارة.
اعتماد أعلاف منخفضة الانبعاثات.
استخدام معدات التهوية والتدفئة عالية الكفاءة.
الاستفادة من المخلفات الزراعية كبدائل للأعلاف التقليدية.
مراقبة المؤشرات الحيوية للطيور بشكل دوري.
تحسين نظم التفريخ والتسمين لتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الوراثية.
الحد من التوتر الحراري لضمان جودة اللحم والبيض.
تلعب دورًا محوريًا في الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني.
تحسين جودة العنابر، استخدام اللقاحات الحديثة، ورفع كفاءة التفريخ والتسمين يزيد من الإنتاجية.
إنشاء مجازر ووحدات مجمدة جديدة يحسن القيمة التسويقية للمنتجات.
دعم إنتاج الأعلاف والمحاصيل الأساسية مثل الذرة الصفراء يعزز كفاءة الصناعة.
زيادة عدد المزارع الحديثة يغطي الطلب المحلي ويرفع مستويات التصدير.
س: كيف يؤثر الاحتباس الحراري على إنتاج الدجاج؟
ج: يسبب الإجهاد الحراري الذي يقلل من النمو، استهلاك الأعلاف، إنتاج البيض، ويزيد النفوق.
س: ما هي أفضل السلالات لمقاومة الحرارة؟
ج: العاري الرقبة (Naked Neck) والدجاج ذو الريش المجعد (Frizzled).
س: كيف يمكن تحسين التغذية أثناء موجات الحرارة؟
ج: استخدام إضافات غذائية، تعديل نسب البروتين والطاقة، وتوفير مضادات الأكسدة الطبيعية.
س: هل يمكن تقليل الانبعاثات الكربونية في المزارع؟
ج: نعم، من خلال تحسين التهوية، استخدام وقود نظيف، وإدارة المخلفات بطرق مستدامة.
بتطبيق استراتيجيات تصميم العنابر الذكي، التغذية الذكية، اختيار السلالات المقاومة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، يمكن لصناعة الدواجن مواجهة تحديات الاحتباس الحراري، وتحقيق:
إنتاجية عالية ومستدامة.
تقليل الخسائر الاقتصادية للمزارع.
حماية البيئة وخفض الانبعاثات الضارة.
هذه الإجراءات تضمن استمرارية صناعة الدواجن في مصر ورفع مستوى الربحية للمزارع الحديثة.