تواجه صناعة دجاج اللحم في المناطق الحارة تحديات كبيرة نتيجة الارتفاع المستمر في درجات الحرارة والرطوبة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو، وتدهور كفاءة التحويل الغذائي، وزيادة معدلات النفوق. وللتغلب على هذه التحديات، أصبح من الضروري الاعتماد على استراتيجيات وراثية وإدارية وتغذوية ترفع قدرة الطيور على مقاومة الإجهاد الحراري وتحسن أدائها الإنتاجي.
هذا الدليل يقدم لك أهم الممارسات العلمية والعملية التي أثبتت فعاليتها في تطوير دجاج اللحم في المناخات الحارة والجافة.
يسبب الإجهاد الحراري:
زيادة معدل التنفس
انخفاض استهلاك العلف
ارتفاع حرارة الجسم
جميعها تؤدي إلى ضعف النمو وانخفاض الوزن النهائي للطائر.
عند ارتفاع الحرارة، يستهلك الطائر جزءًا كبيرًا من طاقته لتبريد جسمه، ما يقلل من الطاقة المتاحة للنمو ويخفض كفاءة التحويل الغذائي.
يعد هذا الجين من أهم وسائل مقاومة الحرارة لأنه:
يقلل كثافة الريش بنسبة 25–40%
يسهل فقد الحرارة
يحسن تهوية الجلد
يرتبط بزيادة وزن الصدر وتقليل دهون البطن
مما يجعله مناسبًا جدًا لسلالات التسمين في الحر.
يظهر تأثيره بوضوح بعد الفقس:
يقلل احتباس الحرارة حول الجسم
النمط (Ff) هو الأفضل
يحقق تفوقًا في الصفات الإنجابية تحت الحر
يقلل وزن الجسم بنسبة 30–40%، لكن تحسين مقاومة الحرارة في دجاج التسمين باستخدامه غير مؤكد.
تعد الأكثر انتشارًا، ولتحسين الأداء يجب:
أن لا يزيد عرض العنبر عن 12 مترًا
ألا يقل ارتفاع الجدار عن 2.1 متر
استخدام عوازل طبيعية مثل القش
استخدام مراوح سقف وأنظمة رش
توفير شبابيك تهوية عرضية بشبك سلكي
توفر تحكمًا أفضل باستخدام:
مراوح عادم
وسادات تبريد
أنظمة ضباب
لكن تكلفتها العالية تحد من انتشارها في الدول النامية.
تعريض الكتاكيت لحرارة مرتفعة في الأيام الأولى يساعدها على تحمل الحرارة لاحقًا، لكنه يحتاج تجهيزات دقيقة.
إجراء فعال في الدول النامية:
تقليل العلف بنسبة 60% يومي 5–6 يؤدي إلى:
انخفاض النفوق
تحسين مقاومة الحرارة
عدم التأثير على النمو النهائي
ولكن يشترط الدقة في اختيار السلالة وحساب الاحتياجات الغذائية.
صياغة علائق عالية الجودة تحافظ على:
انخفاض الحرارة الناتجة عن الهضم
تحسين المناعة
رفع الأداء الإنتاجي
مثل:
فيتامين E
السيلينيوم
مضادات الأكسدة الطبيعية
وتعمل على تقليل تأثير الإجهاد الحراري.
الدهون مصدر أفضل للطاقة في الحر لأنها:
تنتج حرارة أقل أثناء الهضم
تحقق طاقة أعلى لكل وحدة علف
اختيار خطوط وراثية مقاومة للحرارة (مثل Na وF).
تقليل كثافة التربية بنسبة 10–20% في الصيف.
توفير مياه شرب باردة (15–20°C).
استخدام مراوح تهوية قوية ونظام رذاذ.
تقديم العلف في المساء لتقليل حرارة الهضم.
إضافة مضادات أكسدة (فيتامين E + سيلينيوم).
الاهتمام بظل كافٍ وعزل مناسب للعنبر.
استخدام دهون نباتية كمصدر طاقة أساسي.
جين عري الرقبة (Na) والريش المجعد (F) هما الأكثر فعالية في تحسين فقد الحرارة ورفع المقاومة للإجهاد الحراري.
تحسين التهوية، مياه باردة، علف مساءً، مضادات أكسدة، تقليل كثافة التربية.
نعم، لكن أفضل النتائج تتحقق عند الدمج بين الوراثة + الإسكان + التغذية.
الدهون، لأنها تنتج حرارة أقل أثناء الهضم مقارنة بالكربوهيدرات.
نعم إذا تم تطبيقه بشكل دقيق، وهو يقلل النفوق ويحسن مقاومة الحرارة.
إن تطوير دجاج اللحم في المناطق الحارة يتطلب دمج الحلول الوراثية والإدارية والتغذوية معًا لتحقيق أفضل أداء ممكن.
وباستخدام استراتيجيات مقاومة الحرارة، يمكن للمربين تقليل النفوق، تحسين النمو، ورفع كفاءة التحويل الغذائي حتى في أشد الظروف المناخية قسوة.