يُعد ارتفاع درجة الحرارة من أكبر التحديات التي تواجه مزارعي الدواجن، خصوصًا في المناطق الحارة مثل فصل الصيف في مصر وغيرها من البلدان. يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى نفوق الطيور وفقدان الإنتاجية إذا لم يُتخذ التدابير الوقائية اللازمة.
الدجاج لا يستطيع إفراز العرق مثل الإنسان، ويعتمد على عدة آليات لتبريد جسمه:
التنفس السريع (التهوية بالفم): لهاث الطائر لتخفيض درجة حرارة الجسم.
الإشعاع الحراري: تبديد الحرارة عبر تعريض الجسم للهواء البارد أو الظل.
التبخير الحراري: إخراج الرطوبة والحرارة الزائدة عن طريق التنفس والفم.
عندما تتجاوز الحرارة قدرة الدجاج على التعامل معها، تظهر التأثيرات السلبية على صحته وسلوكه وإنتاجيته.
الإجهاد الحراري:
خمول الطائر وفقدان النشاط الطبيعي.
ابتعاد الطيور عن بعضها لتقليل الإشعاع الحراري.
البحث عن أماكن أكثر برودة أو رطوبة.
التغيرات السلوكية:
وضع الرأس في الماء أو قرب مصدر هواء بارد.
تمديد الأجنحة لتبديد الحرارة.
التغيرات الفسيولوجية:
زيادة معدل التنفس (لهاث).
ارتفاع استهلاك الماء لتعويض فقد السوائل.
نقص الشهية وتأثر النمو والإنتاج.
التأثير على الإنتاجية:
تباطؤ النمو وضعف العضلات.
انخفاض جودة البيض وضعف القشرة.
في الحالات الشديدة، غيبوبة أو وفاة بسبب فشل الجهاز التنفسي أو القلب.
زيادة البروتين والطاقة في العلائق الغذائية لدعم النظام المناعي.
تقديم الطعام في أوقات أقل حرارة (صباحًا أو عند الغروب).
تقليل كمية الطعام لتخفيف الحمل على الجهاز الهضمي.
زيادة عدد الساقيات لضمان توفر المياه دائمًا.
استخدام الماء البارد مع إمكانية إضافة مكعبات ثلج.
تنظيف الساقيات والأنابيب بانتظام.
إضافة الأملاح المعدنية لتعويض الفقد الناتج عن الحرارة.
تهوية جيدة للعنابر باستخدام مراوح.
تظليل المزرعة لتجنب أشعة الشمس المباشرة.
استخدام نظام الرش بالرذاذ المائي لتبريد الجو.
استخدام موازين حرارة ورطوبة لمتابعة الوضع داخل العنابر وضبطه عند الحاجة.
إضافة مكملات غذائية (فيتامينات ومعادن) لتقوية جهاز المناعة أثناء فترات الحر.
ارتفاع درجة الحرارة عند الدجاج يمثل تحديًا كبيرًا لمزارعي الدواجن، لكنه يمكن السيطرة عليه باتباع استراتيجيات وقائية وعلاجية بسيطة مثل تعديل العلائق الغذائية، توفير المياه الباردة، تحسين التهوية والمراقبة المستمرة للحرارة والرطوبة. هذه الإجراءات تضمن صحة الطيور وإنتاجية أفضل خلال فترات الحرارة الشديدة.
س1: لماذا يصاب الدجاج بالإجهاد الحراري؟
الدجاج لا يفرز العرق، ويعتمد على التنفس السريع والإشعاع والتبخر لتبريد الجسم، وعندما تتجاوز الحرارة قدرة الطائر على التكيف، يحدث الإجهاد الحراري.
س2: كيف يؤثر ارتفاع الحرارة على إنتاجية الدواجن؟
يتسبب في نقص الشهية، تباطؤ النمو، ضعف العضلات، انخفاض جودة البيض، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الموت.
س3: ما هي أفضل طرق تبريد الدواجن؟
تهوية العنابر جيدًا، تظليل الطيور، استخدام مراوح أو رشاشات المياه، وتوفير مياه باردة.
س4: هل تعديل الطعام يساعد في تخفيف الإجهاد الحراري؟
نعم، زيادة البروتين والطاقة، تقديم الطعام في أوقات أقل حرارة، وتقليل الكميات تساعد الطيور على التكيف مع الحرارة.
س5: هل يمكن تعزيز مناعة الدجاج أثناء الحرارة؟
نعم، بإضافة مكملات غذائية من الفيتامينات والمعادن لدعم جهاز المناعة أثناء فترات الحرارة الشديدة.