تُعد درجة الحرارة المثالية للكتاكيت من أهم العوامل التي تحدد نجاح تربية الكتاكيت في مراحلها الأولى. فالكتكوت حديث الفقس لا يستطيع تنظيم حرارة جسمه بنفسه، مما يجعله بحاجة إلى بيئة دافئة ومهيأة جيدًا. ومع تقدم العمر، يبدأ الطائر في التكيف تدريجيًا مع درجة الحرارة المحيطة.
في هذا المقال، نستعرض الطرق العلمية لضبط درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت مع نصائح عملية لضمان بيئة مثالية للنمو والإنتاج.
تتطلب تربية الكتاكيت اتباع مجموعة من الخطوات الدقيقة لضبط الحرارة المثالية داخل العنبر، من أهمها:
تجهيز الدفايات والمعدات قبل وصول الكتاكيت، مع توزيعها بشكل متوازن داخل العنبر.
التأكد من كفاءة تشغيل الدفايات ومراقبتها دوريًا للحفاظ على استقرار درجة الحرارة.
بعد ساعتين من التسكين، يجب ملاحظة سلوك الكتاكيت لمعرفة مدى ارتياحها.
إذا تجمعت الكتاكيت تحت الدفاية بإحكام فهذا يعني أن الحرارة منخفضة.
أما إذا ابتعدت عنها تمامًا فهذا يدل على ارتفاع درجة الحرارة.
توزيع الكتاكيت بالتساوي حول الدفاية يشير إلى أن درجة الحرارة مثالية.
مع تقدم عمر الكتكوت (بعد نحو 14 يومًا)، تقل أهمية حرارة الفرشة لأن الطيور تصبح أكثر قدرة على التكيف.
يُفضل تعديل الإضاءة لتساعد في توزيع الحرارة بشكل متجانس داخل العنبر.
تحتاج الكتاكيت في الأيام الأولى من عمرها إلى درجة حرارة تتراوح بين 34 و35 درجة مئوية.
ويُنصح بوضع حواجز دائرية حول مصادر التدفئة لتوزيع الحرارة ومنع تزاحم الكتاكيت في الزوايا.
الدفايات الشمسية: تكفي الواحدة منها لتحضين من 400 إلى 500 كتكوت.
دفايات الغاز أو الكهرباء: مزودة بأنظمة تحكم حراري تعمل تلقائيًا للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة.
يبدأ التحضين عند 35 درجة مئوية، ثم تُخفض بمعدل 2 إلى 3 درجات مئوية أسبوعيًا حتى تصل إلى 24 درجة مئوية في الأسبوع السادس.
بعد التحصين، يمكن رفع درجة الحرارة مؤقتًا بمقدار درجتين لتعزيز مناعة الكتاكيت ثم خفضها تدريجيًا مجددًا.
| عمر الكتكوت (باليوم) | درجة الحرارة المثالية (°م) |
|---|---|
| 1 – 3 أيام | 35 |
| 4 – 7 أيام | 33 |
| 8 – 14 يومًا | 30 |
| 15 – 21 يومًا | 27 |
| 22 – 42 يومًا | 24 |
تلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في الحفاظ على درجة حرارة جسم الكتكوت:
يجب أن تحتوي العليقة على 21–23% بروتين خلال الأسابيع الأولى.
معامل النشا المثالي يتراوح بين 3250 و3420 ك.س/كجم من العلف.
في الأيام الثلاثة الأولى، يُستخدم 4 أطباق بيض لكل 100 كتكوت لتوزيع العلف.
مع تقدم العمر، تُزاد مساحة المعالف من 2.5 سم لكل كتكوت إلى 7.5 سم لضمان تغذية متوازنة.
تُعد التهوية الجيدة عاملاً أساسيًا للحفاظ على حرارة مستقرة داخل العنبر دون الإضرار بالكتاكيت:
يجب إدخال هواء نقي باستمرار دون تكوين تيارات هوائية مباشرة.
في حال ملاحظة رائحة الأمونيا، فهذا دليل على ضعف التهوية ويجب تحسينها فورًا.
من المهم فتح النوافذ جزئيًا ليلاً لتجنب تراكم ثاني أكسيد الكربون والرطوبة.
التهوية السليمة تساعد في تقليل الأمراض التنفسية وتحسين صحة الكتاكيت.
ضبط الحرارة بدقة يساهم في:
تحسين معدل النمو اليومي للكتاكيت.
تقليل الإجهاد الحراري ومعدلات النفوق.
تعزيز كفاءة استهلاك العلف وتحسين جودة اللحم.
في فصل الشتاء، يُنصح بزيادة التدفئة خصوصًا أثناء الليل لتجنب انخفاض حرارة الكتاكيت،
أما في الصيف فيُفضل الاعتماد على التهوية الطبيعية والأنظمة المبردة للحفاظ على التوازن الحراري.
إن توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت هو الأساس في نجاح أي مشروع لتربية الدواجن.
فعن طريق التوازن بين التدفئة، التهوية، والتغذية يمكن تحقيق بيئة مثالية لنمو صحي وسريع.
احرص دائمًا على مراقبة حرارة العنبر وسلوك الكتاكيت يوميًا لضمان أفضل النتائج الإنتاجية.
1. ما هي درجة الحرارة المثالية لتحضين الكتاكيت؟
تبدأ من 35 درجة مئوية في الأسبوع الأول، ثم تُخفض تدريجيًا بمعدل 2 إلى 3 درجات أسبوعيًا حتى تصل إلى 24 درجة مئوية في الأسبوع السادس.
2. كيف أعرف أن درجة الحرارة داخل العنبر مناسبة؟
عندما تتوزع الكتاكيت بالتساوي حول الدفايات وتتحرك بنشاط طبيعي، فهذا دليل على أن درجة الحرارة مثالية. أما إذا تجمعت تحت الدفاية أو ابتعدت عنها كليًا، فهناك خلل في الحرارة.
3. ما تأثير انخفاض درجة الحرارة على الكتاكيت؟
يؤدي انخفاض الحرارة إلى تجمع الكتاكيت وقلة حركتها وبطء نموها، وقد يسبب أمراضًا تنفسية وزيادة في نسبة النفوق.
4. هل التهوية تؤثر على درجة الحرارة؟
نعم، التهوية الجيدة ضرورية لتجديد الهواء وتنظيم درجة الحرارة دون التسبب في تيارات هوائية ضارة.
5. ما أفضل نوع دفاية لتربية الكتاكيت؟
الدفايات الشمسية أو الغازية المزودة بحساسات حرارية تعتبر الأفضل، لأنها تحافظ على درجة حرارة مستقرة وآمنة طوال فترة التحضين.