تُعد التهوية في عنابر الدواجن المغلقة من العوامل الأساسية التي تحدد نجاح تربية الطيور وإنتاجيتها. إذ تسهم أنظمة التهوية الجيدة في تحسين جودة الهواء داخل العنبر، وتقليل تراكم الغازات الضارة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكربون. أما ضعف التهوية، فيؤدي إلى أمراض تنفسية وتراجع في النمو والإنتاج.
في هذا المقال، سنتعرف على أفضل طرق توفير التهوية الفعالة في عنابر الدواجن، وأهم النصائح لتحسين البيئة الداخلية للطيور.
تلعب التهوية دورًا محوريًا في:
طرد الهواء الملوث والرطوبة الزائدة.
إدخال هواء نقي غني بالأكسجين.
تنظيم درجة حرارة العنبر خلال فصول السنة.
تقليل تراكم الغازات السامة مثل الأمونيا.
تحسين صحة الجهاز التنفسي للدواجن وزيادة الإنتاجية.
معلومة مهمة: التهوية الجيدة تقلل معدل النفوق وتزيد من كفاءة استهلاك العلف بنسبة قد تصل إلى 10%.
المراوح هي القلب النابض لنظام التهوية، إذ تعمل على سحب أو دفع الهواء لضمان تجديده باستمرار.
تتراوح قدرتها بين 20,000 إلى 40,000 م³/س.
أقطارها بين 12 و48 بوصة حسب حجم العنبر.
يُفضل فحصها وتنظيفها دوريًا لضمان كفاءة التشغيل.
تساعد أجهزة الاستشعار على ضبط درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الهواء بشكل تلقائي، عبر أنظمة تحكم ذكية تربط بين المراوح وأجهزة التبريد والتدفئة.
تعمل القنوات الهوائية على توزيع الهواء داخل العنبر بطريقة متوازنة.
تصنع عادة من الصاج أو البلاستيك المقوّى لضمان متانة ومقاومة للرطوبة.
يُعد الأكثر استخدامًا في مزارع الدواجن.
تعمل المراوح على سحب الهواء الساخن من داخل العنبر، مما يخلق ضغطًا سالبًا يجذب الهواء النقي من الخارج.
طرق تطبيقه:
تركيب مراوح الشفط في نهاية العنبر وفتحات دخول الهواء على الجانبين.
أو تركيب مراوح في السقف مع فتحات جانبية لتوزيع الهواء بالتساوي.
يعتمد على ضخ الهواء النقي إلى داخل العنبر عبر مراوح قوية، مما يدفع الهواء الملوث للخروج.
يفيد هذا النظام في تقليل الرطوبة والغازات الضارة داخل العنبر، خاصة في المناطق الرطبة.
يُعتبر من أكثر الأنظمة كفاءة، خصوصًا في المناطق الحارة.
يُركّب صف من المراوح في أحد طرفي العنبر، وخلايا تبريد في الطرف الآخر.
يتم تجديد الهواء بالكامل كل دقيقة تقريبًا، بسرعة تدفق تصل إلى 2 متر/ثانية.
يوفّر بيئة مثالية ويقلل من الإجهاد الحراري لدى الطيور.
الفتحات الهوائية هي العنصر الأساسي لتوزيع الهواء داخل العنبر.
يجب تصميمها بحيث تسمح بتدفق منتظم ومتوازن، دون تسريب غير مرغوب فيه.
الفتحات الصغيرة جدًا تسبب ضعف التهوية.
الفتحات الكبيرة جدًا قد تؤدي لفقدان التحكم بدرجة الحرارة.
نصيحة: اجعل نسبة مساحة الفتحات إلى مساحة الأرضية حوالي 3% لضمان كفاءة مثالية.
يساعد نظام التهوية على منع الإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.
عند استخدام أنظمة التهوية الحديثة بالتكامل مع التبريد والتدفئة، يمكن الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لنمو الدواجن دون تقلبات حادة.
تقلل التهوية الجيدة من انتشار الأمراض التنفسية.
تحد من الرطوبة الزائدة التي تسبب تعفن الفرشة.
ترفع من معدلات التحويل الغذائي والنمو السريع للطيور.
تحسن جودة اللحم وتقلل نسبة النفوق.
تنظيف المراوح والقنوات الهوائية بشكل دوري.
زيادة عدد الفتحات الهوائية تدريجيًا حسب عمر الطيور وكثافتها.
استخدام خلايا تبريد فعّالة في الصيف.
تركيب حساسات ذكية لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة أوتوماتيكيًا.
فحص الستائر والعوازل الحرارية لمنع تسرب الهواء أو فقدان الحرارة.
إن تحسين التهوية في عنابر الدواجن المغلقة لا يقتصر فقط على تركيب المراوح، بل هو نظام متكامل يجمع بين التصميم الجيد، التحكم الذكي، والمتابعة المستمرة.
التهوية الجيدة تعني هواءً أنقى، دواجن أكثر صحة، وإنتاجية أعلى.
ومن خلال تطبيق الأنظمة الحديثة مثل الأنفاق الهوائية أو الضغط السالب، يمكن تحقيق بيئة مثالية ترفع من كفاءة المزرعة وجودة الإنتاج.