يعد البرسيم من أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر، ويُستخدم كغذاء أساسي للحيوانات خاصة في فصل الشتاء. كما يساهم في تحسين خصوبة التربة بإضافة حوالي 130 كجم من الآزوت لكل فدان. في هذا المقال، سنتعرف على موعد زراعة البرسيم في مصر، أفضل الظروف، وطرق الزراعة السليمة لضمان محصول عالي الجودة.
اختيار الموعد المناسب للزراعة يؤثر مباشرة على جودة المحصول والقيمة الغذائية التي يحصل عليها الحيوان من البرسيم، بما في ذلك البروتين، الأحماض الأمينية، الكالسيوم والفوسفور.
درجة الحرارة المثالية: 18 – 25°م.
التربة: جيدة الصرف، قابلة للاحتفاظ بالرطوبة، منخفضة الملوحة.
الفترة المثالية: النصف الأول من شهر أكتوبر.
التأخير في الزراعة أو انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى موت البادرات أو ضعف نموها، مما يقلل الإنتاجية.
حرث الأرض وتقسيمها إلى أحواض.
غمر الأرض بالماء ببطء حتى التشبع.
بذر البذور في الماء.
ملاحظة: تستهلك هذه الطريقة كميات كبيرة من المياه.
حرث الأرض وتقسيمها إلى أحواض.
بذر البذور مع تغطيتها (عمق 1.5 – 2 سم).
الري بعد البذر مباشرة.
مفضلة لأنها توفر المياه وتضمن إنبات أفضل.
الأراضي الحديثة: 25 كجم/فدان.
الأراضي القديمة: 20 كجم/فدان.
معاملة التقاوي بالعقدين لتحفيز النمو.
إعادة زراعة أي بقع خالية من البادرات قبل رية المحاياة.
قبل الزراعة: 50–75 كجم سلفات بوتاسيوم، 100–200 كجم سوبر فوسفات.
بعد الزراعة: 10–15 وحدة آزوت لتحفيز العقد الجذرية.
عادة ريتين بين كل حشة.
لري إنتاج التقاوي: ريتين فقط، الأولى بعد آخر حشة، الثانية بعد 15 يومًا.
زيادة الأسمدة العضوية لتعزيز خصوبة الأرض.
مكافحة الآفات مثل دودة الورق.
إزالة العناصر الضارة وتحسين التهوية لتجنب الأمراض.
التربة: جيدة الاحتفاظ بالرطوبة.
الالتزام بالموعد المثالي (أكتوبر).
مراقبة الري وتجنب الإفراط، خصوصًا في مرحلة النضج.
التسميد الجيد والمتوازن.
س: ما أفضل وقت لزراعة البرسيم في مصر؟
ج: النصف الأول من شهر أكتوبر هو الأمثل للزراعة.
س: كم يحتاج الفدان من بذور البرسيم؟
ج: 25 كجم للأراضي الحديثة و20 كجم للأراضي القديمة.
س: كيف يمكن زيادة إنتاجية البرسيم بعد الزراعة؟
ج: يمكن زيادة الإنتاجية عبر التسميد الجيد، الري المنتظم، مكافحة الآفات، والتهوية الجيدة للأرض.
س: هل يمكن زراعة البرسيم في الأراضي المالحة؟
ج: لا، البرسيم لا ينجح في الأراضي ذات الملوحة العالية.