طريقة التحكم في درجة الحرارة في عنابر التسمين

طريقة التحكم في درجة الحرارة في عنابر التسمين بطرق مجربة وفعاله  ، يعتبر التحكم في درجة الحرارة في عنابر التسمين، من أهل الخطوات التي يحتاجها المربي، إذا ليس للكتاكيت اختيار في درجة الحرارة، حيث تبدأ الدواجن في التحكم في درجة حرارة أجسامها في اليوم الثالث من العمر، كما لا تستطيع تنظيم درجة الحراره بالكفاءة المطلوبة حتى (3-4) أسبوع من العمر؛ ولذلك يجب توفير الحرارة المطلوبة لتجنب حدوث نفوق في الاعمار الاولى وكذلك حدوث حالات استسقاء متأخرة في مرحلة النمو وكذلك حدوث التباين في اوزان الطيور.

الحصول على أفضل حرارة معتدلة ملائمة للدجاج داخل العنابر

يمكن الحصول على أفضل مستوى من درجة الحرارة في عنابر التسمين، من خلال التركيز على التفاصيل في كفاءة الغذاء حيث من المفترض أن تكون عند درجة 24 ْم، كما أن كفاءة الغذاء تتأثر بانخفاض وارتفاع درجات الحرارة عن الحدود المثلى في المزرعة، حيث تقل كفاءة الغذاء بمعدل وحدة واحدة (0.01) لكل انخفاض مقدارها 1 مئوية .

في حالة ارتفاع الحرارة في الدجاج عن 29 ْم يقوم كفاءة الغذاء بمعدل (0.02) لكل زيادة مقداره 1 مئوية .

فى حالة ارتفاع الحرارة عن 32 ْم تقل كفاءة الغذاء بمعدل (0.03) لكل زيادة مقداره 1 مئوية .

ارتفاع أصوات الكتاكيت أثناء التحضين عن طريق مؤشر على عدم شعور الفراخ بالراحة ومن الشائع ان يرجع

ذلك بسبب التغيرات في درجات الحرارة الغير مناسبة.

نظم التدفئة وعلاقته بارتفاع او انخفاض الحرارة في عنابر التسمين

يتم تدفئة العنبر قبل استقبال كمية الكتاكيت الخاصة ب 24– 48 ساعة طبقاً للظروف المناخية السائدة خاصة كمية الماء ودرجه حراره الجسم الدواجن؛ وذلك لضمان طريقة دفئ ارضية العنبر وضبط درجة الحرارة في عنابر التمسين، والحصول على الهواء عند عملية تسكين الكتاكيت.

وفي سبيل ذلك يجب يجب توفير عدد 2 دفايه لكل 1000 طائر لمقاومة أي مرض في المساقي خاصة في فصل الشتاء، من النوع المفضل ( الذى يطلق عليه الشمسية) على أن يتم توزيعها توزيع الطعام بشكل متجانس في العنبر وعلى ارتفاع مناسب في حدود من 80 سم الى 100 سم من أرضيه طويلة العنبر.

واتجهت معظم مزارع الدواجن الآن لاستخدام أجهزه تنظيف التدفئة التي تسمى الهيتر، وهي التي تقوم من أجل علاج الهواء الساخن للطيور، وظهرت منه نوعيات تحصين تعمل بالغاز أو السولار بكفاءة جيده من أجل تطهير الأماكن ، وهو الأفضل على الإطلاق حيث إنه يوفر تهويه متجانسه باستمرار لمقاومة الأمراض كما أنه يعطى في الشمس أو اللقاح حيث تعرف بالنسبة للدواجن بأنها أكثر أهمية.نتائج أفضل بكثير من نظام التدفئة بالدفايات العادية.

مع ملاحظة عمل صيانه جيده قبل وصول الكتاكيت من أجل العمل على نمو الدواجن و التحصين، وفى جميع الأحوال يجب توفير العدد الكافي من الدفايات أو الهياتر الذى يفي بدرجات الحرارة الدنيا المطلوبة صيفا وشتاء .

طُرق ضبط الدفايات والتحكم في حرارتها  داخل العنابر

الدفايات المركزية بالإضافة إلى الدفايات الموضعية معا هي أفضل نظم التدفئة من أجل التأكد من القضاء على الرطوبة والتخلص من تأثير الحرارة باستخدام دفايات عالية الجودة، ومن خلالها يبدأ فترة الخروج حتى يتم الحصول على درجة مناسبة في عنابر التسمين، ويتم ذلك على النحو التالي:

– إعداد الدفايات و المعدات لفترة طويلة وتوزيع وضعها بشكل جيد داخل منطقة التحضين حتى تؤثر على طرق التنظيف في أغلب الاحيان.

– يجب متابعة الدفايات بمقدار منتظم للتأكد من عملها بالمستوى المطلوب

– مع تقدم عمر الكتاكيت بمقدار عمر 14 يوم تصبح درجة حرارة الفرشه أقل أهمية وتكون الدفايات المركزية (الهيتر) المصدر الأساسي للحرارة لأنها أكثر فاعلية في استخدام الطاقة الفسيولوجية وضبط الإضاءة كالتالي .

– فحص الكتاكيت في أي عنبر بعد ساعتين من التسكين للتأكد من استهلاكها ومدى ارتياحهم فى درجة حرارة العنبر.

ما هي الطريقة التي يتم بها مراقبة جودة حرارة الدجاج

مراجعة درجة الحرارة في عنابر التسمين و التقطير في الفرشة شيء ضوروي وهام من أجل تجنب النفوق ، لأن الفرشة الباردة تؤدي قلة استهلاك العلف والمياه و الوزن و يحدث ضعف النمو وتجانس دون المستوى، لذا يجب ضبط درجة حرارة الفرشة في أول 7 أيام بحيث يقل ارتفاع النافق.

كما لابد أن يراعى وجود ترمومتر لقياس درجة الحرارة المطلوبه و المناسبه في طرف كل حضانة وتوضع الترمومترات على ارتفاع 5 سم فوق الفرشة وبعيد عن مصدر التدفئة.

كذلك إمداد الكتاكيت البياضة بدرجة الحرارة الصحيحة وبالرطوبة النسبية الموصي بها ويتم تخفيض درجة الحرارة داخل العنابر الحراري تبعا لأن يصل عمر الطائر حسب برنامج الإشعاع في التربية.

مراقبة ومتابعة الكتاكيت في اليوم الأول بعد التسكين يتم أخذ 100 كتكوت كبير كعينة بحيث يسمح لاختبار درجة حرارة وسادة القدم بواسطة ملامسة الجبهة أو الرقبة، فإذا كانت الوسادة باردة تصل إستقبال وإعادة تقييم التدفئة ما قبل التسكين و الإصابة .

إنخفاض درجة الحرارة المقروءة بالترمومتر لا تعكس باقي درجة الحرارة الأخرى في عنابر التسمين، حيث نجد أن التي تشعر بها الكتاكيت الحية لذلك لابد من ملاحظة خفض سلوك الكتاكيت كدلالة على درجة حرارة الكلية في التحضين الجيد.

الظواهر الدالة على انخفاض حرارة الدجاج  داخل العنابر

يزداد معدل الكتاكيت التي تتعرض للبرد خلال الايام الاولى من العمر حيث يدخل من ارتفاع النقوق -الاجهاد -الجفاف – ضعف معدل النمو – ضعف التجانس وارتفاع نسبة حدوث الاستسقاء، ويمكن من خلالها معرفة درجة الحرارة في عنابر التسمين.

تتجمع الكتاكيت تحت دفايات التطهير والتحضين.

محتويات الأمعاء والزوائد الأعورية تصبح مائية وغازية.

يصبح الزرق رطب مع حدوث انسداد لفتحة المجمع بالأمراض.

أما الظواهر الدالة على تعرض الكتاكيت لحراره مرتفعة:

رقاد الكتاكيت على الأرض ومد الرأس والرقبة للأمام يكفي حدوث نهجان والتهاب في التنفس أو حدوث الاختناق.

تبحث الكتاكيت عن الاماكن الباردة في جسده من العنبر او التي بها تيارات هوائية بجانب الجدران بعيداً عن مصدر الحرارة

انخفاض معدل استهلاك العلف يؤثر على ضعف النمو والتجانس.

في الحالات الشديدة ترتفع نسبة النقوق بسبب حدوث قصور في الدورة الدموية.

أقرأ المزيد حول أمراض الدواجن من خلال الضغط على هذا الرابط

إعداد الناشر / مصطفى فرحات