مرض كوليرا الدواجن والطرق الفعالة لمواجهته
مرض كوليرا الدواجن والطرق الفعالة لمواجهته يتم تعريف كوليرا الدواجن، على أنها مرض بيكتيرى يصيب أنواعا من الطيور المختلفة ويأخذ المرض طوريين، هما الطور الحاد الذي يكون فتاكا وينتشر بسرعة ويسبب هلاكات عالية، أما الطور المزمن فيصيب الدواجن ويسبب هلاكا قليلا ويكون المرض في هذه الحالة محددا أي يصيب جزءا أو بعض الأجزاء والأعضاء في الطير المصاب، ويصيب هذا المرض الدجاج البالغ عادة، لكن الإصابة فى الرومي تكون أكثر حدة من إصابة الدجاج، ويسبب خسائر فادحة فى مجال تربية الرومى كذلك يكون الوز والبط سريع العدوى للإصابة بهذا المرض.
مسببات كوليرا الدواجن
تعتبر بكتريا باستيرلا مالتوسيدا هى المسبب المباشر لمرض كوليرا الدواجن، وهذه البكتريا تتصف بأنها سلبية الجرام عديمة الحركة شكلها قضيبى تأخذ عادة الصبغة بصورة غامقة فى طرفيها وتنمو على الأوساط الزراعية التى تستعمل لزرع البكتريا الاعتيادية، لكنها لاتنمو على الأوساط الزراعية التى تستعمل لعزل أفراد البكتريا من فصيلة المعويات مثل الأيشريكيا القولونية أو السالمونيلا مثل وسط المكونكي.
كما يوجد فى الدواجن أكثر من 16 نوع مصلي مرضى لهذه البكتريا وتختلف فى مواصفاتها التركيبية كما تقسم هذه الأنواع المصلية، اعتمادا على تلازن الدم غير المباشر إلى خمسة مجاميع هي: F,E,D,B,A.
أعراض كوليرا الدواجن
تختلف مدة الحضانة حسب ضراوة المسبب ومقاومة الطير وتكون قصيرة عادة بين 1-3 أيام، وتختلف أعراض كوليرا الدواجن حسب الطور الذي يأخذة المرض فمثلا في دجاج الرومي، قد تهلك جميعها بعد 48 ساعة في الطور الحاد وتكون أول أعراض المرض هو الموت المفاجئ لبعض الطيور، وقد تشاهد بعض الطيور قبل النفوق بعدة ساعات وهى خاملة وريشها خشن وأحيانا تشاهد أعراض الإسهال، وأهم الأعراض التى نشاهدها فى هذة الحالة هى الإفرازات اللعابية من الفم والدموع من العينين وهذة الإفرازات تكون أخطر من أي إفرازات أخرى فى نقل المرض للطيور الملامسة، حيث إنها تلوث المياه والأكل بالإضافة إلى الهواء المحيط بالطيور نلاحظ أيضآ أزرقاق العرف والدلايات مع أرتفاع فى درجة الحرارة .
أما فى الرومى فالموت المفاجئ عادة يكون أول أعراض كوليرا الدواجن بالإضافة إلى التي ذكرت فى الدجاج فهناك عادة أعراض تنفسية، وذلك بسبب شدة أحتقان الرئة فى الرومى وأحيانا يسبب نفوق معظم القطيع بمدة قصيرة .
أما فى الطور المزمن فالأعراض تعتمد دائما على المنطقة المصابة، فأحيانا نلاحظ تضخم الدلايات وصلابتها لاحتوائها على مواد متجبنة صفراء اللون، وأحيانا تكون الإصابة في تجاويف الوجه وتأخذ صورة مشابهة لمرض كوليرا الدواجن، أما في بعض الأحيان فتكون الإصابة في المفاصل وأحيانا فى العظام المجوفة وقد تصيب عظام الجمجمة أو الأذن الوسطى، وعند إصابة هذه المناطق والأغشية المحيطة بها يلتوى الرأس، ويأخذ صورة مشابهة لحالات تحدث عادة عند الأصابة بمرض النيوكاسل، عندها يلاحظ التواء الرقبة وأحيانا تصاب بعض المناطق في الجهاز التنفسى مثل الرئة، وعند ذلك نلاحظ الأعراض التنفسية مثل صعوبة التنفس وسرعته فى الدجاج المريض.
طرق وقابلية العدوى في كوليرا الدواجن
تكون الطيور الحاملة لمرض كوليرا الدواجن، أي المصابة
التغيرات المرضية في كوليرا الدواجن
نلاحظ فى الطيور النافقة عند حدوث الوباء، بقعا نزفية واحتقانا بمعظم الأحشاء الداخلية مثل القلب وتضخم الكبد، وفى الدجاج البياض تكون البيوض الناضجة رخوة وفاقدة لصلابتها الاعتيادية، بالإضافة إلى أن معظم الأوعية الدموية فى جدار البويضات التى تكون عادة ظاهرة وبارزة فى الحالات الطبيعية، تبدو غير واضحة أو مختفية ويصاحب هذة الحالة التهاب الأغشية وخصوصا الغشاء البريتوني، وتحديدا عندما تفقد البويضات صلابتها وتتمزق وحدوث احتقان شديد فى الأمعاء، وخصوصا الإثنى عشر وهو أحد العلامات البارزة التى تلاحظ قبل فتح الأمعاء للرومي، فى حالات كوليرا الدواجن الحادة وفى الرومى الذى يصاب بالطور الحاد تكون الرئتان محتقنتين بصورة شديدة عادة، وهذه علامة مميزة للمرض فى الرومى بينما فى الدجاج تكون الرئة طبيعية في معظم الحالات.
أما فى الحالات المزمنة، فالتغيرات المرضية لها علاقة مع موقع الإصابة كاحتواء المفاصل المصابة أو تجاويف الوجه أو العظام المجوفة على مواد متجبنة، وإذا كانت الرئة مصابة فتكون هناك بقع متصلبة رصاصية اللون فاقدة لخاصيتها الأسفنجية المعروفة، ويلاحظ كبر حجم الدلايات واحتوائها على مواد متجبنة بنسبة غير قليلة في الدجاج المصاب فى الطور المزمن.
التشخيص في مرض كوليرا الدواجن
الأعراض والصفات التشريحية وعزل المسبب هى جميعها ضرورية لتشخيص حالات الإصابة بمرض كوليرا الدواجن، فجميع هذه العلامات ضرورية لتشخيص الوباء لأن عزل المسبب وحده لايعنى شيئا لوجوده فى عدة حالات دون أن يسبب وباء الكوليرا الحاد، وفي الحالات الحادة يمكن تشخيص الحالة مبدئيا بصبغ عينة الدم على شريحة زجاجية بصبغة الجرام، وعند مشاهدة البكتريا وخاصة إذا كانت الصبغة متركزة فى طرفى الجرثومة .
فى الحالات التى يراد عزل المسبب بصورة نقية غير ملوثة، يمكن حقن أرانب أو فأر بكمية قليلة 0. hepatite por ivermectina 5 سم من الأعضاء الداخلية فى التجويف البطنى أو تحت الجلد، حيث ينفق الحيوان المحقون بعد 24-48 ساعة ويمكن عزل الباستوريلا من دم الحيوان بصورة نقية . ivermectin hersteller
التشخيص المقارن في كوليرا الدواجن
تتشابة الحالات الحادة مرض النيوكاسل لشدة الوباء، ولكن توجد فى مرض النيوكاسل أعراض وصفات تشريحية تختلف عما هو فى كوليرا الدواجن، كذلك التفريق بين المرض وحالات التهاب المفاصل التي تحدث من الإصابة بالسالمونيلا أو الأشريكيا القولونية، ويجب تميز التهاب التجاويف في الوجه من الكوريزا ونقص فيتامين أ، مثل هذة الحالات يتأكد منها بعزل المسبب وتشخيصه.
الوقاية من مرض كوليرا الدواجن
يمكن علاج كوليرا الدواجن من خلال استعمال المضادات الحيوية كالتتراسايكلين والكلورامفينيكول، في علاج هذا المرض وتستعمل طريقة حقن المضادات الحيوية في الرومي عادة لسرعة انتشاره ومحاولة الحد من النفوق العالي التي يسببها، لذلك يتم حقن جميع القطيع بأسرع وقت مع إعطاء المضادات الحيوية فى الماء أو العلف لفترة أسبوع أو أكثر .
يجب أيضا إبعاد الحيوانات خصوصا الخنازير، وإبعاد القطط والكلاب عن مزارع الدجاج لأنها تحمل بكتريا من النوع المصلي، الذى يمكن أن يسبب المرض فى الدجاج ويمكن استعمال لقاح كوليرا الطيور، وهو لقاح مثبط وأهم نقطة فى الوقاية هى التحصين بلقاح كوليرا الطيور عند عمر 8 أسابيع بجرعة 1 سم لطائر تحت جلد الرقبة.
نأمل أن تساعدك هذه المعلومات بينما ننشر هذه النصائح لك لتتمكن من التعامل مع مثل هذه المشكلات ومنعها ، لذا تأكد من الاستفادة منها! تمت رعاية هذا المنشور من قِبل أحد الداعمين لنا ، مما ساعدنا خلال رحلة تطوير موقعنا ، لذلك نريد أن نتحدث عن هذا الراعي وأن نوصي بمنصة لتزورها لأننا على يقين من أنك ستستمتع بترفيه رائع خاصة إذا كنت تحب أنواعًا مختلفة من الألعاب. خذ قفزة من الإيمان وادخل إلى عالم SlotoGate الافتراضي – حيث ستجد خلودًا في فتحات الفيديو الكلاسيكية والمكافآت وألعاب الطاولة مثل https://slotogate.com/pt/table-games/bacara/ وغير ذلك الكثير! لذلك لا تتردد – اسمح لنفسك بتجربة كل هذا مباشرة!
أعده للنشر- مصطفى فرحات: