تكوين علائق الدواجن
إن تركيب علائق الدواجن له عدة اشتراطات هامة، والتي يجب الاهتمام بها عند عمل عليقة للطيور، ويجب على من يقوم بهذه العملية أن يكون على دراية ووعي كبيرين بأساسيات علم التغذية، وأن يكون ملما باحتياجات الطيور ومدى متطلباتها من العلف.
كيفية تحسين علائق الدواجن
للحصول على أفضل علائق الدواجن، يجب أن تحتوى على كافة المكونات الغذائية الرئيسية، بالإضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية، وذلكبالنسب المحددة والتركيزات المطلوبة، ويجب أن يتم ذلك كله طبقًا لاحتياجات الطائر
كما يجب على المربي أن يقدم للطائر الغذاء المكتمل، وذلك من حيث الكم والكيف، وهو ما يعني الكمية اللازمة للطيور مع مراعاة العدد والوزن والعمر، وكذلك المحتوى الغذائي.
كما يجب أن تفى بكل احتياجاته السليمة من الغذاء، مع الأخذ فى الاعتبار الحالة الصحية له، حتى يفى باحتياجات الطائر من الطاقة الازمة له.
أهمية الأعلاف بشأن العلائق في الدواجن
تمثل جودة الأعلاف أهمية كبيرة بشأن علائق الدواجن، لذا يجب أن يلتفت المربون إلى تلك النقطة، وأن ينتقوا خامات الأعلاف الجيدة حتى يتمكنوا من الحصول على علائق جيدة.
البادي
هو الذى يتم تقديمه للطيور فى بداية فترة النمو، ويجب أن يحتوى على نسبة عالية من البروتين اللازم، من أجل الحصول على أفضل جودة من علائق في الدواجن، وتكوين الاجهزة المختلفة للجسم، حيث تختلف النسب به حسب نوع الطائر
النامي
هو العلف الذي يقدم في مرحلة التسمين وزيادة الوزن، ويتميز بأن نسبة البروتين به تقل عن نسبته فى العلف البادي، مع مراعاة الإضافات الغذائية المختلفة والمكملة لعليقة الطائر.
ومراعاة الوزن والعدد، وكذلك نظام وطريقة التربية والغرض من التربية هل للتسمين وإنتاج دجاج للحم أم للبيض، وهل لإنتاج بيض المائدة أم بيض للتفريخ وحسب مكان التربية.
الناهي
هو العلف الذى يقدم فى نهاية فترة التسمين، فى حالة دجاج اللحم ويتميز بأن نسبة البروتين به تكون أقل من نسبة البروتين في العلف النامي.
العلف البياض
هو العلف الذي يكون محتواه من البروتين منخفض، ويكون محتواه من العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم والفسفور مرتفع جدا، وكذلك المحتوى من الفيتامينات والبريمكسات المختلفة، وكذلك الأحماض الأمينية الأساسية أو الكبريتية، وهى التي لا يستطيع الطائر الاستغناء عنها أو يكونها داخل الجسم.
نصائح هامة للحصول من العلف على علائق جيدة
كي تيتم الحصول من العلف على أفضل نتائج بشأن علائق الدواجن، يجب مراعاة العديد من النصائح، والتي تتمثل في الآتي:
– يجب أن يحتوى العلف على مضادات سموم فطرية، حتى لا يفسد العلف لتكون سموم فطرية به سواء كان السبب سوء التخزين أو الظروف الجوية المحيطة، والتى قد تكون سيئة أحيانا.
– يجب الاخذ فى الاعتبار درجات الحرارة والرطوبة المحيطين بعملية تصنيع وتركيب العلائق في الدواجن وكذلك أثناء عملية النقل والتخزين وكافة المعاملات اللوجستية الخاصة بالعلف من ظروف التحميل اثناء الاستيراد لبعض خامات العلف المختلفة سواء داخل حاويات او مكامر او خلافه.
– قد يتجه بعض مصنعي الأعلاف وعلائق الدواجن علف غير مطابق فى التركيزات والنسب المقررة حسب ما جائت به التشريعات والقوانين التى أقرتها وزارة الزراعة وهذا يعتبر من أساليب الغش التجاري.
– ولكن ليس هذا هو المهم فقط فقد يتغافل البعض عن المحتوى التركيبي لكل خامة، وهو الأهم من الناحية العلمية والذى يؤدى لفوارق كبيرة، فى الإنتاج فيقوم البعض بالاهتمام بنسبة البروتين فى العلف.
وكذلك نسبة كل مكون من العلف، مثل (الذرة ) وأن تكون نسبتها كبيرة أو متوسطة او يضع لها نوع اخر من العلف كبديل لها كنتيجة لارتفاع اسعار بعض الخامات دون الاخذ فى الاعتبار.
– كما أنه قد يكون عليقتان محتواهما من الذرة نفس الكمية ولكن قد يكون نسبة البروتين فى إحداهما أقل من الأخرى فيضطر للتعويض بكمية اضافية او من خلال خامة اخرى مختلفة من مكونات العلف او ان يلجا لاستيراد علف من الخارج بتكلفة عالية .
– وعليه فيجب الاهتمام فى البداية فى تسميد التربة وزراعة الزراعات العلفية المختلفة، فيكون العلف محتواه عالي من البروتين وغيره من المكونات الاساسية فتوفر كميات كبيرة من العلف.
– إن الاهتمام بالعلف ومراعاة أن يكون متوازن ويحتوى على كل العناصر الغذائية، يقى الطائر من الإصابة بالأمراض والعدوى وتنشيط الجهاز المناعي للجسم، وجعله يعمل بكفاءة كبيرة وقدرة عالية.
– العلف الجيد يحمي الطائر من الإصابة بالأمراض الغذائية المختلفة، ويساعد على سرعة النمو، وكذلك تفى بكل احتياجات الطائر الغذئية، وتزيد من نسبة الإنتاج وتقى من الإصابة بمشاكل تأخر النمو.
– أما بالنسبة للدجاج البياض، فقد يؤدى عادة العلف الغير جيد والذي يكون محتواه غير متوازن من العناصر الغذائية الى بعض أمراض السمنة مثل احتباس البيضة داخل الجسم، وتكون دهون حول المبيض.
– احتواء العلف على الأملاح المعدنية والفيتامينات والمكملات الغذائية والبريمكسات، يوفر الوقت والجهد ويوفر تناول الماء النظيف الذي قد يحتاجه المربي لإضافة التحصينات والفاكسينات المختلفة، وكذلك بعض الأدوية فى بعض الحالات المرضية، وحتى لا يحدث تداخل بعض الإضافات في الماء فتسبب مشاكل صحية للطيور.
توصيات هامة حول علائق الدواجن
للحصول على العلائق في الدواجن بشكل ممتاز، يفضل عمل مطبخ مبدئى للعلف مثل ماكينات الاكسترودر، كما يجب أن يراعى عمل تسوية العلف بالبخار لفترة مناسبة حتى لا يسبب هدر للعلف.
في الوقت ذاته يؤدى استخدام البخار، إلى توفير فى كمية الناعم من العلف وتقلل من حالات الإسهال الناجم عن استخدام العلف الناعم.
يعتبر البخار أسلوب من أساليب التعقيم للعلف، حيث يقى الطائر من الإصابة بالديدان وغيره من البكتريا، وتكون في صورة أصباعيات أو حبوب.
يجب أن يتم الاهتمام في علائق الدواجن التي تحتوي على البروتين اللازم في مسحوق العليقة حيث يعمل على كسب بروتين الوصيا الموجود في فول حيث يعتبر مصدر.
لا يحتوي على الدهن ويعمل على تغذية المواد إضافة إلى السمك من أجل تقليل الدهون في الألياف للبروتين بشكل خام نظرا إلى بذور أو مخلفات حيث تتراوح حوالي في فيتامين البيض في حدود أو بذرة الاحماض أو الحبوب في مواد الليسين الموجودة في الدجاج وفي أنواع مختلفة من المواد العضوية مثل المنجنيز والفوسفور.
دور مواد الفوسفور في علائق الدواجن
يجب أن يتم زيادة مواد الصويا الموجودة في الفول حيث يتم زيادة المواد النباتية التي تزيد فيها الناتج للدواجن أو المواد الصفراءالتي يضاف إليها الشعير أو القمح أو المثيونين.
التي تستخدم فيها المدة المقشور حيث تستخدم نسبة مرتفعة من الطعام المقشور التي تكون خالية من الزيوت وخصوصا الأرز الذي يتم استعماله في صناعة القطن وفي مركزات منخفضة ويستخدم القمية كمصدر غني بالبروتين
يجب أن يتم متابعة تأثير الصوديوم في المركب أو المصدر التي تضاف إلى العليفه أو كالسيوم والطاقة التي تحتوي على الكربوهيدرات اللازمة للنمو أو البرويتن الحيواني التي تقلل من المخاطر أو المصادر.
التي يتم من خلالها فرض نتيجة نمو فوسفات المواد حتى لا تحدث أية جراثيم من المواد التي يتم استخدامها خلال عملية التصنيع أو المواد الذائبةفي المواد أو ألياف الفسفور الطبيعية التي تحتوي على ألياف المواد الحيوية أو البروتينات التي تزيد من معدل تلك الاحتياجات في الجسم
أعده للنشر: مصطفى فرحات
