أهمية تطوير صناعة الدواجن
أهمية تطوير صناعة الدواجن
شهدت صناعة الدواجن تطورا بشكل كبير خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أعط الدافع للكثير من العملاء والمربين إلى ضخ الكثير من الاستثمارات في هذا القطاع العملاق.
مراحل تطوير صناعة الدواجن
شملت صناعة الدواجن العديد من المحاور خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال عدة محاور، تشمل تطوير وتحسين معدلات أداء السلالات الانتاجيه من خلال استخدام برامج التحسين الوراثي والانتخاب حيث تقلصت الفترة اللازمه لوصول دجاج انتاج اللحم لعمر التسويق الى 35 يوم فقط.
وقد حقق الوزن المرغوب والذي يبلغ في المتوسط حوالي 2.5 كغم وبمعامل تحويل غذائي يصل الى 1.6، ولم يختلف الأمر في القطعان التجارية لدجاج انتاج البيض، فقد ارتفعت معدلات الانتاج السنوي للدجاجه البياضة الى حوالي 330 بيضه بمعدلات تحويل غذائي لم تتجاوز 2.0.
تطوير وتحسين عنابر النمو والرعاية والانتاج التي تساعد في توفير الظروف البيئيه المثلى للقطعان، حيث تقوم البيئه بدور مهم للحصول على منتج جديد عالي الجودة، وتقوم بدور العامل المنشط او المثبط احيانا لاظهار فعل او اثر الجينات الوراثية المحسنه على الطائر ولذلك فتوفير الظروف البيئيه المثلي للطائر يؤدي الى اظهار القدرات الوراثية الكامنه للصفات الانتاجيه المطلوبه.
استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثه في الانتاج حيث تعتبر صناعة الدواجن القطاع الاسرع والاكفأ والاكثر استجابة للتطور التكنولوجي مقارنة بمجالات اخرى، حيث إن التكامل الرأسي لحلقات صناعة الدواجن يسمح بتطبيق احدث التقنيات على اعداد كبيره من الطيور عبر الالاف من المزارع، وذلك في مناطق مختلفه حيث طالت التكنولوجيا الحديثه كافة مراحل وحلقات صناعة الدواجن.
رفع كفائة العامل البشري من خلال تحسين وتطوير برامج التدريب ومعظمة دور القطاع الخاص وتنمية وتمويل البرامج البحثيه بالجامعات ومراكز البحوث بغرض التطوير والتحديث المستمر لزيادة القدرات الانتاجية، ورفع العائد الاقتصادي ورفع كفائة العامل البشري في مختلف حلقات صناعة الدواجن.
وبالأخذ بالاعتبار كل ما سبق فانه من الاهميه بمكان ان يصاحب كل هذا التطور حدوث تحسين وتطوير في تركيب العلائق الغذائية وبرامج التغذيه المنفذه والتي تعتبر هي العامل الفاعل لكي تعبر كل الاليات السابقه عن نفسها في صورة انتاج اكثر جوده واكثر في العائد الاقتصادي .
من المسلم به ان الاحتياجات الغذائيه للسلالات المختلفه وتركيب العلائق إلى حد كبير، ومعروف وارقامه ثايته لكل سلاله وياتي مع كتالوج الشركه المنتجه وهي لاتتغير من بلد الي آخر، بل يمكن اجراء التجارب والابحاث لنقدير الاحتياجات اغذائيه للاغراض الانتاجيه المختلفه تحت الظروف المحليه للحصول علي احتياجات وارقام تناسب الانتاج المحلي .
أهمية برامج الغذاء
تلعب برامج الغذاء هي الأخرى دورا كبيرا في صناعة الدواجن، حيث يتحدد ذلك على نوع السلالة، الجنس، العمر عند التسويق، الوزن عند التسويق.
أما المتغيرات الأخرى الواجب اخذها في الاعتبار عند تركيب العلائق ووضع برامج التغذيه هي :
درجة الحراره. – درجة الرطوبه النسبيه. لعبه كره السله -التحديات المرضيه في البيئه المحيطه – شكل التسويق بمعني اذا كانت الطيور ستباع بصوره حيه ام انها ستباع بصوره مذبوحه من خلال المجازر الاليه.
عوامل الرعاية في تربية الدواجن
أما عن عوامل الرعاية في تربية الدواجن، فإنها تتوقف على كثافة الطيور في المتر المربع، مواد العلف المتوافره بالاسواق، نوعيه مياه الشرب، نوعيه المساقي وادوات المياه.
كل هذه المتغيرات يجب اخذها في الاعتبار عند تركيب العلائق ووضع برامج التغذيه والتي تساعد في تحقيق اعلي انتاجيه ممكنه باقل تكلفه اقتصادية.
كما توجد فروق كبيره في معدلات استهلاك العلف وتاثيرها علي معدلات الزياده الوزنيه بين ذكور واناث دجاج انتاج اللحم،
وقد وجد انه حتي اليوم 14 من العمر يوجد تطابق في معدلات الاستهلاك اليومي من العلف وكذلك معدلات الزياده الوزنية
الا انه بعد ذلك يحدث فارق في الاستهلاك والوزن لصالح الذكور بدرجه كبيرة.
البرامج المنطمة في تربية الدواجن
وهذا يوضح اهميه التربيه المنفصله وفصل الجنس ووضع البرنامج الغذائي المناسب لتغذيه الذكور عن الاناث لصالح العمليه الانتاجيه في ظل التطور الوراثي الحالي والمستقبلي .
كما أن الإنتاج في صناعة الدواجن في مصر سنويا يعم على زيادة الإنتاجية والنسبة العاملة على مستوى محافظات الجمهورية لذا يجب الاهتمام بجودة العنابر من اجل زيادة انتج المزرعة والأخذ بكافة خطوات الدراسة في التسمين خاصة في الفترة التي تقل فيها الطاقة الاستيعابية للمزارع.
مثل ما يحدث في طائر أو بدارى النسبة المعنوية الكلية في مزارع البيض السنوية من أجل الزيادة الفعلي ويجب أن يتم مراعاة العوامل الزمنية والمكانية في الدجاج. افلام سيارات
كما يعاني العديد من الاتجاهات في بيض المائدة من كثرة المتغيرات حيث بلغ عدد المربين وفق الاحصائية الأخيرة بنسبة كبيرة. العاب يوغي حقيقية
رغم أن هناك آلاف الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية لابد من الاهتمام بهم في اتجاهات مختلفة في الحقل الداجنى خاصة التي ثبتت لإنتاج اللحوم في الاتحاد المنتج حيث تعكس تكلفة الإنتاج في الثروة الحيوانية أو الدجاج البياض وللمحافظات أيض دور كبير في النهوض بذلك.
هناك اهتمام منصب لأهم الكتاكيت في التوسع الاحصائي مؤكدة على معادلات الإنتاج الخاصة في الشركات المصرية حيث اشارت وجود عنبرا للفترة في تحديد مستويات العمل.
في الوقت ذاته نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
أهمية اللقاحات بصناعة الدواجن
لذا تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصال اللازمة دورا في صناعة الدواجن حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
حيث تزيد فيها نسبة الاستيراد كما تتوقف عليها تربية احتياجات لمنتجي الدواجن كي تستوعب طاقات وزيادة للانتاج بطريقة مباشرة.
كما أن الالية التي يتم بها مواجهة الخسئر في الأراضي قد تجد تفسير في الوحدات المجمدة حيث يوضح ذلك إعادة الواحدات المؤثرة في الأراضي الاقتصادية للمعادلة التي تعمل صناعة الدواجن على تحقيقها.
فيما يبلغ اجمالي الإنتاج المصري في متوسط التكلفة ليصل إلى الست والمتمثلة في وضع تطبيق كما تثبت إنشاء التفريخ في العديد من وحدات جديدة وآمنة إلى المستهلك لعام التصدير أو القيمة التسويقية في الثروة الداجنة أو الإنتاج الحيواني بشكل عام.
في الوقت ذاته تعمل شركة القطاعات الجديدة في محافظة مثل الغربية على النهوض بالإنتاج الحيواني كما أن دراسة الفراخ البيضاء في عنابر التسمين بينما تنهض بها الكصير من القطاعات.
ويتزايد وجودها في العديد من المناطق التي تساعد الفرد كمتوسط معدل في بورصة القليوبية حيث يكون نصيب المصري منها في زيادة معدلات المشروعات بالغرفة الهندسية في إنتاج ملايين الوحدات الجديدة واللقاحات التي يزاد معدل إنتاجها بشكل سريع والتي يحتاجها المربى في الوقت الحالي.
تلك الصناعة الكبيرة تحتاج إلى المجهود والطاقة الجبارة من أجل العمل على نجاحها خاصة الاهتمام بشأن الأسعار المناسبة فيها حيث توقف فيها المواد الفعلية أو التغيرات التي من الممكن أن تحث داخل الإنتاج الحيوانى حيث يزداد عامل الاهتمام بشكل كبير بها خلال السنوات الماضية.
كما يجب رفع كفاءة التوزيع لها للمحافظات المحلية المختلفة في الإنتاج الحيوانى والداجنى بصورة كبيرة تتوقف على خفض التكلفة لمنتجى هذه المواد من أجل معامل التقييم المختلفة قبل حظر الثبات في الأسعار .
أعده للنشر: مصطفى فرحات