أهمية استخدام الفيتامينات في تغذية الدواجن
أهمية استخدام الفيتامينات في تغذية الدواجن
يوما بعد يوم تتغير المفاهيم المتعلقة بقضايا تغذية الدواجن والمتطلبات الغذائية بنفس الزيادة في سرعة معدلات النمو.
وبالرغم من ان المفاهيم الأساسية، مثل الإنتاجية والكفاءة الغذائية ذات أهمية حيوية، إلا أنه يتم التركيز أكثر فأكثر، على جودة الغذاء ورفع القدرات المناعية للطائر والرعاية الجيدة للطيور.
دور الفيتامينات في تغذية الدواجن
الفيتامينات لها دورًا اساسيا في تغذية الدواجن فهي ضرورية للتشغيل الطبيعي للعمليات الأيضية والفسيولوجية مثل النمو والتطور والصحة والمناعة والتكاثر.
وقد أصبحت متطلبات الفيتامينات في الدواجن ليست ثابتة، فهي تختلف باختلاف الأنماط الجينية الجديدة ومستويات وأنظمة الاغراض الانتاجية المختلفة.
واصبح مفهوم الاحتياجات المثلي من الفيتامينات لايهدف الي منع المراحل الاولية لبعض الامراض بل تطور الي مراعاة دورها في تحسين معدلات النمو ورفع مناعة الطائر.
وضرورة تكيفها مع الظروف الخاصة لكل نمط من انواع الانتاج المختلفة مع ضمان إنتاج أغذية عالية الجودة ومتوازنة من الناحية الغذائية.
ان الاحتياجات من الفيتامينات المقترحة من قبل العديد من الهيئات العلمية الدولية مثل المجلس الوطني للبحوث، ومجلس البحوث الزراعية، والمعهد الوطني للبحوث الزراعية.
كما أن أكثرها يستند إلى دراسات يزيد عمرها عن 10 أو 20 أو حتى 30 عامًا اختلفت فيها معايير الأداء الرئيسية مثل متوسط معدلات الزيادة الوزنية ، ومعدل تحويل العلف ، وإنتاجية الذبيحة في الدواجن والتي ارتفعت بنسبة 50-100٪ .
كما ارتفع معدل انتاج البيض بمعدل 35 ٪ أكثر مما كان عليه قبل 30 عامًا. لذلك فمن المنطقي أن نفترض أن برامج التغذية ، بما في ذلك مكملات الفيتامينات، تحتاج إلى تعديل بطريقة تتفق مع تقنيات إدارة الدواجن المحسنة والتركيب الجيني.
دور التشريعات في توفير العناصر الغذائية
هذا بالاضافة الي التغييرات التشريعية التي حدثت في الاتحاد الأوروبي فيما يخص تغذية الدواجن ، بالمواصفات المطلوبة في المنتج الغذائي مما يجعل الصناعة العالمية تتحرك في نفس الاتجاه.
في هذه الظروف سريعة التغير والتي تختلف كثيرًا عن تلك التي اعتدنا عليها في السنوات القليلة الماضية، فقد حان الوقت لإعادة تقييم متطلبات الفيتامينات للدواجن بهدف إنتاج غذاء صحي ومغذي يلبي توقعات المستهلك.
ورغم ان الفيتامينات تمثل أقل من 1٪ فقط من تكلفة العلف الا انها موجودة في 100٪ من وظائف التمثيل الغذائي، وهي حقيقة تمنحها مكانة المغذيات الدقيقة ذات “الأهمية الكبرى” وغيابها عن النظام الغذائي يؤدي إلى أمراض نقص معينة بسبب أهميتها في الأداء الطبيعي لعملية التمثيل الغذائي
وكقاعدة عامة ، فإن مستوى التكميل الاقتصادي الأمثل من الفيتامينات هو الذي يسمح بتحقيق أفضل معدل للنمو، وتحويل الأعلاف، والحالة الصحية (بما في ذلك الحالة المناعية للطائر) والتي توفر بالإضافة إلى ذلك الاحتياطيات المناسبة للحيوان.
المستويات الصحيحة من الفيتامينات الغذائية
يعتبر تحديد المستويات الصحيحة من مكملات الفيتامينات مصدر قلق كبير لأخصائيي تغذية الدواجن حيث
توجد توصيات مختلفة وعديدة للاحتياجات من الفيتامينات ومعظمها دراسات أجريت في ظروف تجريبية يتم التحكم فيها بشكل كامل ولكنها بعيدة في معظم الحالات عن الواقع التطبيقي والإنتاجي.
ولا تأخذ في الاعتبار عامل الإجهاد الذي يعد جزءًا متكررًا من تربية الدواجن رغم ان الإجهاد في الدواجن اصبح حقيقة مستمرة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الاحتياجات الغذائية.
وعموما يُنصح بمراعاة الجوانب التالية للاستفادة بشكل أكثر كفاءة من التوصيات التي تذكر للفيتامينات :
– يتم تحديد المستويات المشار إليها بهدف منع أوجه القصور التي يمكن ان تحدث في الدواجن .
– لا تتضمن أي نوع من هامش الأمان لتغطية فقدان نشاط الفيتامينات الناجم عن ظروف تخزين العلف المعتادة أو معالجة الأعلاف
– لا تشمل هوامش الأمان لاحتمال تعرض الدواجن لحالات الإجهاد المختلفة
– لا تأخذ في الاعتبار الظروف البيئية المعاكسة المحتملة، مثل درجات الحرارة المرتفعة، والتي قد تقلل من استهلاك العلف.
– في معظم الحالات، لا تكون خاصة بالأنماط الجينية الجديدة التي يتم إنتاجها الآن بهدف تحسين تربية الدواجن.
دور الأحماص في التغذية الجيدة
يجب على المربين أن يتجنبوا استخدام المواد التي يكون فيها أملاح أمينية بما فيها مكونات المواد التطبيقية لكن يجب الاعتماد على المواد التي تكون مصادرها ضرورية في عملية الهضم أو بعضها وذلك من حيث وزن الطائر أو حتى درجة القيمة في التجارب الموجودة في الحيوان.
هناك دور كبير تمثله التغذية الجيدة حيث تلعب دورا كبيرا يتمثل في الحفاظ على البروتين أو زيادة حجم العليقة عبر الأحماض الأمينية الموجودة في علائق الطيور المكونة من الألياف الخالية من الدهون.
كما أنه من الممكن أن تتوافر العناصر الغذائية السليمة في البيض أو الصويا أو الليسين وذلك من خلال العلف أو الماء أو العلائق المكونة من فول الكربوهيدرات أو حتى مصادر الفيتامينات التي تحتوي على المواد الحيوية من مضادات المادة أو حتى الذرة التي يتغذى عليها الجسد من المواد سواء أحماض من العناصر النباتية أو حتى مسحوق الكالسيوم.
هناك دور كبير توفرها أحماض الطيور، والتي تلعب كبيرا في العمل على تقليل نسبة الدهن كذلك العمل على إتاحة الطاقة التي توجد في الحبوب أو من خلال مادة الميثونين، حيث يتم استخدامها في تربية الكتاكيت.
في الوقت ذاته هناك العديد من المواد التي تساهم في أن زيادة حجم المواد الذائبة مثل الأملاح المعدنية التي تشمل الفول أو المثيونين، لكن لا يجب أن يكون منخفض الجودة، والاعتماد كذلك على المواد التي تحتوي على حمض جيد إضافة إلى أي بروتين من الممكن أن يوفر تكاليف تكوين بذرة أو حتى وحدة البروتينات الموجودة داخل العنصر الغذائي.
تغذية الدجاج البياض
في الوقت ذاته تتراوح قيمة الفيتامينات وغيرها من غذاء الطيور والتي يتم استخدامها بمقدار كيلو جرام واحد من النسبة الكلية وذلك في صورة واحدة تشمل قلة أو محل المواد الجافة المراد هضمها سواء الزيوت.
كما يجب التصدي إلى الفطريات الحيوانية من عناصر غذائية سليمة عبر العمليات المختلفة حيث تتكون من الفوسفور الذي يستخدم في نمو أو تركيب مواد الكوكسيديا حيث تقاوم الحرارة الناتجة ونسبة وظائفها الموجودة في مواد السمسم.
يجب الالتفات أيضا إلى المواد الهامة مثل الأرز أو استخدام العمليات التي تشتمل على أسلوب الحياة في الطائر حيث تقلل من المخاطر كما أنها تضاف إلى المواد الأخرى.
تعمل على توفير الإحتياجات الضرورية التي يحتاجها جسم الطائر من المواد العامة أو حتى إحتياجات مواد الصوديوم المكونة من بذور المصدر أو ألياف عليقة على أساس توافر كافة أنواع المركبات الضرورية.
كما لا يجب التهاون في استخدام علف الطيور الجيد والفيتامينات الضرورية حتى تتحول المواد الضارة الموجودة في المعدة وتحنب وجود أي عناصر سامة أو مرتفعة التأثير وتجنب استخدام عوامل المواد الدهنية الضارة.
أعده للنشر: مصطفى فرحات