كيفية معالجة الإجهاد في الدواجن
يمكن تعريف الإجهاد في الدواجن على أنه أي عامل من الممكن أن يسبب اضطرابات في التوازن الداخلي للطائر، الأمرالذي يؤدي إلى تحفيزالاستجابة البيولوجية غير الإنتاجية، حتى يتم استعادة التوازن مرة أخرى.
أنواع الإجهاد في الدواجن
يوجد في صناعة الدواجن أربعة أنواع رئيسية من الإجهاد في الدواجن، وهي على النحو التالي:
– الإجهاد التكنولوجي
– الإجهاد الإداري
– الإجهاد البيئي
– الإجهاد الغذائي ، بما في ذلك المعادن الثقيلة والسموم الفطرية والمكونات العلفية منخفضة الجودة، كذلك الضغط الداخلي للطائر المرتبط بالحالة والتحديات الصحية.
ومن جانبه تؤدي جميع أنواع الإجهاد إلى تغيرات جزيئية وخلوية داخل الطائر تقلل من الصحة العامة والحالة الإنتاجية. اسرار البلاك جاك
كيفية حدوث الإجهاد الحراري في الدواجن
تعتبر درجات الحرارة البيئية المرتفعة من أخطر عوامل الإجهاد في الدواجن، حيث يؤدي تغير المناخ إلى زيادة انتشار وشدة ظروف الإجهاد الحراري في أغلب مناطق إنتاج الدواجن في جميع أنحاء العالم.
ويتسبب ذلك في حدوث خسائر اقتصادية كبيرة في الصناعة، حيث تتراوح درجة الحرارة المثلى لمعيشة الدواجن وأدائها، أو ما يسمى بالمنطقة الحرارية الطبيعية بين 18 و22 درجة مئوية.
وبالتالي يحدث الإجهاد الحراري نتيجة التنظيم الحراري غير الناجح في الطائر، لأنه يمتص أو ينتج كمية من الحرارة أعلى مما يمكن أن يفقده وهذا يؤدي إلى توازن سلبي بين صافي كمية الطاقة المتدفقة من الطائر إلى البيئة والطاقة التي ينتجها.
وفي ظل ظروف درجات الحرارة المرتفعة، تقوم الطيور بتغيير سلوكها والتوازن الفسيولوجي، وذلك بحثًا عن التنظيم الحراري، وبالتالي تقليل درجة حرارة الجسم. bet365 kuwait
بشكل عام، تتفاعل أنواع مختلفة من الطيور بشكل مشابه مع الإجهاد الحراري، معبرة عن بعض الاختلافات الفردية في شدة ومدة استجاباتهم.
وقد أظهرت الدراسات، أن الطيور التي تتعرض لظروف الإجهاد الحراري تقضي وقتًا أقل في التغذية، ووقتًا أطول في الشرب واللهاث، بالإضافة إلى المزيد من الوقت مع رفع أجنحتها، ووقت أقل في الحركة أو المشي، ووقت أطول في الراحة.
الإجهاد الحراري والعوامل المساهمة
يتأثر عدم توازن الطاقة الحرارية للطائر بالعوامل البيئية مثل ضوء الشمس والإشعاع الحراري ودرجة حرارة الهواء والرطوبة وكثافة التخزين، ولكن أيضًا هناك عوامل متعلقة بالطائر مثل وزن الجسم وتغطية الريش وتوزيعه وحالة الجفاف ومعدل الأيض وآليات التنظيم الحراري.
وعندما تكون درجة الحرارة البيئية أعلى من المنطقة المحايدة حراريًا، تقوم الطيور بتنشيط آليات التنظيم الحراري لفقد الحرارة من خلال التغيرات والاستجابات السلوكية والكيميائية الحيوية والفسيولوجية.
تصنيف الإجهاد الحراري في الطيور
وعموما يمكن تصنيف الإجهاد الحراري في الدواجن إلى فئتين رئيسيتين ، الحاد والمزمن.
كما يشير الإجهاد الحراري الحاد إلى زيادة قصيرة وسريعة في درجة حرارة البيئة (بضع ساعات)، بينما في ظل الإجهاد الحراري المزمن ، تستمر درجات الحرارة المرتفعة لفترات أطول (عدة أيام).
كذلك تشير بعض الدراسات إلى أنه في بعض الظروف، تظهر الدواجن درجة من المرونة في مواجهة الإجهاد الحراري الحاد على المدى الطويل، فإن آلياتها التعويضية ليست كافية للحفاظ على سلامة الأنسجة، وبالتالي الصحة العامة والأداء الانتاجي المطلوب وجودة الذبيحة.
استجابة الطائر للإجهاد الحراري
يؤدي تعرض الدواجن للإجهاد الحراري إلى تغيير التعبير الجيني للسيتوكينات، وينظم بروتينات الصدمة الحرارية، ويقلل من تركيز هرمونات الغدة الدرقية ومع استمرار الإجهاد الحراري.
كما تؤدي سلسلة التفاعلات الخلوية هذه إلى تلف الأنسجة وخللها وتعاني الدواجن المعرضة للإجهاد الحراري من آثار ضارة من حيث الأداء ، وهي معروفة على نطاق واسع وتشمل ارتفاع معدل الوفيات وانخفاض النمو والإنتاج ، وانخفاض جودة اللحوم وصفات الذبيحة.
في الوت ذاته يمثل الإجهاد الحراري في الطيور عاملا مؤثرا على الإنتاجية، حتى في وجود الماء أو العلف التي يحتاجها الجسم في الطائر، عن طريق زيادة أو استهلاك الحد المسموح به من فيتامين يمثل انخفاض كمية المواد الزائدة بمعدل معين.
كما تؤثر انخفاض درجات الحرارة على حدوث الاجهاد الحرارى عند انخفاض كمية الهواء التي يحتاجها درجات الحرارة التي يحتاجها جسم الطائر من أجل توفير عملية إنتاج البيض في المزرعة أو الفرخه.
التي ترتفع الدورة الدموية داخل جسمه، قبل فقان التنفس وبالتالي تجنب إهدار الطاقة أو حدوث النفوق داخل العنبر. كازينو اون لاين عربي
ارتفاع درجات الحرارة في الدواجن
في الوقت ذاته، يؤدي فقدان أي ماء خلال فصل الصيف أو الجو الحار إلى أن يزداد فيها نسبة أملاح قلوية العلية عبر أجهزة التبريد، لذا لابد أن يتم توفير الجهاز اللازم لمقاومة العرق في الطير الموجود داخل المزرعة.
كما يتم العمل على توفير البياض وزيادة القيمة البيئية عن طريق التخلص من الدهون بجانب المياه أو الإشعاع من أجل مقاومة اللهاث وتوفير المواد من البوتاسيوم أو الفيتامينات، حتى يتم متابعة الحالة الداخلية في الدجاج وتقليل العناصر الحرارية .
في الوقت ذاته يجب أن يتم تبريد الفرشة من أجل مقاومة أي أملاح زائدة لتقليل العناصر المباشرة في الداخل في مزارع الدواجن، كي لا يفقد العناصر داخل جسمها، كي ا تزيد أي رطوبة داخل المزارع أو المناطق اللازمة للدواجن عن طريق استخدام سطح الحمل أو بيكربونات الصوديوم حتى لا يقل اللحم .
يجب أن يتم توفير حالات مفتوحة بشأن تربية الدواجن من أجل مقاومة القشرة ويجب متابعة هذا الامر صباحا ومساءا، من أجل تجنب أي انفجار في درجات الحرارة داخل العنابر للطيور من أجل تجنب خسارة الوزن.
القيمة الغذائية كمساعد لمقاومة الإجهاد الحراري
هناك كفاءة ثابتة من البروتين أو لتر المياه الباردة من أجل تقليل الرطوبة حتى لا يتم تدمير الأوعية بحيث يتم تقليل غدد دهنية بنسبة كبيرة ساعة الصباح بالماء في عنابر شرب.
لذا يجب توفير المساحة من العناصر الهوائية حتى يحدث الفقس بطريقة جيدة من أجل مقاومة التأثير السلبي على الطيور من أجل أن يخفض أجنحته للحصول على السقف أو الفقد من أجل مقاومة أي عناصر فسيولوجية.
كما يجب توفير الجيدة من أجل مقاومة أي خلل لتجنب حرارته حتى لا يحدث أي احتقان بسرعة الأحماض حسص تزداد بنسبة جرام عرقية الاوعية خلال المساء الباكر بحيث تقل نسبة الحذر لخفض العرف حيث يعتبر العليقة في قدرة الاحتباس في مصر بحيث يعود حساسية الغدد في القلب .
وكي يتم تجنب أي عواقب سيئة من الممكن أن تحدث في إرتفاع الأرض أو الموجات أو الخسائر ، قبل نقص العناصر الحارة بحيث يعود شديد القوة بحيث تصل إلى نصف الساعه من عامل الحرارة الأكثر تأثيرا على عملية الإجهاد في الدواجن.
قبل الوصول إلى النتيجة المرجوة في مقاومة الإجهاد الحراري في الدواجن، يجب أن تصبح هناك طريقة مثالية لمقاومة رشاشات الأمونيوم حيث تعتبر الطريقة الأكبر للتخفيف عن المرحلة الخاصة بالجهاز التنفسي داخل الجهاز المناعى أو الأحماض المعدنية الأسياسة الموجودة لزيادة عملية الامتصاص .
