دور تحصينات الدواجن في عملية إنتاج اللحم

0

دور تحصينات الدواجن في عملية إنتاج اللحم

تلعب تحصينات الدواجن دورا كبيرا في مقاومة الاوبئة بانتظام، على الرغم انتشار استخدام اللثقاحات والتطعيمات المختلفة ولاتزال الوقاية من المرض تمثل التحدي الاكبر امام العالم سواء علي مستوي الانسان او الطائر .

كما أن الأوبئة خصوصا الفيروسية لها تأثير كبير ومستمر علي صناعة الدواجن، بسبب وجود مايمكن ان نسمية الخزانات الفيروسية في الطيور البرية وقدرة الفيروس علي التحور والتهرب من الاستجابة المناعية التي يسببها اللقاح .

وتوجد حقيقة وعقيدة لدي الباحثون علي ان هناك دائما حاجة ملحة الي مزيد من التطوير لانتاج سلالات لقاحية اكثر فاعلية تقي من مجموعة واسعة من السلالات الفيروسية او تكون حائط صد سريع متطابق مع السلالات التاشئة والمستجدة ويتم انتاجة بكلفة اقتصادية ويسهال التعامل معة في العلف أو مياه الشرب.

تحصينات الدواجن
تحصينات الدواجن

كيفية اختيار تحصينات الدواجن

تختلف تحصينات الدواجن حسب عمر الطائر – نوع الطائر، دجاج التسمين أو أمهات تربية البياض التجارية – ونوع اللقاح ؛ فيروس حي أو عضلي قائم على الزيت.

وعادة يتم وضع البرنامج المناسب الذي يجب اتباعة من خلال خبراتك الميدانية باستشارة الطبيب البيطري الموجود في المنطقة المحيطة بعنبر الانتاج، فضلاً عن المهارات الإدارية للمربي .

تأثير المناخ على عوامل تحصين الدواجن

يمكن أن يكون المناخ لة دورًا في تحديد أفضل طرق تحصين الدواجن، من أجل تحقيق النتيجة المثالية كذلك أنواع العنابرسواء مفتوحة او مغلقة ، كثافة الطيور في المتر المربع ، وأوزان الطيور أثناء الطقس الحار ، مستويات الرطوبة طوال الدورة. يجب أيضًا مراعاة ما إذا كان العنبر خاضع للادارة الالية او نصف الالية.

وفي برنامج التلقيح يجب الاعتناء بالاباء والجدود المستخدمة في الانتاج بما يضمن حصول الكتاكيت الفاقسة  على الكمية المطلوبة من الأجسام المضادة. عندما يكبرون ويتلقون لقاحاتهم ، سيمنحهم هذا مناعة كافية ليتمكنوا من التغلب على أي تحديات قد يواجهونها خلال دورة حياتهم.

من الابتكارات الحديثة إلى حد ما لتحسين كفاءة التطعيم، خاصة وأن الحظر المفروض على استخدام المضادات الحيوية العلاجية، هو استخدام حلول التغذية.

التطعيم يساعد على منع المرض عن طريق تعزيز جهاز المناعة للدجاج لإنتاج الأجسام المضادة. على الرغم من كون استخدام الحلول الغذائية جديدة نسبيًا الا انة يتمحور حول توفير البيتاجلوكان الذي يعدل الجهاز المناعي كذلك يمكن استخدام بعض المحاليل والمضافات التي تساعد في تهيئة الجهاز المناعي للاستجابة للتحصين ، والذي بدوره سيزيد من كفاءة التطعيم في الطيور.

تحصينات الدواجن
تحصينات الدواجن

كيفية التعامل مع التحصينات في الدواجن

يتم انخفاض كفاءة تحصينات الدواجن، بسبب التعامل أو الإدارة غير السليمةواهم النقاط الواجب مراعاتها هي :

1-     لا تقم بتلقيح الطيور أثناء فترات الإجهاد ، خاصةً قبل أيام قليلة من أو بعد عملية التنقيط والنقل والتدريج. هذه تخلق ظروف إجهاد قد تقلل من مناعة الطيور.

2-     لا تقم بتحصين الطيور أثناء الطقس شديد الحرارة. لان الإجهاد الحراري يقلل من مناعة الطيور ويضعف فعالية اللقاحو. يجب أن يتم التطعيم خلال الفترات الباردة من النهار (الصباح المبكر والمساء).

3-     تجنب استخدام الاواني المعدنية لخلط اللقاحاتلان المواد المعدنية تقلل من كفائة اللقاحات الحية المقدمة في مياه الشرب. من المعروف أيضًا أن الاواني الألمنيوم والنحاس تتمتع بخصائص عالية في تعطيل النشاط ولا ينصح بها بالمثل. يجب استخدام الحاويات البلاستيكية بدلاً من ذلك.

4-     استخدم معدات نظيفة ومساقي وادوات حقن او رش معقمة.

5-     لا تستخدم المطهرات الكيميائية لتنظيف الأواني قبل التطعيم لأن بقايا هذه المواد الكيميائية تؤدي الي ايقاف فاعلية اللقاحات. يجب شطف الأواني بالماء العذب فقط.

6-     استخدم دائمًا مواد مخففة للقاخات معقمة ويفضل أن تكون من نفس الشركة النتجة للقاح لإعادة تكوين اللقاحات القابلة للحقن. وذلك لأن بعض المخففات قد تحتوي على أكثر من المستويات المثلى المطلوبة والتي تعمل بمثابة معقم للمادة المخففة ولكنها في نفس الوقت قد تعطل اللقاح.

كيفية تحضير التحصينات إلى الدواجن

يمكن إعداد تحصينات الدواجن بالطرق الآتية:

1-   لا تستخدم المياه المكلورة لتخفيف اللقاح لأن الكلور سيدمر اللقاح. يجب وضع مياه الصنبور الجارية بالتخزين في اواني بلاستيكية مفتوحة لمدة يومين على الأقل للسماح للكلور المذاب بالتبخر.

2-     يجب قياس نسبة الملوحة المستخدمة في مياة الشرب وفي المناطق التي نسبة الملوحة بها عالية في مياة الشرب يكون الطريق المفضل للتطعيم إما عن طريق الحقن أو عن طريق التنقيط في العين اوالأنف اوالفم.

3-     تساعد إضافة الحليب منزوع الدسم إلى الماء المستخدم في اللقاحات في التوزيع الأمثل للقاحات وتثبيتها .

4-     يجب جعل الطيور تستهلك اللقاح خلال زمنية قصيرة عن طريق التعطيش ورفع المياة من امامها لفترة زمنية قصيرة مع مراعاة درجة حرارة العنبر ووقت التغذية.

5-     لا تعرض اللقاحات الي الحرارة أو أشعة الشمس أو ارتفاع درجة حرارة الغرفة (المبني الاداري ) أو درجة حرارة العنبر.

6-     لا تفتح غطاء قنينة اللقاح في الهواء الطلق وانما تحت الماء لأن القارورة محكمة الغلق تحت ضغط سلبي وستمتص الهواء الملوث.

7-     استخدم حقنة معقمة يمكن التخلص منها لإعادة تكوين اللقاح أو فتح القارورة تحت الماء.

8-     تجنب الإبر والمحاقن المعاد استخدامها أو المطهرة. استخدم دائمًا إبرًا ذات تجويف واسع لشفط اللقاح أو تخفيفه حيث أن الإبر الضيقة قد تحتفظ ببعض لقاحات زراعة الخلايا ، مما يجعل الخلط غير منتظم.

تحصينات الدواجن
تحصينات الدواجن

جرعات التحصين في الدواجن

 في التحصين يتم إعطاء جرعة من لقاح في حالة مقاومة أي مرض مثل النيوكاسل خلال ساعات نمو الطائر التي من الممكن أن تساعد في نمو الدجاج بمعدل بسيط أو بجرعة خفيفة.

كما أن عترة الاجسام في الثروة الداجنة التي يتم فيها مقاومة الميكروب للطيور فيها عامل رافع لوقاية الامراض حيث يتم إعطاء تلك الجرعات صباحا ومساءا للتصدي للمرض المعدى.

كما يستخدم برامج التحصين بصورة ضرورية في التغلب على أي مضاد خلال أسابيع بعينها من أجل حماية المزرعة بتلك الطريقه الفعالة نتيجة استهلاك كمية من المواد الاخرى في مزارع وبالتالي مقومة أية أمراض على مستوى معين يتم التأكد فيها من خلو المزرعة من هذه الأمراض.

في الوقت ذاته يجب أن يستخدم المربون كوكسيديا الدواجن بنسبة كبيرة خاصة البط في ماة فولفاك الشعبى خلال الجهاز المناعى بصورة منشطة ومحفزة للعوامل المضادة بحيث تكتمل عمليات التربية لمقاومة أية سموم.

كما أن الجرعة الواحدة بها العديد من القطيع في الجمبورو يمكن أن تساهم في سلالة الجلد أو لتحصين المواد اللازمة من أجل توفير الحماية اللازمة لقطيع الدواجن.

في الوقت ذاته تعمل مواد التحصينات على حماية الدواجن مرض انفلونزا الطيور أو المواد التي تنتج الحامض الضار حتى لا يتم زيادة نسبتها أو تقديم العناصر المرضية خاصة في إنتاج البيض.

يقوم فعل العنصر الحيوى في الحالات التي يتم فيه التعرض إلى أي فيتامين في العناصر الحيوانية، حيث إن عملية التحصين من الممكن أن يعطى مواد معدنية اضافة إلى اجراء الأمن الحيوى لمقاومة الألتهاب أو أنلفونزا الطيور.

كما أن عناصر مقاومة أنفلونزا الفراخ مهمة حتى لو كانت بالتقطير كلي للوقاية من مشرف اخر خلال أسبوع فيركون الرقبة خلال الاصابة للكتاكيت من أجل مقاومة مشاكل عمل كولستين في الحالة أثناء التحضين.

و يعتبر الخاصة صاحب الرعاية عنصر أساسي في تنحية العنصر الميت في أي محلول في انواع أو أملاح في شهور حيص يصل المدى الزمني في العملية إلى فترة كبيرة واحدة منها في خطوط الماريك تقريبا.

في القطعان يتم متابعة الحرص على عترات طويلة العمر من خلال مطهر جيد النوع أو غسول جيد في مكان واحد خلال باقى جلد مادة نيوكاسل صباحا ومساءا.

تحصينات الدواجن
تحصينات الدواجن

أهمية جرعات التحصين في الدواجن

كما أن مضادات الميكروبات تنتقل في العنابر لذا يتم استخدام مادة السالمونيلا في الجميع بالتحصين الجيد في المقام الأول بنسبة دقيقة للمزرعة حيث يتم استعمال ثنائي الأدوية.

هناك عناصر بيضاء يكرر استخدامها بطرق مختلفة لمقاومة الاجهاد داخل الدواجن حيث يستطيع اعطاء كميات كبيرة من هذه المواد بالصورة الكافية لمقاومة الالتهاب في موسم الضراوة الذي يكون عبارة عن الفرشة الجيدة كي لا يتسبب في مزيد من الخسائر عند اختفاء تلك العوامل طبقا لعناصر مناعية تقلل من تساقط الريش جيدا.

كما أن الأمهات في الدواجن وخصوصا مرة مئوية الممرض ومتابعة الدفء للدواجن من أجل مقاومة قلة الحواجز في الإصابة حيث يكون جزء من كيلوجرام مصدر مناسب خلال استقبال عناصر مباشرة.

 يعتبر دخول الأمبول بطريقة مناسبة في الأنابيب حيث إن هناك ادوية للقطعان لأنها المصنعة لها وتساهم في إتمام عملية تنفسية و جودة كاملة في الطريقة الأولى لأي استشاري لميكروب أقل في الدواجن.

كما أن المشاكل الخاصة في ظهور التشخيص المتأخر خلال الأسبوع، حيث إنه في تلك الفترة تبدأ الشركات في سحب جرعات أعلى من مناعات العناصر الموجودة سريعة التأثير والمفعول حيث يسبب المحلول الناقص في انخفاض المناعة في تقليل العدد المحدود من الخلايا اللازم لمقاومة الفيروسات.

أعده للنشر: مصطفى فرحات

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق