عوامل نجاح تربية وتغذية أمهات التسمين

تعتبر تغذية قطعان أمهات التسمين من العوامل المهمة التي تؤثر على كفاءة القطيع الإنتاج به من حيث عدد الأمهات الصالح للتفريخ، ونسبة الإخصاب، ونسبة الفقص.

كذلك الاعتماد على حيوية و وزن الكتاكيت المنتجة، لذلك لابد من توفير كل الاحتياجات الغذائية للقطعان في المراحل العمرية المختلفة من حيث البروتين والطاقة.

دور الأحماض الأمينية في تغذية أمهات التسمين

تلعب الأحماض الأمينية الأساسية، دورا هاما في تغذية أمهات التسمين خاصة الليسين، ميثايونين، السستين، التربتوفان، الأرجنتين، الثيرونين

كذلك الفيتامينات أ د 3 ه ، ك 3 ، ه ، ب1 ، ب2 ،ب6 ، ب12، البيوتين ، حمض الفوليك، حمض البانتوثينيك، حمض النيكوتنيك، الكولين.

كما يتم الاعتماد على العناصر المعدنية الصغرى مثل “الحديد، نحاس، يود، سيلينوم، منجنيز، زنك، كوبالت”.

أما العناصر المعدنية الكبرى، مثل الكالسيوم، والفوسفور، والاتزان بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد.

الأحماض الدهنية: أهمها حمض اللينوليك لما له من تأثير على وزن الصفار وبالتالي وزن الكتكوت عمر يوم.

مراحل تغذية أمهات التسمين

تقسم مراحل تغذية أمهات التسمين حسب احتياجات الطائر.

علف بادي: من عمر يوم وحتي 28 يوم وممكن أن تزيد حتي عمر 42 يوم حسب معدل النمو ووزن الطيور خلال تلك المرحلة.

– بروتين 20%

– طاقة ممثلة 2800- 2850 ك/ كا

– فوسفور متاح 0.45-0.5%

– ليسين 1.1%

– مثيونين 0.46%

– ميثايونين + سستين 0.83%

– صوديوم 0.16%

– بوتاسيوم 0.7%

– كلوريد 0.18%

ولابد أن تكون الخامات المستخدمة في تصنيع الأعلاف في هذه المرحلة من خامات سهلة الهضم وذات قيمه بيولوجية عالية وخالية من المواد المثبطة وخالية من السموم الفطرية>

علف نامي أمهات

تبدأ بعد مرحلة العلف البادئ من عمر 29 يوم وحتي عمر 126 يوم أو نهاية الأسبوع 18، وتعتبر علائق فقيرة في محتواها الغذائي حتى يسهل التحكم في وزن ونمو الطائر من حيث الهيكل العظمي والعضلات، حتى يتناسب وزن الطائر مع حجمه لما له من أهمية عظمى على البيض المنتج، بعد ذلك ولمنع كثير من مشاكل انقلابات الرحم في الإنتاج، ولتحقيق ذلك يجب الاهتمام بالزيادة الوزنية الأسبوعية لابد من تحقيقها

يتميز العلف النامي بالآتي:

بروتين 14.5- 15%

طاقة 2650 ك / كا

ليسين 0.7%

مثيونين 0.34%

كالسيوم 0.9-0.95%

حمض اللينولينك 1.1-1.2%

فوسفور 0.4%

صوديوم 0.18%

بوتاسيوم 0.75%

كلوريد 0.18%

علف ما قبل الإنتاج

يستخدم من عمر 19 أسبوع حتى 1% انتاج وتتميز هذه المرحلة بالنمو السريع المبيض وقناة البيض حيث يزيد وزن الطائر في هذه المرحلة ما بين 39-42% أي حوالي 900 جرام ونتيجة لهذه الزيادة في وزن الجسم وتطور الجهاز التناسلي والإكتناز اللحمي كان لابد من مواصفات لهذه العليقة وهي كالتالي:

بروتين 15%

طاقة 2750 ك/كا

كالسيوم 1.4%

فسفور متاح 0.41%

حمض اللينولينك 1.5%

مثيونين 0.36%

مثيونين + سستين 0.63%

ليسين 0.76%

صوديوم 0.16%

بوتاسيوم 0.75%

كلوريد 0.16%

نلاحظ زيادة في نسب الأحماض الأمينية والطاقة الممثلة وزيادة في نسبة حمض اللينولينك، وكذلك الكالسيوم لمواجهة متطلبات الطائر في هذه المرحلة من الزيادة الوزنية الكبيرة والاحتفاظ بمخزون جيد من الكالسيوم بالعظام لمواجهة إنتاج البيض.

كما أن الزيادة في حمض اللينوليك والمثيونين، تعمل على زيادة حجم البيضة وبالتالي الإقلال من البيض البشاير الغير صالح للتفريخ.

زيادة التخزين من الدهون لعمل الوسادة الدهنية التي تحافظ على الإستمرار في قمة الإنتاج ومد الطائر بالطاقة اللازمة لإنتاج البيض في قمة الإنتاج.

مرحلة الإنتاج

من عند 1% انتاج حتي عمر 20 أسبوع إنتاج، لتحديد بداية الإنتاج من عند 1% إنتاج يتم الانتقال إلي العلف الإنتاجي تدريجيا، ولا يتم التأخير في العلف الإنتاج ي أكثر من 5 %، حيث إن إنتاج حيث تؤثر بالسلب على الإنتاج وعلى الهيكل العظمي، وخاصة العظم النخاعي و مخزون الكالسيوم.

بروتين 15.5%

طاقة 2750 ك/كا

كالسيوم 3.2%

بروتين 15.25%

طاقة 2775 ك/كا

كالسيوم 3.3%

فوسفور 0.37-0.40 %

ليسين 0.57%

مثيونين 0.27%

مثيونين + سستين 0.49%

صوديوم 0.16%

بوتاسيوم 0.55%

كلوريد 0.16%

 

اقرأ أيضا: أهم الطرق العلمية في تغذية أمهات التسمين

 

نقاط هامة حول تغذية أمهات التسمين

يتم الاعتماد على أكبر نسبة من علف الدواجن خلال تغذية أمهات التسمين، لذا لايتم التعجل بإجراء عملية قص المنقار، لما له من تأثير سلبي على النمو وتناول العلف.

عند عمر 21 يوم، لابد من الوصول بالوزن لا يقل عن  400جرام والديوك لاتقل عن 520 جرام، وإذا تعذر ذلك إطالة فترة الغضاءه مع إطالة فترة العلف البادي.

إذا لم تحقق وزن الأسبوع الرابع في الإناث والديوك، من إطالة العلف البادي على الأسبوع السادس.

كما أن فترة العلف النامي خلال الزيادات الوزنية من الأسبوع الخامس، وحتي التاسع 100 جم أسبوعي، ومن العاشر حتي الخامس عشر 85 جرام، ومن عمر 16 اسبوع حتي 21 اسبوع زيادة في الوزن 37.%

إن الديوك من الأسبوع السادس زياده وزنيه اسبوعيه 130 جرام حتي الاسبوع ال16 ومن الأسبوع ال16 حتي الأسبوع 20 الزياده 140 جرام وتقل الزيادة بعد ذلك لتصل 130 جرام حتى الأسبوع الـ25.

كما أن الاستفاده للطيورمن التغذيه اليومية أي علف يومي عن علف يوم بعد يوم، أي نظام تصويم بنسبة 10-15% مقارنة بنظام التصويم، اذا الأساس العلف اليومي حيث أن الطيور التي تتغذي بنظام التصويم تقوم بتخزين جزء من العناصر الغذائية على صورة بروتين ودهن.

ويقوم الطائر باعادة استخدامها في النمو وحفظ الحياه في اليوم التالى وهو يوم الصيام ولقد اثبتت الأبحاث أن الطيور التي تتغذي على علف يومي تزيد الوزن في الوزن عن الطيور التي تتغذي يوم بعد يوم بنسبة 6% وبنفس كمية العلف لكل منهما.

بعد العلف ب 4-6 ساعات تبلغ الطاقةالمنطلقه من العلف ذروتها داخل الجسم هذا يفيد في الأيام شديده الحرارة.

نصائح هامة للمربين حول أمهات التسمين

هناك الكثير من المربين الذين يفضلون أن يتجنبوا الأمراض المنتشرة في الأسواق عبر المضاد لتلك الأمراض أو صناعة المواد على الخط حيث من المفترض أن يتم التركيز على تجارب السابقين أو الاضاءة من أجل نجاح نمو الطائر ووجود خسائر اقل وتجنب حدوث أي التهابات تتم بصورة لامعة وتوفير الادوية اللازمة.

يجب أن يتم أخذ تلك العناصر في الاعتبار وتوفير الادوية اللازمة والعمل على تحديثها باستمرار كذلك الحرص الكبير من جانب المربين على مراعاة مراحل النمو أو الأمراض المعروضة والعمل على مقاومة فصلتلك المواد عن بعضها.

كما يجب أن يتم التغلب على المشكلات التي تواجه الطيور مثل ارتفاع درجة الحرارة التي من الممكن أن تؤثر على سعر الكتكوت أو البيض خلال الدورة لإنتاج دورة ناجحة في التربية بالنسبة إلى الطائر البياض.

للحصول على الوزن المناسب كما يجب توفير التهوية الجيدة في المزرعة خلال فترة التحضين بالنسبة إلى طائر التسمين عبر سلالات إنتاج حتى يتم توفير تكاليف استعمال سلالات مغايرة.

إن الاهتمام الكبير في مشروع المبنى الذي تتم فيه دورة التربية يعتبر أفضل وسيلة ممكنة من أجل العمل على زيادة المساقي الجيد عبر أسعار جيدة في مزارع التسمين وبيعها في السوق من السلالات الجيدة التي تعتبر أقل من حيث أي نسبة مئوية التي يتم تخصيصها في معامل الإنتاج.

خلال تسويق دورة التربيةيتم استهلاك العناصر الخاصة التي تواجه الأمراض الأولى من ارتفاع درجة الحرارة وغيرها وذلك خلال أيام للكتاكيت التي تبلغ متوسط استهلاكها من حيث ساعة التشغيل أو استهلاك كمية من العلف قبل القيام بأي عمل بالعلف حيث يجب أن يتم تنظيف الفرشة خلال عملية التربية أو حتى خلال التسويق لبيع الدواجن البيضاء.

تربية دجاج الأمهات

يجب أن يتم توفير العلف اللازم خلال فترة التسمين بالنسبة إلى الدجاج أو حتى الكتاكيت خلال دورة تربية الدواجن من أجل الحصول على اللحم والحصول كذلك على أكبر وزن.

وذلك من الدجاج الموجود في العنبر خلال دورة التسمين حيث يجب الاعتماد على الماء في المعالف عبر درجة الحرارة المناسبة والحصول في الوقت نفسه على تسمين جيد للطيور.

لذا يجب أن يتم إلقاء الضوء على ظاهرة النفوق المفاجئ في دجاج التسمين، مع التركيز على أهم الأسباب التي تؤدى إلى حدوث هذه الظاهرة.

ويجب أن تتميز فيها أي سلالة يتم فيها تحويل طريق التربية الجيدة عبر تحديد معدلات البيع الغذائي للدواجن حيث يفضل وصول كمية كافية من الفراخ خلال ساعات الوصول المختلفة.

يجب أن يتم استبعاد العناصر المريضة في اللحظة الواحدة التي يتم فيها ملاحظة معلومات تفيد بوجود انخفاض في الخلط والحصول على نسبة مهمه من البروتينات المحدده والعمل على الانتباه من أجل تجنب العناصر المشوهه التي تستبعد كمية كبيره من المواد المقننه خلال فترة النهار

يجب أن يتم التقنين في الأماكن داخل الحظيره والعمل على رفع المقررات التغذية من برامج كثيرة التي تظهر من خلالها وجود عمليات التقنين المستمرة في هذا الجانب الكبير .

والعمل على توفير بروتين جيد من أجل منع انتشار أية أمراض خطيرة ومقاومة بياض النتائج التي تتوقف على حمل صفات مياه أو تناول السلالة العملية المخصصة إلى العناصر الغذائية في خطوط الانتاج المطلوبه التي تكون دليل على العنصر المخصب والذي يحمل الصفات المناسبة

في الوقت ذاته تتراوح تكلفة المواد المطلوب تحقيقها من العناصر المفتوحة أو المطلوب العمل عليها إلى وجود عناصر تحويلية من الممكن أن تساهم في تقليل نسب الاحماض وزيادة المواد الطبيعية مع قلة الأحماض الأمينية.

يجب أن يتم الاهتمام بوجود كميات مناسبة من المواد المعروف إنتاجها بطريقه سليمة لتجنب حدوث النفوق خلال دورة تغذية أمهات التسمين كي لا تزداد الأمراض.

عوامل نجاح دورة أمهات التسمين

ومن العوامل التثي تساعد في الحصول على دورة جيدة من التربية، هو اتباع نظام جيد في نقل المياه أو الغذاء حيث يجب أن يتم ذلك يوميا من الشركات التي توفر عوامل مناسبة إلى العليقة بمعدل مناسب أيضا إضافة إلى التدفئة بطريقة تساعد المربي أن يصل بالماء أو التحصينات أو الأدوية إلى الحصول من خلالها على الدجاج اللاحم.

إن الحرص على توفير العوامل الملائمة أو الظروف المناسبة إلى الدجاج خلال دورة التسمين في أي مزرعة من أجل رفع كثافة تربيتها والتغلب على المشاكل التي تحدث خلال دورات التربية كذلك العمل على تجميع اللقاحات عبر خسارة النوع أو التأثير التكاليف التي سوف يتم توفيرها بدرجة كبيرة.

يتم الانتاج الناجح في أمهات التسمين من خلال توفير العليقة الجيدة والعمل على توفير الاضاءة المناسبة كذلك الأمر الذي يساهم في رفعنسبة البروتين خلال فتره التلقيح في بدارى التسمين.

وبالتالي الحصول على بيضة مناسبة وآمنة كما يجب الاهتمام برفع كفاءة الفرشه والعمل على تطبيق العناصر المناسبة وتوفير الاخصاب الجيد من أجل تجنب الامراض التي تنتقل في الحظائر.