صناعة الدواجن بين حتمية التغيير أو الانهيار بمصر
صناعة الدواجن بين حتمية التغيير أو الانهيار بمصر
التغيير قى أبسط صوره يعنى التحرك من الوضع الحالى فى صناعة الدواجن الذى نعيشه إلى وضع مستقبلى أكثر كفاءة وأكثر فاعلية ، وبالتالى فالتغير هو تلك العملية التى نتعلم فيها، ونكتشف الأمور بصورة أفضل و مستمرة.
أهمية إحدث التغيير في صناعة الدواجن
قبل البدء فى تناول أسباب وحتمية التغيير دعونا نعرض نبذة عن صناعة الدواجن فى مصر.
فى أوائل الستينات من القرن الماضى بدأت صناعة الدواجن تظهر وتنتشر فى المزارع والمؤسسات المتخصصة ، وكانت الشركة العامة للدواجن تم تأسيسها فى عام 1964 ثم تطورت هذه الصناعة.
وقدمت الحكومة لها الدعم حينذاك بل لم تقتصر على ذلك الحكومة ، وقامت فى نهاية القرن السابق بوضع استراتيجيات كبرى لانها أدركت ما مدى أهميتها الاقتصادية وحجم الاستثمارات الكبرى فى تلك الصناعة.
وقد مرت صناعة الدواجن بفترات صعبة وعصيبة جدا أثناء تطورها تارة فى أسعار الخامات، وتارة آخرى فى انهيار الاسعار، وجاء التأثر الكبير فى الصناعة بظهور مرض انفلونزا الطيور تأثرا ملحوظا فى 17 فبراير 2006 مما أدى إلى خسائر فادحة نتيجة إعدام اعداد كبيرة من الدجاج قد بلغ ما يقرب من قيمة 500 مليون جنيه حينذاك.
وقامت الحكومة المصرية وجميع المؤسسات العامة والخاصة المعنية والمسئولة عن صناعة الدواجن بمصر فى العمل على السيطرة على المرض، وللأسف حتى الآن لم يتم الاعلان عن خلو جمهورية مصر العربية من المرض برغم من مرور عشرة سنوات تقريبا على ظهوره فى البلاد.
فى حين تم الإعلان فى دول كثيرة خلوها من المرض، حيث كانت أقل من مصر فى الناحية الادارية والعلمية وجميع النواحى الخاصة بصناعة الدواجن، لكن غياب الرؤية والضمير من الحكومة والتعامل بسطحية مع مرض انفلونزا الطيور وراء تفاقم الكارثة، مما أضر للاسف الشديد بصناعة الدواجن.
ومنذ قيام ثورة 25 يناير 2011 ، وصناعة الدواجن فى مصر ليس لها راعى رسمى أو غير رسمى برغم من مسئولية وزارة الزراعة الكاملة فى وضع السياسات نحو النهوض بهذه الصناعة ، ومشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، والاتحاد العام لصناعة الدواجن.
لكن حدث تدهور خطير نتيجة العشوائيات فى هذه الصناعة ، وعدم وجود سياسات واضحة لدى الحكومة المصرية فى انقاذ هذه الصناعة ، وللاسف 8 وزراء متتالية على وزارةالزراعة لم يتخذوا قرار لصالح صناعة الدواجن منذ ثورة يناير 2011 حتى هذا الوقت.
مشكلات النهوض بصناعة الدواجن في مصر
هناك العديد من المشكلات التي تواجه صناعة الدواجن، وهي على النحو التالي:
– عدم توافق الإجراءات والأساليب المستخدمة من قبل الجهات المعنية سواء كانت وزارة الزراعة أو الهيئة العامة للخدمات البيطرية أو اتحاد منتجى الدواجن .
– الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة و المتقدمة فى النهوض بصناعة الدواجن .
– آن الأوان لحتمية التجديد والتطور والابتكار لكوادر جديدة لديها العزيمة والإصرار والإخلاص على النهوض بهذه الصناعة .
– تعدد الأسواق الجديدة والمنافسة الشديدة بين الشركات الكبرى .
– التغيير فى خريطة الدواجن فى مصر ، وتعدد احتياجات ومطالب الشركات مختلف تماما فى الوقت الحالى عما سبق.
– عدم وجود قاعدة قوية من الموارد البشرية فى جميع الجهات المعنية – مدربة ولديها الفهم الكافى فى إنهاء الإجراءات اللازمة فى الوقت المناسب للشركات العاملة فى الصناعة .
– الديناميكية والمرونة والقدرة على التكيف للنهوض بهذه الصناعة .
– الترابط والانطلاق نحو أهداف محددة ووضع استراتيجيات .
– اللامركزية العالية المتشابكة .
– اليقظة والمرونة فى الحصول على الموارد ، وهذه تقع على مسئولية وزارة الزراعة.
أسباب العمل على النهوض بصناعة الدواجن
هناك العديد من التوجيهات التي تفرض علينا التفكير والعمل بأساليب جديدة وإطلاق العنان لطاقاتنا وقدراتنا لإبداعية والتخطيط الواعى لإدارة فعالة للتغيير في صناعة الدواجن.
ولابد أن نبدأ تطور فى التغيير ونعقد النية والعزم على الارتقاء بصناعة الدواجن للأسباب الآتية التى تفرض وتدفعنا إلى التغيير.
1- الازمة الحالية : بمعنى إدراك أن الأمور يجب أن تتحرك من مكانها وتتغير إلى الأفضل والأحسن تطورا .
2- الرؤية المتصلة : – الصورة الواضحة لمستقبل الممكن الوصول إليه بالتغيير الفورى فى إعادة هيكلة صناعة الدواجن .
3- الفرصة الحالية : – بمعنى التنبؤ بأن التغيير سيكون إلى الأفضل ، وبالتالى لا يجب ترك هذه الفرصة من أيدينا .
4- التهديد على الصناعة : – آى التنبؤ بحدوث شىء وقد حدث بالفعلل سيؤثر سلبا على الصناعة أو الشركات أو مصانع العلف وجميع العاملين فى هذه الصناعة ويهددبعدم استمراريتها .
دور الاستيراد بصناعة الدواجن
في الوقت ذاته نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية، وهو ما يساهم رفع كفاءة صناعة الدواجن في مصر.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
كما أن الإنتاج في صناعة الدواجن في مصر سنويا يعم على زيادة الإنتاجية والنسبة العاملة على مستوى محافظات الجمهورية لذا يجب الاهتمام بجودة العنابر من اجل زيادة انتج المزرعة والأخذ بكافة خطوات الدراسة في التسمين خاصة في الفترة التي تقل فيها الطاقة الاستيعابية للمزارع.
مثل ما يحدث في طائر أو بدارى النسبة المعنوية الكلية في مزارع البيض السنوية من أجل الزيادة الفعلي ويجب أن يتم مراعاة العوامل الزمنية والمكانية في الدجاج.
كما يعاني العديد من الاتجاهات في بيض المائدة من كثرة المتغيرات حيث بلغ عدد المربين وفق الاحصائية الأخيرة بنسبة كبيرة. how much ivermectin horse wormer to give a dog
رغم أن هناك آلاف الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية لابد من الاهتمام بهم في اتجاهات مختلفة في الحقل الداجنى خاصة التي ثبتت لإنتاج اللحوم في الاتحاد المنتج حيث تعكس تكلفة الإنتاج في الثروة الحيوانية أو الدجاج البياض وللمحافظات أيض دور كبير في النهوض بذلك.
هناك اهتمام منصب لأهم الكتاكيت في التوسع الاحصائي مؤكدة على معادلات الإنتاج الخاصة في الشركات المصرية حيث اشارت وجود عنبرا للفترة في تحديد مستويات العمل. ivermectin and pyrantel tablets
الاهتمام باللقاحات في الإنتاج الداجني
لذا تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصاال اللازمة حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي، وهو الأمر الذي يساهم في النهوض بصناعة الدواجن.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
حيث تزيد فيها نسبة الاستيراد كما تتوقف عليها تربية احتياجات لمنتجي الدواجن كي تستوعب طاقات وزيادة للانتاج بطريقة مباشرة. ivermectina 6mg escabiose
كما أن الالية التي يتم بها مواجهة الخسئر في الأراضي قد تجد تفسير في الوحدات المجمدة حيث يوضح ذلك إعادة الواحدات المؤثرة في الأراضي الاقتصادية للمعادلة التي تعمل صناعة الدواجن على تحقيقها.
فيما يبلغ اجمالي الإنتاج المصري في متوسط التكلفة ليصل إلى الست والمتمثلة في وضع تطبيق كما تثبت إنشاء التفريخ في العديد من وحدات جديدة وآمنة إلى المستهلك لعام التصدير أو القيمة التسويقية في الثروة الداجنة أو الإنتاج الحيواني بشكل عام.
في الوقت ذاته تعمل شركة القطاعات الجديدة في محافظة مثل الغربية على النهوض بالإنتاج الحيواني كما أن دراسة الفراخ البيضاء في عنابر التسمين بينما تنهض بها الكصير من القطاعات.
ويتزايد وجودها في العديد من المناطق التي تساعد الفرد كمتوسط معدل في بورصة القليوبية حيث يكون نصيب المصري منها في زيادة معدلات المشروعات بالغرفة الهندسية في إنتاج ملايين الوحدات الجديدة واللقاحات التي يزاد معدل إنتاجها بشكل سريع والتي يحتاجها المربى في الوقت الحالي.
أعده للنشر: مصطفى فرحات