زراعة البرسيم الحجازي

زراعة البرسيم الحجازي

0

زراعة البرسيم الحجازي

البرسيم الحجازى من اهم محاصيل العلف في العالم وذلك بسبب قيمته الغذائية العالية وقدرتة على النمو في أراضى مختلفة بدرجات حرارة  متنوعة  من الحموضة حيث تتراوح ما بين الحامضية والقلوية وكلما زادات خصوبة التربة  زاد الانتاج من محصول العلف او البرسيم الحجازى  ، بالاضافه انه يتحمل الجفاف وهو في أعمار متقدمة ولكن كمية المحصول الناتج ترجع إلى كمية مياة الري المستخدمة في طريقة زراعة البرسيم الحجازي ، لذلك تنتشر زراعة البرسيم الحجازي في مصر لانه يستطيع تحمل درجات الحراره المرتفعه ، فتوجد زراعات البرسيم الحجازي في اماكن مختلفة من محافظات مصر مثل محافظة الوادى الجديد والواحات البحرة والفرافرة والداخلة والخارجة ، لان البرسيم الحجازي يستطيع ان يقوم بعملية نتح المياة  الجوفية القريبة منه ، فهو يساعد على خفض منسوب الماء الأرضى ويحافظ علية منخفضاً وبعيداً عن مجال نمو الجذور وذلك مايسمى  ” الصرف البيولوجي”.

الوصف النباتي لمحصول البرسيم الحجازى

نبات البرسيم الحجازى عشبى بقولى معمر لذلك فهو يمكث في التربة فترة قد تصل إلى 15 عام ، وينصح ببقائة مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً ، ثم تزرع بعد منه محاصيل نجيلية لمدة عاميين متتاليين ويرجع بعد ذلك زراعته مرة أخرى في نفس المكان ، ويتم تصنيف جذور البرسيم الحجازى على انها جذور وتدية عميقة  انها تتعمق داخل التربة ما يقرب من عشرة امتار ، وتوجد الأزهار في نورات عنقودية والزهره خنثي ويترواح لون الازهار ما بين الأصفر والبنفسجي على حسب نوع وصنف البرسيم الحجازي .

ويعتممد التلقيح في الأزهار على الحشرات والبذور والتي توجد في قرون حلزونية تتراوح عدد لفات القرن من اثنان الي ثلاث لفات حسب نوع وحجم البذة الموضوعه داخل التربة.

أنواع البرسيم الحجازي

تنقسم انواع البرسيم الحجازي إلي عدة مجموعات على حسب التصنيفات العلمية المختلفة التي تم وضعها والتي تم وضعها بناءاً على قدرة تحمل صنف البذور إلى البرودة واهم هذة التصنيفات هي :

1-  انواع لا تتحمل البرودة حيث تتميز بعدم وجود فترة سكون في النمو خلال فترة الشتاء.

2- انواع تتحمل البرودة الشديدة وتتميز بفترة سكون كامل في النمو خلال فصل الشتاء.

3- أنواع تتحمل البرودة بشكل متوسط وتتميز بفترة سكون غير كامل في النمو خلال فترة الشتاء. لاعبة كرة قدم سعودية

أنواع البرسيم الحجازى التي يمكن زراعتها في مصر

يتميز محصول البرسيم الحجازى بوجود عدد كبير من الأصناف منها ما يصلح للزراعة في المناطق الباردة أو المناطق شديدة البرودة ، ومنها ما يصلح للزراعة في المناطف الدافئة أو المناطق الحارة وشديدة الحراره ،والأصناف المصرية أو الأنواع التي يتم استيرادها من الولايات المتحدة الامريكية او استراليا لزراعتها في مصر تنتمى إلي الانواع التي لا تتحمل البرودة لان نموها قائم وتنمو بسرعة بعد الحش ، كذلك هي لا تتاثر  بمجموعة الامراض التي تصيب الاوراق المنتشرة في الواحات المصرية المتناثرة عبر الصحراء ، وكذلك الانواع التي يتم زراعتها في مصر هي الانواع التي تتميز بمجموعها الجذري القوي والمتفرع وسيقانها السميكة ذات أوراق عريضة ولونها داكن .

ولكن الاصناف المحلية من البرسيم الحجازى تعتبر اكثر تأقلماً من البذور التي يتم استيرادها من الخارج ، ولكن يشترط ان تخلو من بذرة الحامول وان تكون نظيفة من بذور الحشائش الأخرى مثل :

1- سيوة 1

2- رماح 1

3- نوبارية 1

4- اسماعيلية 1

في هذة الانواع الاربعه تتسم بجودة بذورها والانتاجية العالية من المحصول الخضري

مواعيد زراعة البرسيم الحجازي في مصر

يتسائل الكثير عن مواعيد زراعة البرسيم الحجازى في مصر والبرسيم الحجازى في مصر يتم زراعتها مرتان في السنه

1- الموعد الأول لزراعة البرسيم الحجازي : هو الموسوم الخريفى وتتم زراعته في شهر سبتمبر وشهر أكتوبر

2- الموعد الثاني لزراعة البرسيم الحجازي : هو موسم الربيع وتتم الزراعة في شهر مارس وشهر أبريل.

ولكن يجب اختيار الميعاد الاضل على حسب درجة الحرارة في المكان الذي يتم فيه زراعة المحصول ويجب ان تكون درجة الجرارة ما بين 15 إلي 30 درجة مئوية ويفضل تجنب الزراعة في الاوقات التي تكون فيها الحرارة مرتفعه وذلك لان البادرات تتاثر بشكل كبير بالحرارة المرتفعه وتؤدي إلى الموت .

طريقة إعداد الأرض لزراعة البرسيم الحجازي

تعتبر الأراضي الرملية فقيرة في المادة العضوية ولذلك فهي تحتاج إلى اضافة السماد العضوي بكمية تصل إلى 40 : 50 متر مكعب لكل فدان  قبل البدء في زراعة البرسيم الحجازى بحيث يعطى في العام الواحد من ثمانى إلى عشر حشات وكل حشة منها تعتبر محصول مستقل بذاته يحتاج إلى وجود عناصر سمادية تساعد على سرعة نموه بعد الحش ، واهم هذة العناصر التي يحتاجها محصول البرسيم الحجازي لاضافتها هي ( الكبريت ، الزنك ، الحديد ، الماغنسيوم ، الفوسفور ، البوتاسيوم / المنجنيز)

عند اعداد الارض لزراعة البرسيم الحجازى يتم اضافة هذة العناصر بكميات وفيرة بحيث تكفى وتغطى عدد اكبر من الحشات فيجب إضافة : 1-  ثمانى شكاير من سوبر فوسفات لكل فدان واحد

2- أربع شكاير من سلفات البوتاسيوم لكل فدان واحد

3- اثنان شيكارة من سلفات النشادر لكل فدان واحد

4- شيكارة واحدة من سلفات الماغنسيوم لكل فدان واحد.

5- شيكارة واحدة من كبريت زراعي لكل فدان.

وتتم اضافة هذة الكميات عن طريق حرثها في  التربة جيداً مع السباخ البلدى ثم تكرر إضافة نفس الكميات بعد الحشة الثامنه للمحصول ، مع الحرص على إضافة  ( زنك – حديد – منجنيز) عن طريق الرش في صورة مخلبية بعد مرور شهر من الزراعة ثم تكرار اضافتهم بعد كل حشتين بكميات :

1- كيلو واحد من الحديد لكل فدان

2- خمسة كيلو زنك لكل فدان

3- خمسة كيلو منجنيز لكل فدان

عمق زراعة البرسيم الحجازى في التربة

يفضل ان لا يزيد عمق زراعة البرسيم عن 5 إلى 10 سم من سطح التربة وذلك لضمان الحصول على نسبة إنبات عالية

ويتم التعامل مع البذور قبل زراعتها بالبكتريا العقدية المناسبة المخصصة للبرسيم الحجازى وخصوصاً في الاراضي الحديثة التى لم يسبق زراعتها لهذا المحصول من قبل.

ويجب مراعاة ان عند زراعة البرسيم الحجازى في المساحات الصغيرة التي لا تتوفر فيها اساليب الميكنة الزراعية يمكن زراعتها بالطرق المتبعه في البرسيم المسقاوى اما المساحات الكبيرة التى لا تستعمل فيها الميكنة فيتم الزراعة باستخدام السطارات على ان يكون ابعاد السطور من 10 الى 15 سم ويتم ذلك بعد تسوية الارض .

اما في حالة الاراضي التى تنتشر فيها الحشائش يفضل زراعة البرسيم  في خطوط متعامدة اى تكون زراعة الحقل كله في اتجاه واحد من الشرق الى الغرب ، ثم تتم إعادة الزراعة مرة أخرى في الاتجاه المتعامد من الشمال إلى الجنوب ، لأن هذة الطريقة تساعد في التغلب على الحشائش المنتشرة ، وفي هذة الحالة  تقسم كمية التقاوي على دفعتين الأولى في طريقة الزراعة من الشرق إلى الغرب والدفعة الثانيه في الاتجاه المتعامد.

الري في زراعة البرسيم الحجازي

تختلف الاحتياجات المائية للبرسيم الحجازى طبقاً لفصول السنة وعمر النبات ، الري الخفيف على فترات متقاربة مرغوب في الفترة الأولى من حياة زراعة البرسيم الحجازي  لضمان مساعدة المحصول على تثبيت مجموع النبات الجذري ، اما بعد طور البادرة وعندما يصل النبات إلى طور 15 إلي 20 سم فيمكن حينها إطالة فترات الري مع زيادة كمية المياة في كل رية .

يجب مراعاة متابعة مواعيد الري قبل ظهور أي من علامات العطش على النبات وهذة العلامات تكون في صورة تحول لون البرسيم الحجازى من الاخضر الداكن إلى الاخضر العادى ، مع مراعاة زيادة عدد الريات في فصل الصيف وذلك لسرعة نمو النباتات وزيادة معدلات النتح والبخر ، وذلك لأن الماء يعتبر العامل المحدد لكمية  محصول البرسيم الناتج ويمكن حسابها للحصول على 1 طن من محصول البرسيم الحاجزي تحتاج إلى 250 متر من المياة بشكل يومى ، أما في فصل الشتاء تزداد إلى 30 م مكعب من مياة الرى وفي الخريف تصل إلى 45 متر مكعب ، اما في فصل الصيف تصل إلى 45 متر مكعب من مياة الري التي يحتاجها محصول البرسيم الحجازي في الري بشكل يومي .

ويتم تطبيق هذا النظام في حالة استخدام طريقة الري  بالرش ، وفي حالة الري بالغمر يتم تضاعف هذة الكميات المذكورة من المياة إلى 50% .

طريقة زراعة البرسيم الحجازي من خلال الرى بالتنقيط

زراعة البرسيم الحجازي من خلال الري بالتنقيط يكون له ظروف خاصة وتعليمات هامة يجب تنفيذها واتباعها بشكل سليم واهم هذة التعليمات :

1- تجميع الخراطيم الفرعية بحجم 16 مم على رؤؤس الخطوط الرئيسية وذلك للمحافظة عليها وحمايتها وايضاً للمحافظة على الخطوط الرئيسية.

2- تخطيط الأرض حتى تكون جاهزة لفرد الاسمدة العضوية في باطن الخط .

3- حرث الأرض باستخدام الجرارات الصغيرة أو العزاقات .

4- تزحيف الارض وتسويتها جيداً

5- ان تقوم بالزراعة على نقاطات  أو سرسبة بامتداد طول الخط ولكن مع مراعاة معاملة تقاوى المحاصيل البقولية  بالعقدين الخاص بها.

6- الترديم على الاسمدة العضوية وشد الخراطيم على خطوط الزراعة.

7- فرد الخراطيم الفرعية مرة أخرى.

معدلات التقاوى التي يجب استخدامها في زراعة البرسيم الحجازى.

محصول البرسيم الحجازى هو من المحاصيل المعمره في الأرض  لذلك فإن فرص انتشار الحشائش داخل المحصول تزيد في الاعمار المتقدمة كلما يقل عدد النباتات  في المساحة المزروعة  لذلك الزراعة بمعدل 25 كجم للفدان تعطى كثافة عالية من النباتات وتضمن عدم منافسة الحشائش وبالتالي عدم ظهورها في الاعمار المتقدمة ، لذلك يفضل خلط التقاوى  10 كجم من بذور البرسيم الفحل ، ولكن في حالة زراعة تسطير تقل الكميات المستخدمة الى النصف حيث يكون معدل التقاوى من 10 ل 12 كجم لكل فدان.

طريقة زراعة البرسيم الحجازي لإنتاج البذور

عند الرغبة في الحصول على محصول بذرة من الزراعات المخصصة للإنتاح الأخضر فيفضل ترك النباتات للتزهير في شهر أبريل مع توفير العدد الكافى من خلايا النحل للقيام بعملية التلقيح ، ويحتاج الفدان الواحد من ثلاث إلي اربع خلايا من النحل لإتمام عملية التلقيح ، وفي حالة نضج القرون وجفافها يتم حصادها من خلال الحصادات الميكانيكية أو الحصاد يدوياً.

وفي حالة المساحات المخصصة انتاج البذور يتم زرع معدلات تقاوى ما بين 1 إلى 3 كيلو جرام لكل فدان في سطور على مسافة من 80 إلى 100 سم بين كل سطر والأخر وبعد عملية الزراعة يمكن حش النباتات عند وصولها لاراتفاع 30 أو 40 سم ، ويحدث ذلك لتنشيط عملية التفريع.

ويمكنك الحصول على 300 كجم من البذور لكل فدان اذا ما تم حصد البذور في شهر يونية فإنه يمكن تسميد الحقل ورية والحصول على محصول بذور جديد في شهر سبتمبر ، فيمكن الاستمرار في الحصول على بذرة من المساحات المخصصة لهذا الغرض لمدة أربع سنوات أو خمسة.

طرق مكافة الأمراض والآفات في زراعة البرسيم الحجازي

البرسيم الحجازي مثل اي محصول من الممكن أن يظهر عليه بعض الأمراض الفطرية او الحشرية التي تؤثر على إنتاج المحصول بشكل ملحوظ لذلك يجب الاستعداد لها والمعرفة الكاملة بطرق التعامل معاها والوقاية منها في أسرع وقت وأشهر هذة الأمراض هي .

1- دودة ورق القطن

يعد البرسيم الحجازى من العوامل المفضلة لدودة ورق القطن لوضع البيض وعند فقس البيض تتغذى اليرقات على الأوراق والبراعم ، فتقوم باصابة النبات بضرر كبير  ، وتزداد الاصابة بدودة ورق القطن عند زراعة البرسيم الحجازى في شهر اكتوبر.

طرق مكافحة دودة ورق القطن :  يجب الاهتمام بالخدمة الجيدة للأرض وإزالة الحشائش ، مع الاهتمام بإقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة بدودة ورق القطن وذلك لمنع انتشار وانتقال الريقات ، ويتم ذلك من خلال نثر الجير الح على الحدود الفاصلة وغمر قنواتها بالماء والسولار ، ويجب أيضاً جمع اللطع واليرقات بشكل يدوى والقيام بحرقها ، اما في حدوث إصابة شديدة للمحصول بدودة ورق القطن فيتم رش النباتات بمبيد لانيت تركيز 90% بمعدل 300 جم لكل فدان  ، ويمكن استبدالة بمبيد  دايبل اتنين من الاكياس بتركيز 6.4% بمعدل 200 جم لكل فدان للمحصول  ، ويجب مراعاة رش هذة المبيدات على الفقس الحديث ويعاد الرش عند الحاجة ولكن يجب منع المواشى من تناول محصول البرسيم الحجازى في التغذية في حالة رشة بتلك المبيدات إلا بعد مرور ثلاثة اسابيع .

2- الحامول في البرسيم الحجازي

يعرف الحامول على أنه نبات متطفل يخلو من الكلوروفيل ويقوم بالتطفل على نبات البرسيم الحجازي مما يسبب له نفص كبير في المحصول لذلك يجب التخلص منه من خلال اتباع الطرق التالية :

1- سرعة التخلص من البقع المصابة فور ظهورها وذلك عن طريق تقليع نباتات البرسيم المصاب بالحامول والقيام بنقلها خارج حدود مكان الزراعة  وحرقها لضمان عدم تلوث التربة مرة أخرى.

2-القيام بزراعة البرسيم الحجازر في أراضي تكون خالية من الاصابه بالحامول سابقاً. كم عمر اجويرو

3- القيام باستخدام اسمدة عضوية تامة التحلل حتى لاتكون الاسمدة مصدر للاصابة بالحامول.

4- تنظيف التقاوى من بذور الحامول لمنع انتشارة. لعبة كونكر

5- غربلة التقاوى من أي حشائش أخرى او بذور الحامول وذلك يتم في محطات الغربله المتخصصة بشكل احترافي.

6- استخدام المبيدات لمقاومة الحامول وذلك في حالة الإصابة الشديدة للنبات  فيمكن استخدام مبيد الهربازد أو تاتش أو الراوندب أو اللانسر عن طريق الرش بمعدل 150سم  لكل فدان مع اضافة 200 لتر من الماء وتتم هذة العملية بعد الحش باسبوعين ويتم متابعة تكرار نفس العملية مرتين بعد اسبوعين من عملية الحش

3- مرض الموزيك في البرسيم الحجازي

هو مرض يصيب نباتات البرسيم الحجازي ويكون في صوره خطوط باللونن الاصفر او الاخضر يظهر بين عروق الاوراق ، والوريقات تظهر بشكل غير طبيعي ومشوة ، وتكون النباتات متقزمة وتصل إلى حد الموت في بعض الاحيان ويتم نقل فيروس الموزيك في البرسيم الحجازي من خلال الحشرات ، لذلك يجب الحد لمقاومة الحشرات التي تقوم بنقل الفيروس ن والتخلص من النباتات التي تصاب بفيروس الموزيك أول بأول.

4- مرض التيماتودا في البرسيم الحجازي

تعدد اشكال التيماتودا في البرسيم الحجازى فمنها يكون في السيقان ومنها يصيب الجذور ولكن يمكن الحد من تعرض النباتات بالإصابة بالتيماتودا من خلال استخدام الاسمدة البلدي .

5- التبقع الإستمفيلي في البرسيم الحجازي

هو بقع تظهر على الاوراق باللون البنى الغامق وهذة البقع القديمة أما البقع الحديثة تظهر باللون البنب وتكون محاطة بهالة صفراء مع إمكانية التصاق البقع مع بعضها البعض على الاوراق وازدياد حجمها  ويظهر مرض الاستمفيلي في الجو الحار وكذلك الجو البارد  ، لذلك يجب الحرص على انتخاب اصناف مقاومة للحد من انتشار مرض الاستمفيلي

6- مرض الأنثراكتوز في البرسيم الحجازي

يظهر هذا المرض على الساق والأفرع في صورة بقع بنية بحافة غامقة على شكل مستطيل بالتحديد على قاعدة الساق ، وتشتد الإصابة به في الجو البارد والذي ؤدي إلي قتل النباتات ، لذلك يجب انتخاب اصناف مقاومة والتخلص الفوري من النباتات المصابة التي تكون حاملة للمرض.

7- الذبول البكتيري في البرسيم الحجازي

يظهر الظهور البكتيري على البرسيم الحجازي في لون بنى مصفر ويوجد في الاسطوانه الخشبية عند قمة الجذور حتى تصبح النباتات متفرقة ويصبح لون المجموع الخضري أصفر والالواق تبدو ملتوية وتتواجد البكيتريا المسببة للمرض في التربة وتسطيع التسلل إلي النبات من خلال الجروح ، لذلك يجب زراعة اصناف مقاومة ، والاهتمام الجيد بتنظيم الري ، مع الحرص على اتباع عمليات التسميد الزراعية بصورة منتظمة.

8- سوسة ورق البرسيم في نبات البرسيم الحجازي

هذة السوسه هى آفه تشكل خطر كبير على محصول البرسيم الحجازي لانها تتغذى على الحشرات الكاملة واليرقات على اوراق النبات ، وتظهر اعراض الاصابة بسوسة ورق البرسيم في صورة ثقوب مستطيلة الشكل على الانصال وقد تهاجم الحشرات الكاملة وتتغذى عليها ، لذلك يجب مقاومتها من خلال حش النباتات وتعريض سطح التربة للشمس للقضاء على الحشرات مع الحرص على التخلص من الاطوار المختلفة للحشرات وعند ازدياد انتشار سوسة البرسيم نقوم باستخدام المبيدات الآتيه :

مبيد لايت بتركيز 90% بمعدل 300جم لكل فدان ، أو مبيد سليكرون بتركيز 72% بمعدل 4/3 لتر لكل فدان مع الانتباه لضرورة منع المواشى للتغذية على نبات البرسيم بعد استعمال المبيدات بثلاث اسابيع على الاقل .

9- عفن الجذور وتقرح الساق في البرسيم الحجازي

يظهر عفن الجذور على شكل قرحة عميقة باللون البني الداكن في قاعدة الساق ومنطقة اتصال الجذر بالساق وتعمل على اضعاف النبات بحيث يسهل عملية اقتلاعة من التربة  ، لذلك يجب مقاومته من خلال زراعة أصناف مقاومة ، والاهتمام بالخدمة الجيدة للأرض وكافة العمليات الزراعية ، مع الحرص على اقتلاع أي من النباتات المصابة بعفن الجذور والقيام بحرقها خارج مكان الزراعة حتى لا تنتقل العدوى لباقي المحصول الخاص بالبرسيم الحجازي.

في النهاية نكون قد وافينكم بكل المعلومات العلمية والتفاصيل المتعلقة والخاصة زراعة البرسيم الحجازي وأهم طرق الاستعداد لزراعة البرسيم الحجازي وتجهيز الأرض قبل الزراعة مع شرح لأشهر وأهم الأمراض أو المشكلات التي يمكن ان تظهر على زراعة المحصول في نبات البرسيم الحجازي واهم الطرق العلمية لمقاومتها والتصدى لها والحد من انتشارها.

إقرأ أيضا: زراعة بنجر السكر

 

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق