دور الاستجابة المناعية في مقاومة أمراض الدواجن
دور الاستجابة المناعية في مقاومة أمراض الدواجن
فى السنوات الأخيرة اصبحت المناعة ومقاومة أمراض الدواجن هى الشاغل الرئيسى للعلماء فى جميع فروع العلوم الخاصة بالكائنات الحية وخاصة الانسان والحيوان.
وأصبحت روابط البيئة من أهم العناصر التى تؤثر فى الجهاز المناعى في الدواجن بصفة خاصة وأهميتها المباشرة لغذاء الانسان كذلك ما ينتج عنها.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أمراض الدواجن وعلاجها، كذلك تشخيص أمراض الدواجن، أمراض الدواجن التنفسية، أمراض الدواجن البكتيرية، أمراض الدواجن الفيروسية، أمراض تنتقل من الدجاج للانسان.
دور الجهاز المناعي في مقاومة أمراض الدواجن
وقبل التعرض لهذه العوامل لابد من تحديد الجهاز المناعى، من أجل مقاومة أمراض الدواجن بصورة بسيطة، حيث إن أنواع المناعة متعددة كذلك العوامل التى تتحكم فى الاستجابة المناعية.
كما نجد أن مواد كثيرة ذات فاعلية عالية فى مكان ما على مرض معين، وتقل فاعليتها أو تنقطع على نفس المرض فى مكان اخر كذلك فى نوعية اللقاحات المستخدمة من مكان الى اخر لأسباب كثيرة.
كذلك نشؤ الكائنات واجمالى مولد المضاد للخلايا الحسية وأصل مولد المضاد لهذه الخلايا والأعضاء الليمفاوية الأولى والثانية، وتسمى هذه الأموار العوامل المنظمة للاستجابة المناعية.
والعوامل التى تتحكم فى الاستجابة المناعية كثيرة حيث نجد أن مواد كثيرة ذات فاعلية عالية فى مكان ما على مرض معين، وتقل فاعليتها أو تنقطع على نفس المرض فى مكان أخر.
نوعية اللقاحات في مقاومة الأمراض عند الدواجن
تلعب نوعية اللقاحات المستخدمة من مكان إلى آخر، دورا كبيرا في مقاومة أمراض الدواجن، حيث إنه يتحكم فيها العديد من العوامل كالآتي:
نوع المسبب الحقلى للمرض.
عدم نضوج الجهاز المناعى كما هو الحال فى التحصين المبكر.
درجات تلوث البيئة من مكان الى اخر وأثر مواد التلوث على استجابة العقار واللقاح.
عدم وجود المناعة الأمية للكتاكيت التى تحد من الاستجابة المناعية عن طريق التعادل مع اللقاح وعن طريق اليه التغذية الاسترجاعية السلبية.
التغيرات الفسيولوجية الناجمة عن تغير بعض العوامل الوراثية سواء بالعمد أو الانعزال على الاستجابة المناعية.
نوعية تخليق المستحضر من مواد طبيعية أو صناعية .
مراحل الصورة المرضية ومدى استجابة كل منها.
سرعة وقوة التدخل العلاجى .
الاستعداد المناعى الموروث أو المكتسب للطائر.
الاتجاه الخاطىء للأجسام المناعية لمهاجمة الجسم بدل مسبب المرض.
تثبيط النشاط المناعى.
الكبت المناعى الذى تسببه بعض الأمراض مثل (الجامبورو- الماريك –الليكوزيس) رغم وجود نسبة مناعية ولكن ليس لها القدرة على مقاومة الأنواع المتحورة لمعظم الأمراض .
الاجهاد وتأثيره المناعى .
الاخلاط الكيماوية فى بلازما الدم .
الهرمونات والمواد الكيماوية منسب الأنزيمات داخل الجسم.
الصفائح الدموية – الكرات الدموية البيضاء وخاصة الخلايا الملتهمة.
كمية الماء بالدم ( اللزوجة والسيولة ) .
القلوية والحامضية للدم .
ضغط الدم.
فقد العوامل الوراثية .
خلايا الاستدال المناعى
بروتينات الدم والخمائر والدهنيات وأملاح وعناصر اخرى مثل البروتينات الأولية فى الدم وأثرها فى التحكم المناعى للطيور .
وهذه الأمور مجتمعة تتحكم فى الاستجابة المناعية وهناك عوامل أخرى كثيرة تتعلق بالمقاومة الطبيعية غير النوعية مثل الريش والجلد وفاعلية الأجهزة بالجسم والخمائر والأنزيمات وأحماض القناة الهضمية , وميكروفلورا الأمعاء وانترفيرون والمناعة المتولدة من استخدام الأنتيجينات.
عوامل نجاح الوقاية من الأمراض في الدواجن
هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح الوقاية من أمراض الدواجن، والحصول على جهاز مناعى سليم قادر على الاستجابة المناعية النوعية المتولدة عن الانتيجينات
المحافظة على المقاومة الطبيعية للطيور لمقاومة الأمراض.
حيث أن الية الدفاع أو مقاومة الأمراض فى الدواجن تعتمد على المقاومة الطبيعية غير النوعية للأمراض.
تتمثل بالترييش السليم والجلد والجهاز التنفسى الفعال والخمائر والأحماض المتواجدة فى القناة الهضمية والميكروفلورا فى أمعاء الدجاج السليم.
كذلك وجود مادة ( الأنترفيرون ) بالاضافة الى الرعاية الجيدة للكتاكيت فى المزرعة وقص المناقير لمنع النقر والتوزيع المناسب للمعالف والمشارب داخل العنبر والتربية والادارة الجيدة فى المزرعة.
أما الاستجابة المناعية النوعية فمركزها الجهاز المناعى والذى يقسم وظيفيا الى نوعين: النوع الأول يشمل الخلايا الليمفاوية المعتمدة على غدة كيس فابريشيوس، والتى تنشأ عنها الخلايا الليمفاوية نوع (بى) وهى المسئولة عن المناعة الخلطية عن طريق إفراز الجلوبيولينات المناعية من خلايا البلازما.
دور خلايا البلازما في مقاومة الأمراض
تلعب خلايا البلازما المتواجدة فى الجهاز المخاطى الافرازى التنفسية دورا في مقاومة الأمراض، حيث يتولد عنها الجلوبيولين المناعى الافرازى.
حيث تعمل على منع الضد النوعى من الامساك أو الدخول الى الظهارة المتعرضة، وهذا النوع من المناعة يطلق عليه المناعة الموضعية والنوع الاخر من الخلايا الليمفاوية المعتمد على غدة الزعترية.
كما تنشأ عنها الليمفاوية نوع تي وهى المسئولة عن المناعة الخلوية وذلك أن الخلايا المتحسسة تفرز الكرات الليمفاوية والتى تدعم وتنشط خلايا البلعمة وحيدة الخلية.
يأتي ذلك عن طريق جذب البلعمات الكبيرة إلى موقع تفاعل الخلية الليمفاوية مع اللقاح، ومن ثم اتلافها وتعمل ذات سمية الخلايا المصابة على اتلاف خلايا الهدف.
كما تحتوى على الميكروب النوعى داخل نواتها أو الخلايا السرطانية أو خلايا الزرع النسيجى، بالاضافة الى أن الكرات الليمفاوية تعمل على زيادة مقاومة الخلايا غير المصابة.
يجب أن يراعي المربون تجنب أمراض الدواجن حتى يمكن تجنب الإصابة بأي أمراض خطيرة من الممكن أن تصيب الجهاز التنفسي في الدواجن وحتى لا تنتقل العدوى إلى الدواجن.
كيفية مواجهة الأمراض في الدواجن
السليمة من أجل تجنب تساقط الريش نتيجة ظهور المرض أو أي أعراضه مثل النيوكاسل أو الكوكسيديا من النوع سريع الانتشار الذي من الممكن أن يفقد الشهية.
هناك أساليب يتم من خلالها مقاومة الفيروس في الكتكوت على سبيل المثال في تجنب أعراض تؤدي إلى الإصابة بمرض خطير أو التخلص من العوامل المسببة للمرض.
باستخدام المضدات الفيروسية مثل الموجودة في السالمونيلا كي لا يصيب جزء منها الطيور وتسبب التهاب بالعديد من العناصر المريضة.
قبل أن يتم تناول الشرب من العرف الموجود وانخفاض أسباب المقاومة وصعوبة وجود طرق سليمة يمكن من خلالها تجنب العناصر المريضة للوقاية وانتفاش البكتيريا في وجود قشرة كثيفة يمكن من خلالها إعطاء المضادات التي تتسبب في تواجد الأضرر وضعف سببه في أعلاف العناصر الحيوية وتجنب انخفاض اللقاحات.
في الوقت من الممكن التغلب على مشكلة صعوبة الأكل للطيور مثل وجود سبب أنفلونزا الطيور حيث يجب مراعاة وجود عنصر جيد في تهوية المكان لتجنب وجود السموم عميقة التأثير في العوامل الأخيرة بالفيروس والعناصر المعدية مثل نمو العناصر المعدية.
هناك العديد من أمراض الدواجن التي يجب التصدي لها مثل أنفلونزا الطيور وإسهال حيث يجب السيطرة عليم عن طريق التطعيم وتجنب العناصر الطفيلية وتدعيم العناصر الوقائية في أجساد الدواجن.
الأمراض الخطيرة في الدواجن
كما يجب توفير سليمة في مقاومة الأمراض الفطرية التي تقلل من فاعلية العناصر الغذائية وبالتالي يصبح من الصعب مواجهة العناصر الخطيرة.
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تجنب أمراض الدواجن التسمين وتجنب مشاكل التنفس التي تحدث خلال دورة تربية الدواجن بالمرض الخطير الذي من الممكن أن يصيب القطعان ومقاومة نقص الفيتامينات التي تحدث إفرازات خطيرة في المزارع وفقدان النمو وقلة الكالسيوم اللازم والوقاية من الأمراض التي من الممكن أن تصيب القطعان
مشكلة نقص الوزن تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تواجه قطعان الدواجن، لذا يجب أن يتم توفير العناصر الهوائية اللازمة داخل عنابر التسمين التي من الممكن أن يحدث من خلالها ظهور المرض المعدي.
في المنطقة الغنية بميكروبات واهمها ظهور أي كوليرا نتيجة قلة التعامل مع الطير والإسهال لدى الطيور في الحظائر الذي من الممكن أن يصيب الإنسان بالامراض الخطيرة مثل حدوث الزكام
يحدث التفريخ الفطري في الدواجن عند درجة معينة للدواجن مثل استخدام مضادات الحجم في الفقس وتطهير منطقة الرقبة أو الوجه حيث تواجه أخطر أنواع الامراض مثل أنفلونزا الطيور المصاب بها قطعان الدواجن التي تنتج مواد مخاطية في حالات دائم ظهور تلك الأعراض فيها لذا يجب أن يتم الاهتمام في وجود كمية غاز جيدة
كذلك يجب الاهتمام بمقاومة الالتهاب الذي من الممكن أن يحدث في الأنف كي يتم تجنب حدوث التسمم عبر لقاحات الأمراض أو اتباع الإجراءات الواجب توافرها من أصحاب المزرعة في الأرجل أو التهوية بطريقة أو بسرعة.
تجنب خسائر الأمراض في الدواجن
دون حدوث خسائر من المواد البكتيرية وتحدث العلاج وبعض الطعام لمقاومة الديدان في أماكن مختلفة أو إضافة الثدييات بشكل مستمر في القراع بلون أخضر في معظم الأمراض.
كي يتم تجنب إصابة مزي من القطعان بأمراض الدواجن يجب أن تستخدم طريقةفعالة قبل التأكد من الإصابة والتطهير الذي يجب أن يستمر إلى اعدة أسابيع خاصة في القطعان ذت العمر الصغير في الحام ذات الأنواع المختلفة كي لا يحث الخمول أو انتشار الامراض نظرا إلى وجود عناصر خطيرة
وتتمثل تلك العناصر التي تشكل خطورة بشكل مناسب حيث يتسبب هذا في وجود الحركة في السلالات منذ البداية لتجنب ضعف المناعة في مقاومة الطفيليات أو الاحماض المرافقة للطعام في الطائر.
حيث تقوم بمقاومة الأمراض الخطيرة في الحظيرة لذا يجب الاهتمام في توفير النظافة ببعض إلتهاب وتورم المواد العضوية حيث يبقى أحد أكثر الأسباب حث يؤدي إلى أن يموث مزيد من القطعان في حين ظهور اعراض خطيرة حيث ينتشر وجودها بين الطيور
هناك العديد من الأمراض التي من الممكن أنيتم مواجهتها بأكثر من طريقة سواء بالتطعيم أو عملية واسعة النطاق خصوصا أن يتم ذلك بشكل فعال أو طرق جديدة حيث يجب أنيتم تكثيف العمل.
ويصيب الدواجن من خلال استنشاق المواد المعدنية بشكل محدد في الطيور مختلفة لأعمار أو المركب من الأملاح والزنك والمنجنيز لذا يجب أن يتم استعمالها باستمرار