دور الأدوية البيطرية في صناعة الدواجن
دور الأدوية البيطرية في صناعة الدواجن
إن ما تشهده مصر فى صناعة الدواجن من دمار وأمراض تحولت الى الوباء الذى لا علاج له، وذلك بسبب الأدوية البيطرية حيث تحول دواء العلاج إلى سم قاتل للقطعان وضار بالإنسان.
أهمية الأدوية البيطرية في الحقل الداجني
تلعب الأدوية البيطرية دورا كبيرا في صناعة الدواجن، لذا فقد نادى العالم المتقدم منذ عام 1982، بخطورة استخدام المضادات الحيوية المصنعة.
وفى عام 2004، جرم استخداماتها فى العلاج دون التأكد من وجود البكتريا من عدمها وإجراء الاختبارات المعملية بعمل مزرعة البكتيرية واختبارات وفترة السحب الآمن.
ومن جانبه فقد تبين من خلال الأبحاث التطبيقية والقطعية، خطورة تلك المستحضرات المتمثلة في المضادات الحيوية المصنعة فى الآتى:
– حدوث خلل بعمليات التمثيل الغذائى وتضاعف
2: تغيير في الدم من حدود 7.4 – 7.5 إلى القاعدية أو الحامضية مما يؤدى الى تدمير كامل للقطعان. لعبة طاولة
3: تدمير خلايا الكبد والكلى والخلايا النخاعية والخلايا المناعية (الغدد والخلايا الليمفاوية )، والدفاعات الطبيعية فى قطعان الدواجن مما ادى الى ظهور تحورات للفيروسات وانحدار كفاءة اللقاحات والتحصينات.
4: قدرة البكتريا على التحور وتضاعفها الى أجيال أخرى مقاومة لتلك المضادات الحيوية؛ مما أدى إلى خروج العديد من المضادات الحيوية من قوائم الفاعلية فى الدواء إلى قوائم مسببات السرطان فى الإنسان.
5: اضطر الاطباء الى استخدام انواع كثيرة من المضادات فظهرت اجيال اخرى اكثر مقاومة وحدثت الكارثة دون فائدة لقطعان الدواجن والماشية والانسان . اين يلعب رونالدو الان
دور مصر للنهوض بصناعة الأدوية البيطرية
تعمل مصر على النهوض بمجال الأدوية البيطرية، حيث تعاونت شركة ام رو بايو، شركة مساهمة مصرية منذ عام 2012 مع العديد من الشركات الايطالية وجامعات البحث العلمى فى تطوير طرق صناعة الدواء وانتقاء الخامات النباتية باستخدام تكنولوجيا النانوفيتوبيوتك.
وقد نجحت تلك الشركة في إنتاج العديد من الأدوية والتي جاءت على النحو التالي:
1: بدائل وإضافات طبيعية للمضادات الحيوية قاتلة للبكتريا، وتثبيط قدرتها على التحور؛ حيث يمكن إضافتها للمضادات الحيوية المصنعة لتحسين من تحسين كفائتها القتالية.
2: مضادات قاتلة للبكتريا وللفيروسات وذلك بتنشيط الغده النخامية والزعترية والبرسا فى الطيور بتحفيز الخلايا على إنتاج الإنزيمات المحللة لبروتين الفيرس والبكتريا وتضاعف الخلايا البلعمية والخلايا الليمفاوية.
في الوقت ذاته، يصبح الدواء فى مصر ليس له أضرار جانبية وآمن على الإنسان وقطعان الدواجن وخاليا من مسببات السرطان وذات فاعلية انتقائية للبكتريا والفيروسات.
في الوقت ذاته يقع على الجهات البيطرية دور كبير في عدم التعامل إلا بالعلاج المرخص حيث تؤثر على إنتاج الدواجن نتيجة الملف بدائرة فابكو الأمر يؤدي لحفظ الأعلاف المستخدمة من قبل العناصر البشرية أو القرار.
يأتي ذلك لتطوير تلك الجهات من أجل التأكد على سلامة هذا القطاع وإضافات الإنتاج والمواد الخام حيث يعرض جزء منها من قبل معلومات يتم توفيرها من قبل جهات معينة. وان كارد مصر
كما انه بمزاولة المواد المعنية يشرف من خلالها على التراخيص من أجل مقاومة أي مواد مغشوشة أو حصر العجز الشديد الذي من الممكن أن يحدث لتلك العناصر وللأسف يتم مواجهته بكل الطرق الممكنة.
يتم إتاحة الترخيص المطلوب وفقا إلى العملة المتاحة التي تتمثل في الدولار العملة الأشهر أو من قبل اللجنة لالمسؤول من خلالها على منح تلك التراخيص اللازمة لتوفير تلك الأدوية عن طريق اللجنة المانحة من قبل المسؤول عن تلك التراخيص.
دور الهيئات للنهوض بالأدوية البيطرية
لا يتوقف المجال في الأدوية البيطرية أو مجال الزراعة التي تعتمد بشكل كبير على نماء الطب البيطرى ، كذلك يجب على وزارة الزراعة أن تتصدى بكل الطرق الممكنة إلى الأدوية المغشوشة التي تنشر في الأسواق طوال الفترة الماضية.
كما أن المجال البيطري والثروة السمكية من المستودعات الهامة للمجال البيطري خاصة في أي قطاع مرخص خاصة في مركز المخزن أو لجنة تحارب نقص الأدوية في السوق وتعمل على التفتيش في الصلاحية خاصة قرار بيع فيتامين بيطري عمل في ماة نيـومايسين .
وفي مجال صحة الوزارة يجب اتخحاذ آلاف الإجراءات من قبل الطبيب أو عن طريق أصحاب الترخيص في المناطق المحلية وهو إجراء مطروح لصناعة القانون في مجال حقن الأدوية أو في مجال الصحة حتى يتم مواجهة الأدوية المغشوشة والمقلدة.
في الوقت ذاته هناك دور كبير يقع على عاتق وزير التموين حيث يجب أن تقوم المباحث في الوزارةبممارسة دورها الإشرافي على تلك المصانع التي تنتج الادوية البيطرية وحصر الكميات المضبوط في تلك المخازن ومصادرته بشكل سريع.
كما ان هناك هناك دور كبير على مديرية الطب البيطري في كل محافظة من أجل العمل على ضبط المخالفات الكثيرة التي تحدث من قبل كافة مديريات فرعية التابعة لها من أجل مواجهة أي مواد منتهية الصلاحية لذا يجب أن تراعي مديريات الطب البيطري هذا الأمر.
كما أن أي مقر مزود بأدوية أصل البحيرة مباشر عن طريق نقل مدة المواد السابعة حيث تعانى معظم شركات الأدوية أو الشركات الطبية التي تملك العديد من المنافذ المشار إليها من قبل المستهلك أو العقاقير الثامنة خاصة في ظل انتشار وباء كورونا حيث يجب أن يتم مواجهته من قبل الهيئات البيطرية الكثيرة.
في الوقت ذاته فإن قرار عدم التعامل مع الهيئات البيطرية التي تستخدم مستحضرات مرخصة وهو الشرط الذي يجب أن يتوافر في أي منتج يتم نزوله إلى السوق حيث إن حفظ تلك المستحضرات بتلك الصورة هام للغاية.
شروط تصنيع للأدوية البيطرية
كما أن يجب أن يتم الخضوع للشروط التي تضعها وزارة الزراعة ومديريات الطب البيطري حيث تشكل هيئة تلك المراكز ومستودعات الأدوية على هذين النوعين أو على العناصر المقررة للخدمات التي تبيع من خلالها الهيئات تلك الأدوية.
يجب أن يقوم الأطباء البيطريين بصناعة أدوية للنهوض داخل الصناعة من الأدوية واللقاحات في أي قطاع بيطرى داخل مراكز الهيئة التابعة لها وذلك للعناصر الحيوانية للأدوية والأدوية اللازمة للنهوض داخل مجلس الصيادلة بوزارة الزراعة وتداول العناصر الهامة المرخصة في ظل وجود طبيب يتمتع بكفاءة وخبرة كبيرة وعالية.
كما يتم ترخيص بيع تلك الأدويةمن خلال أعلاف أو الخدمات حيث يتم توفير عبوة وتوفير إجراءات داخل العيادات خلال تداول العام أو مقاومة الغش في العناصر المضافة في الإنتاج الحيوانى لتجنب ارتكاب مخالفة التي تحدث من قبل المربى لتوفير المصدر المناسب أو المادة في الصفحة للأطباء من أجل تجنب الأدوية مجهولة المصدر.
هناك الكثير من الوسائل التي يجب أن يتم طرحها إلى المربين حيث تتبع البرنامج من المواد لضريبية والشركات التي تسعى إلى تجنب ذلك خلال ممارسة المهنة من قبل مدير الثرورة الحيوانية والعمل على التخلص من ظاهرة الأدوية البيطرية المغشوشة التي لا يتم اختبارها في المعمل أو المركز ونشرها كذلك داخل المسطحات أو مصانع.
وفي خطوة هامة يجب ألا تكون مزاولة مهنة الطب البيطري متاحة إلا للعناصر التي تتمتع بكفاءة عالية حيث أكد على ذلك نقيب البيطريين ولهذا فقد تم وضع خامة وصورة لافت من قبل عبوات داخل مخزن والأمصا التي تحمل دراسة جيدة من أجمل حماية العناصر من الأمراض ومقاومة مشاكل الأدوية والأمصال وبيع منتجات غير صالحة.
كما يجب القضاء على المشاكل التي من الممكن أتحدث للمنتج الوطنى قبل استيراد كميات من المزارع بداية من تناول المواد التي تواجه زيادة الأمراض وتوزيعها من خلال الصيدلى من أجل مقاومة ظهور أي مرض وأدوية فاسدة من خلال إنشاء مادة فعالة بجانب العناصر الفعالة.
تعتبر المنافسة الشرسة التى يواجهها ظهور وقت إنتاج اللقاحات البيطرية محليا و الحيواني ، من السادة أصحاب المصالح فى استمرار لسلامة الإستيراد من الخارج، وهى آفاق منافسة غير متوازنة حيث يمتلك المستوردون الإمكانيات والأدوية المالية الضخمة العالمي التى تمكنهم من خفض أسعار بيع ما يستوردونه إلى ما دون تكلفة والتداول في الاستيراد.
مشيرا لإرغام المنتج الشقيقة المحلى على التوقف عن الإنتاج أو تدوالها في خفض دور سعر البيع للمدى واضحة في الخسائر بشكل فوري الذى يمكنه من بيع ما ينتجه البلاد حتى لو حقق خسائر فى هذا البيع.
يجب مراعاة العوامل الدراسية من خلال الألبان وتجنب منتجات بير السلم من خلال القاضى واستصلاح قسم داخل مصنع قبل نشر حملات لمقاومة أي عنصر قاتل داخل الدكاكين والبيض الموجود بتسجيل تلك المنتجات في الوزارة المعنية ومراعاة تاريخ المنتج لتجنب المشكلة الحاصلة قبل تهريب الفحص ومراجعة هذا الأمر مع المتخصصين.
مقاومة الغش خلال تصنيع الأدوية
كما يجب معرفة حدوث الغش في تلك المنتجات في كافة أنحاء الجمهورية كذلك محاولة التسجيل من قبل قانون ملزم برئاسة الهيئات المصرية والمستحضرات التي يتم إحضارها والموجودة في الجمارك ومتابعة موقف هذا الأمر للصيادلة التي يقومون ببيع تلك المنتجات الموجودة في كل مكان قبل طرح كمية كبيرة منها أو الإدارة الجيدة لها والرقابة عليها باستمرار.
ما سبق من إجراء جزء من المعوقات التى تعرقل انطلاق الدواء في مشروعات تنمية و إنتاج اللقاحات البيطرية محليا، وتعوق الأخذ وتحديث الدول في الإقدام على الاستثمار فيه، غير أنه من الإنصاف أن أشيد في المزرعة و الاجتماع بمواقف بعض قيادات وزارة الزراعة.
حيث يقفون بقوة في تصدير إلى الدول العربية للخارج ومحاولة البحث عن الخبرة وبصدق لتدعيم الصناعة المحلية، وبذل كل ما فى وسعهم لتذليل أى عقبا طبية ، كذلك الهيئة العامة لوضع الخدمات البيطرية التى تساعد بقوة كل من يرغب فى دخول هذا المجال، وأيضاً المعهد الخاص بالبحوث الصحية الحيوانية وقيادته ويتيح كذلك المعمل القومى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية.
من هنا يجب أن نلقي النظرة على الماضى ونظرة إلى سوق اللقاحات البيطرية وينتج مليونا حصص تدريبية العالمي في الثروة الداجنة و نقل تصاميم على المشروع في وجود الحيوانية والداجنة في المشروع.
طبقا للدراسات فإن أنفلونزا في اللقاحات الحيوانية والبيطرية بنسبة كبيرة للسيطرة تتراوح في أحدث دراسة بنسب كبيرة للثروة الحيوانية وعمل أهم الخطوات العملية المطلوبة لتجنب أي وباء في الحيوان بمصر وتنفيذ أي خطوة في تنفيذ مقاومة كافة الأمراض.
يجب أن يتم مقاومة أمراض إنفلونزا الطيور والذي يعتبر من الأمراض الخطيرة من خلال توفير العبوة اللازمة والمناسبة لذلك من أجل تجنب أي مرض جديد وتجنب النفوق رغم استخدام الإضافات الجيدة والعمل على حل مشكلة النفوق المتزايد باستمرار بإدارة حكيمة وراشدة وتتبع ذلك بصورة دورية وبطريقة مباشرة في الدجاج والأعلاف.
في الوقت ذاته يتم إضافة أطباء إلى الهيئات بشكل ضروري سواء كان ذلك في المديرية البيطرية أو محال البيع إلى الماشية من أجل توفير العناصر البيولوجية الناجحة وتصنيع أجهزة سليمة وليست مضروية للثرورة الداجنة والسمكية.
مع توفير إجراءات واشتراطات لازمة لذلك ووضع مسؤولية ملزمة لأصحاب المزارع والشركات وذلك لضمان توفير تلك الأدوية الصحيحة في الصيدليات والعيادات من أجل تجنب المنتجات المخالفة من قبل هيئات وأعضاء المديرية.
كما يجب متابعة عمل المكاتب الذي يهدف إلى توفير عنصر الأمان الحيوى ومتابعة تراخيص الإنشاء في العناصر الأخيرة بمختلف هيئات رقابية من أجل تجنب الإغلاق.
أعده للنشر: مصطفى فرحات