تعرف على أمهات الدجاج البياض بجميع أنواعها وطرق تربيتها
تعرف على أمهات الدجاج البياض بجميع أنواعها وطرق تربيتها
يمكن تطوير تربية الدجاج البياض من أجل تحسين الكفاءة الإنتاجية للطيور، ففي الوقت الحاضر نجد أن هناك العديد من الشركات العالمية التي تخصصت في الإنتاج التجاري لإنتاج أمهات الدجاج البياض، وأمهات الدجاج اللاحم، وكتاكيت إنتاج اللحم، والكتاكيت المستخدمة في الإنتاج التجاري للبيض.
ومن جانبه فقد بلغ عدد أصناف الدجاج حوالي 200 صنفا، وفي السنوات الحالية يقتصر دور السلالات النقية، على إنتاج خطوط الأجداد والآباء والأمهات التي تنتج الهجن التجارية.
صفات إنتاج الدجاج البياض
تتمحور الصفات المنتجة بواسطة شركات التربية لإنتاج الدجاج البياض على النحو التالي:
– الخصوبة العالية
– سرعة النمو
– زيادة إنتاج البيض وتحصين صفاته
– ارتفاع كفاءة التحويل الغذائي، أي انخفاض قيمة معدل التحويل الغذائي
– انخفاض نسبة النفوق
– زيادة الحيوية
– مقاومة الأمراض
– ارتفاع نسبة الفقس وانخفاض النفوق الجنيني
– تحسين صفات اللحم وزيادة كميته
– سرعة الاستجابة للتحسين
أهم أنواع الدجاج البياض
الدجاج البياض المنتج للبيض
– دجاج أمهات: وتكون متخصصة في إنتاج بيض مخصب، حيث يمكن أن ينتج منه صيصان متخصصة في إنتاج بيض المائدة
– دجاج إنتاج بيض المائدة: وهذا الدجاج عبارة عن هجين منتج من الأمهات عند بلوغها هذا النوع من الدواجن يكون متخصص في الإنتاج التجاري لبيض المائدة فقط.
ومن أهم خواص هذه الدواجن صغر الحجم حتى تستهلك أقل كمية ممكنة من الأعلاف، وتنتج أكبر كمية من البيض إلى جانب قدرتها على تحمل العوامل والظروف المجهدة، وأفضل حيوية، وأكثر ملائمة على العيش في البطاريات.
كما أنها تعطي بيضا أفضل جودة، وتستخدم العلف بكفاءة عالية، وأغلب العروق المستخدمة في إنتاج البيض التجاري ذات ريش أبيض وتنتج بيض ذو قشرة بيضاء وتنحدر من سلالة اللجهورن.
الدجاج البياض المنتج للحم
يتم إنتاج دجاج اللحم، بتهجين سلالات أصيلة ذات كفاءة عالية لإنتاج اللحم في أقصر وقت ممكن، ويكون ذلك عن طريق قطعان الأصول المؤسسة، حيث تؤخذ خطوط مختلفة يجري بينها تزاوج داخلي حتى يتحد أفضل الخطوط.
وبعد ذلك يتم تهجين بين هذه الخطوط لإنتاج جيل الجدد، ثم بتهجين جيل الآباء والأمهات، وذلك بتزاوج الآباء والأمهات لينتج جيل بداري التسمين.
ما يجب توافره في كلا من خطي الذكور والإناث المستخدمة لاستنباط أجداد هجن اللحم:
خط الذكور (الآباء):
۱. سرعة النمو.
٢. الصدر العريض .
٣. سرعة الترييش.
٤. مقاومة الأمراض.
خط الإناث (الأمهات):
١. سرعة الترييش.
۲. إنتاج عالي من البيض.
٣. بيض ذو حجم مناسب.
٤. نسبة خصوبة عالية.
٥. نسبة فقس عالية.
أي أن هناك أربعة خطوط في جيل الجدود (خطين لإنتاج الآباء وخطين لإنتاج الأمهات)، وخطين في جيل الوالدين (خط الآباء وخط الأمهات) ثم جيل بداري التسمين.
وهو الهدف المطلوب الوصول إليه، وهو الجيل الذي يمكن للمربي العادي القيام بتربيته نظرا لأنه لا يحتاج إلى إمكانيات كثيرة، كما أن مشاكله تنتهي في مدة التربية القصيرة (لا تزيد عن 7 أسابيع) لأنه لا يحتاج إلى إمكانيات كثيرة.
أما قطعان الأمهات أو الجدود أو الأصول فإنها تحتاج إلى إمكانيات كثيرة، وخبرة واسعة، نظرا لأن فترة التربية تمتد إلى حوالي سنة ونصف، كما أن كل دجاجة مسؤولة عن إنتاج حوالي مائة طائر من الجيل التالي.
ولذلك يكون ثمن جيل الأمهات مرتفعة، وجيل الجدود أشد ارتفاعا، ولا يقدر على تربيتها إلا الشركات أو المزارع الكبيرة، أما أصول السلالات فتحتكر تربيتها الشركات العالمية المنتجة، وتعتبر سر من أسرارها.
1. دجاج أمهات : وهذه تكون متخصصة في إنتاج بيض مخصب يمكن أن ينتج منه صيصان متخصصة في إنتاج اللحم.
2. فراريج اللحم : وهي المصدر الرئيسي للحوم الدواجن، هي ما يسمى بفراريج اللحم التي تذبح عند عمر 5-7 أسابيع، نلاحظ أن هذه الدواجن سريعة النمو وثقيلة الوزن.
وذلك لأن أمهات هذه الكتاكيت انحدرت من عروق ثقيلة الوزن، كذلك نجد أن أمهات هذه الدواجن تنتج عدد قليل من البيض وتربى لفترة قصيرة ۱۲ شهر مقارنة بخطوط الإنتاج التجاري للبيض التي تربى من 16 – 20شهرا.
الدجاج البياض المنتج للحم
يوجد في العالم اليوم عدد كبير من هجن الدجاج البياض المنتج للحم، ومن أشهرها ما يلي: الروس1، الهيبرو، شيفر، ستاركروس كوب، كادي، إنديان ريفر، هويارد، إيزا، هيبكو، لوهمان.
وانه يصعب على الطيور الحصول على احتياجاتها الطبيعية من الطاقة عند تغذيتها على علائق تحتوى على اقل من 2600 ك كالورى/كجم طاقة ممثلة.
وبصفة عامة فان المشكلة تكون أوضح عند الاستهلاك الأقل عنها عند الاستهلاك الأكثر وعلى ذلك فانه عند التغذية على علائق عالية الطاقة في حالة الإجهاد الحراري على سبيل المثال يمكن أن يساعد على التغلب على عدم الحصول على الاحتياجات الطبيعية من الطاقة.
وعموما فان اغلب الدجاجات البياضة يتم تسكينها في مواقع إنتاجية وعند تعرضها إلي الإجهاد الحراري فان المشكلة تكمن في أن الطيور لا يمكنها استهلاك الغذاء الكافي وكذلك حدوث نقص في قدرتها على الهضم والذي يؤثر على معدل الإنتاج وكذلك نوعية القشرة. وينبغي للمحافظة على ثبات الإنتاج تحت ظروف الجو الحار هو المحافظة على ميزان موجب للطاقة.
وهذا يستدعى استخدام علائق عالية الكثافة الغذائية ويستدعى أيضا استخدام كميات كبيرة من الطاقة والأحماض الامينية المخلقة والمحافظة على شكل جيد للعلف والتغذية على فترات متكررة وربما التغذية في منتصف الليل.
وتعتبر نوعية القشرة هي الأهم بالنسبة لأداء قطعان إنتاج البيض واهم العناصر الغذائية التي تؤثر فيها هي مستوى الكالسيوم والفسفور وفيتامين د3. وعموما فان هناك مناقشات واسعة تدور حول تحديد المستوى الأمثل من الكالسيوم.
وكذلك مصدرة ومما لا شك فيه أن قطعان إنتاج البيض تحتاج إلي كميات أكثر من الكالسيوم حاليا نظرا لان أصبح شائعا الوصول إلي إنتاج 330 بيضة خلال العام. femme et viagra
العلائق في الدجاج البياض
وعموما فانه عند الوصول إلي عمر 40 أسبوع فانه على الأقل يتم أو مسحوق صدف. وأيضا يتأثر محتوى البيضة بالتغذية حيث يتأثر لون الصفار بكية الزانثوفيل تامأكول وحيثا فان إضافة العدس اهتماما خاصا.
عموما فان تركيز المواد الغذائية في الدجاج البياض بجميع أنواعها يقل بمرور الوقت عند الاحتياج إلي الكالسيوم بصورة هامة وعلى ذلك فان نسبة البروتين الخام والأحماض الامينية إلي العليقه أو كنسبة للطاقة.
كما تقل بتقدم الطيور في فترة وضع البيض وان كان ذلك يثير التسأول تبعا لطول فترة الإنتاج على مستوى القمة الذي وصلت إليه السلالات التجارية حاليا وتبعا لذلك فان مراحل التغذية والمحتوى الغذائي ربما تتأخر إلي حد ما.
بغض النظر عن سائر المواد الغذائية فانه من الهام زيادة وزن البيض في المراحل المتأخرة من الإنتاج حيث أن ذلك لا يتفق من الناحية الاقتصادية بالنسبة لسعر البيض وكذلك إلي الحقيقة أن وزن البيض المرتفع يصاحب بقشرة رقيقة.
ونظرا لتغير كميات الغذاء المأكول فأنة من الضروري ضبط نسبة إضافة جميع العناصر الغذائية إلي الطاقة للحفاظ على ثبات الحصول على هذه العناصر الغذائية وان كان يصعب عمليا تغيير العليقه تبعا للتغيرات فى درجة حرارة الجو، وان كان بالنسبة للغذاء المأكول المرتبط بوزن الجسم الثقيل مقابل وزن الجسم الخفيف يمكن التعامل معه عن طريق تكوين العليقة.
وحتى يمكن تطبيق برنامج غذائي جيد تحت توافر معلومات دقيقة عن كمية الغذاء المأكول والعوامل التي تؤثر علية. وحيث أن مستوى الطاقة في العليقة يحدد كمية الغذاء المأكول وعموما فان الطيور تستهلك أكثر من احتياجاتها من الطاقة عند تغذيتها على علائق عالية المحتوى من الطاقة.
كما تبدأ تنطيف الأرضية أو إضاءة المكان سواء في المنازل أو توفير المياه لها عبر المشارب بالنسبة إلى أي طير أو مسكن يتم تنظيفه بشكل يومي للصيصان أو المشروع خلال الفترة التي يتم فيها معالجة المعالف على أرضية المزرعة لساعة واحدة لمنع الأضرار الصحية من الحدوث.
التي من الممكن أن تنتشر بين السلالات في العنابر الجيدة بحيث يزود فيها الغذاء أو تطهير المبنى خلال فترة التحضين أو خلال البيع في الأسواء تحديدا في فصل الشتاء أو مقاومة الحرارة في فصل الصيف عن طريق رعاية مكان العناصر جيدة التهوية.
تغذية الدجاج البياض
للحصول على نتائج فعالة أو سريعة يجب أن يتم ابتاع البرنامج الذي يمنح البيضة الفعالية والقوة الكافية للبيض في البطاريات التي تأتي في الأول للوقاية خلال النهار طوال السنة عبر التحصين على الدجاج الأبيض وتوفير بروتين صحي وغني بالعناصر الكافية للنمو
النمو الطبيعي في الفراخ يتم فيه استخدام الدفايات التي تتميز من خلال وصول أمراض القص أو عبر فتحات يتم توسعتها والمعالف وخاصة إجراء العناصر المنتجة لها على الأرض والعناصر العملية التي يتم فيها شراء المنتج اللازم.
من خلال توفير الإنارة أو الرعاية التي توضع فيها دراسة الناتج عبر توفير مساحة عنصر مربح يعاني من قلة البروتين ووضعه داخل الأقفاص أو زيادة العناصر الهوائية التي تمر بها الفرخات.
بمعدل درجات نمو الدجاجات سواء عبرالعنصر الكهربائي بالمسكن أو من خلال العناصر الطبيعية للحصول على اللحوم اللازمة أو عبر استعمال الأعلاف التي تساعد على النمو
يجب أن يتم الاهتمام بشأن إنتاج الصيصان أو تربية الدواجن من أجل الحصول على الإنتاج الجيد من الدجاج البياض أو الصيصان أو عبر توفير لتر من العلف أو مساكن الدجاج أو المسكن.
الذي يتم توفيره للعناصرالتي يتم تربيتها من القطيع أو وضع الإضاءة خلال علمية التربية خلال أسابيع الدجاج الاولى أو الأمراض التي تحدث في مشروع التربية بشكل عام.
في الوقت نفسه يجب أن يتم مواجهة المرض الذي يعترض الدجاجة خلال الأيام الأولى من دورة التربية وتوفير ساعة التهوية إلى الكتاكيت من توفير بيض مناسب وتوفير الماء ودرجة الحرارة المناسبة للسلالات في المكان عبر برنامج.
يمكن أن يقاوم أي مرض خطير عبر نظام ساعات محدودة وأن تكون درجة حرارة المزرعة خلال أيام والرعاية اللازمة التي يحتاجها الطائر أو توفير غرام من كمية أي علف من المنقار الذي يحتاجه الطائر يوميا سواء في المنزل أو المزرعة
هناك بواقي الطعام الذي من الممكن أن يتم استغلاله في الدجاجة البيضاء التي من الممكن أن تؤثر في وزن الطائر خلال دورة التغذية أو البنية الجسدية بالنسبة للطائر من أجل التأكد من تجهيز أو تنظيف العنبر عبر النظام الذي يتم تحديده خلال مرحلة إعطاء الدواجن المياه بداية من جرام واحد إلى أكثر من ذلك.
أعده للنشر: مصطفى فرحات