تربية الحمام وأبسط الخطوات العلمية لتربيتة الحمام

تربية الحمام وأبسط الخطوات العلمية لتربيتة الحمام

0

 

تربية الحمام وأبسط الخطوات العلمية لتربيتة الحمام

تربية الحمام وأبسط الخطوات العلمية لتربيتة الحمام الحَمَام كان وما يزال هو طائر الخير والحب والسلام على مر العصور، وتعد تربية الحمام من أكثر أنواع الأعمال قرباً وألفة من الإنسان، وبالإضافة لذلك فهو من الطيور ذات اللحم الشهي والشعبية الطاغية، لذا يستهوي الكثيرين رعاية الحمام، وتعد المشروعات الاستثمارية في الحمام من المشاريع الناجحة ذات العائد السريع والكبير، خصوصاً إذا تم توفير الظروف البيئية والرعائية المناسبة لتحقيق أعلى عائد مرجو من المشروع، كما يتميز  عن غيره من الطيور الداجنة بسهولة التربية والمقاومة للكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة.

أهم مميزات تربية الحمام

تتميز تربية الحمام عن غيرها من الطيور الداجنة بسهولة التربية والمقاومة للكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، وذلك لميله الشديد للنظافة الشخصية والاستحمام بالماء باستمرار، وتنظيف مكان معيشته، كما أنه يتمتع بالاستقلالية.

حيث يعيش كل زوجين من الحمام مع بعضهما، ولا يعيش في جماعات كبيرة مثل بقية الدواجن، مما يقلل من نسبة الوفيات لأفراخه،علاوة على أنه لا يحتاج لرعاية أثناء الليل كالدجاج لأنه بمجرد غروب الشمس يدخل مسكنه.

تربية الحمام
تربية الحمام

وقد أثبتت دراسة علمية أمريكية أن تربية الحمام لا تشكل تهديداً في نقل وانتشار إنفلونزا الطيور مقارنة بالدواجن؛ حيث إن لديه مناعة قوية ضد فيروس((H5N1، كما أن تكلفة تربية الحمام منخفضة، وبالإضافة لذلك فإنه مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم بصورة أساسية في تسميد مزارع القرعيات، وخصوصاً البطيخ.

كما يستخدم في تسميد بساتين الفاكهة والخضر، وتعطي الحمامة الواحدة سنوياً حوالي 5 كجم من السماد العضوي إذا كان الحمام محبوساً،أما إذا كان طليقاً فتعطي نصف هذه الكمية، كما أن ريش الحمام له قيمة إقتصادية كبيرة،حيث يستخدم في حشو الوسائد، وعمل المراوح.

أغراض الاستثمار في الحمام

تلبي تربية الحمام أغراض عديدة، فقد يربى لغرض إنتاج الحمام(إنتاج الزغاليل)، أو كحمام سباق للمسافات الطويلة(الحمام الزاجل)، أو للهواية(حمام الغية)، كما تدخل رعاية الحمام في الزينة، فتتمتع بعض أنواعه بمظهرها الرائع وتداخل الألوان وانسيابيتها، ورشاقة الحركة، وتقام معارض لاستعراض جمال الحمام، ورؤية إبداع الخالق فيه.

وتعتبر تربية الحمام من أسهل عمليات تربية الدواجن، لأنها لا تحتاج إلى إجراء تفريخ صناعي أو حضانة صناعية، حيث يعيش الحمام في أزواج، ويشتركان في تفريخ البيض وحضانة الصغار وتعليمها الطيران، مما يوفر الجهد والنفقات، كما أن تغذية الحمام سهلة، فما على المربي سوى تقديم العلف المعتاد لأمهات وآباء الحمام.

حيث يقوم الأب والأم بتغذية الصغار، وللعلم فإن حويصلة ذكر الحمام تشبه مثيلتها في الأنثى تماماً،حيث تحتوي على غدد تفرز سائلاً لبنياً ،وهو يشترك مع الأنثى في إرضاع الصغار حتى الفطام،وهو ما يجعل لحوم الحمام تحتفظ بمذاقها المميز،لأنها تتغذى على مواد طبيعية تماماً.

تربية الحمام
تربية الحمام

وتعد دورة تربية الحمام من أقصر الدورات الإنتاجية بين الطيور، حيث يصبح زغلول الحمام معداً للتسويق بعد فترة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ الفقس، ويصل العمر الإنتاجي للأم قرابة 6-8 سنوات حسب نوع السلالة.

أسس تربية الحمام

يتغذى الحمام على الحبوب وخلطاتها من الذرة والشعير والدخن والعدس والفول والخبز المطحون والأرز، بالإضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم، أما صغار الحمام (الزغاليل) فيغذيها الآباء بلبن الحمام؛ والمختزن في الحوصلة.

وتستغرق عملية امتلاء حويصلة الزغلول وقتاً قصيراً للغاية، ويشبع بكمية قليلة تعادل وزنه تقريباً، وتستمر عملية تغذية الزغاليل عن طريق آبائها ما بين 3-4 أيام بعد فقسها. Note that as of October 1, , Ignition has instituted https://kellyrobbins.net/casino-floor-supervisor-jobs-in-las-vegas/ deposit fees.

وعند بداية اليوم الرابع من دورة تربية الحمام، يبدأ الآباء في إعطاء الزغاليل نسبة بسيطة من الحبوب المهضومة جزئياً عن طريق حويصلاتها مختلطة بلبن الحمام حتى اليوم السابع من عمرها.

وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام حيث يقوم الآباء بتغذية الزغاليل على الحبوب صغيرة الحجم حتى عمر 3-4 أسابيع،مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغيرة، ويهوى الحمام الاستحمام بالماء باستمرار، وفي كل الظروف الجوية.

ولكنه لا يعوم كالبط والأوز؛ بل يحرك رأسه وأجنحته بشكل يساعده على نشر الماء على جميع أنحاء جسمه، ثم يطير إلى المجاثم ليجفف نفسه تحت أشعة الشمس.

تربية الحمام
تربية الحمام

لذا فمن الضروري أن يخصص بشأن تربية الحمام حوض ماء صغير أو وعاء لاستحمامه، ويتم تغيير الماء فيه خلال فترة الظهيرة بمعدل 3 مرات أسبوعياً صيفاً، ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءاً.

ويفضل تجربة ماء البحر لاحتوائه على الملح والمعادن المفيدة لتطهير أجسام الحمام من الحشرات والميكروبات، والمساعدة على خفض درجة حرارته، فإذا لم يتوفر يتم وضع ملح في ماء الحوض.

تربية الحمام الصحيحة

بصفة عامة يجب أن يكون الحمام خلال دورة تربية الحمام جيد الوزن بالنسبة لنوعه، وتميزه بالمظهر والترييش الجيد، والرأس القوي الجيد التقاطيع، والأرجل القوية الخالية من التشوهات، ويجب اختيار الزغاليل الممثلة للنوع من حيث الشكل، والخالية من عيوب الجناح المشقوق أو المفلطح، أو الذيل المشقوق.

كما تختار الزغاليل سريعة النمو ذات الأوزان المرتفعة، ومن آباء عالية الإنتاج، ويجب على المربين المبتدئين عدم الوقوع في خطأ شراء الحمام من سلالات غير متخصصة في إنتاج اللحم، مما يجعل نتائج تربيتها مخيبة لآمالهم، فيجب اختيار قطيع التربية الأساسي من سلالات ممتازة ومعروفة بإنتاجيتها العالية من اللحم.

نصائح هامة في تربية الحمام

– يجب اختيار الحمام صغير السن المتزوج حديثاً لإنتاج الصغار بشكل قوي،ويستبعد الحمام الذي يزيد عمره عن 3 سنوات عند الرغبة في بداية جيدة للإنتاج

– يجب استبعاد الحمام ضعيف الإنتاج أو قليل التفقيس للصغار

– أن تكون سلالة الطيور قوية،وسريعة التكاثر،وتربي صغارها في عمر التسويق في وقت قياسي(45 يوماً)

– النظر إلى حويصلة صغار الحمام المراد شراؤه،فإذا كانت جيدة الإمتلاء فذلك يعني قيام الآباء بتغذيتها جيداً

– النظر إلى زرق الحمام، فإذا كان متماسكاً بدرجة معقولة،فذلك دليل صحة جيدة

– يتم الإبقاء على الأزواج المنتجة في العام بنسبة عالية تفوق 10-12 زوجاً من الزغاليل سنوياً

– عدم شراء قطيع حمام التربية عند احتوائه على عدد من الطيور المريضة أو الخاملة والشراء من مصدر آخر

– الحرص على تجانس أفراد القطيع في الحجم والشكل والقوة

– عدم شراء الحمام رخيص الثمن أو كبير السن

– يفضل البدء بأعداد قليلة من الأزواج(15 زوجاً)،مع بناء القطيع بالتدريج.

عمليات تربية الحمام اليومية

عمليات الرعاية اليومية في تربية تشمل المراقبة اليومية لأقفاص وأعشاش الحمام، ومتابعة حالتها، والاهتمام بالنظافة والتطهير وإزالة الزرق، والاهتمام بالإضافات الغذائية وتغيير الماء، وإرجاع الأفراخ الساقطة من العش بسرعة وحذر، ومتابعة الأمهات في الأعشاش دون لمس أو قلق، وقطف الأفراخ في المواعيد المناسبة، وعدم إجبارها على ترك العش.

عمليات  الرعاية الصيفية، نظراً لأن الحمام ليس له غدد عرقية، فإن ارتفاع درجة الحرارة قد يسبب له الدخول في مرحلة الإجهاد الحراري، ومن أهم أعراضه النهجان، وانخفاض الشهية للطعام، وانخفاض الكفاءة التناسلية، وزيادة فرص الإصابة بالأمراض وانتشارها؛ لذا يجب الاحتياط واتخاذ الإجراءات، من وضع الأقفاص في أماكن معتدلة الحرارة جيدة التهوية.

كذلك توفير الماء النظيف للشرب بكميات مناسبة، وتوفير أحواض الاستحمام مع تجديد الماء باستمرار ، وتوفير الغذاء المتزن مع تقديم خضر وفاكهة طازجة، وإضافة فيتامين(ج) للوقاية العامة، وهو مسحوق يضاف لمياه الشرب لمدة يومين أسبوعياً وحسب الحاجة بمعدل 1 جم| لتر ماء شرب مع مراعاة غسل المساقي بعد كل إضافة لمنع نمو البكتيريا الضارة، وإضافة فيتامين(E) لمياه الشرب بمعدل 25- 50 ملليجم في اليوم.

وللوقاية من الديدان الداخلية بأحشاء الطائر يتم إضافة سائل(Bytrl)10 % لمياه الشرب لمدة خمسة أيام، أو إعطاء الطائر كبسولات أو حبوب(Mediworm)، وهى فعالة للغاية في حالة إصابة الطائر بضعف عام أو مرض داخلي غير واضح كتعفن الأمعاء بفعل اختلاط الغذاء بزرق الحمام، ورش أسقف وحوائط حظائر الحمام من الخارج بالماء لتلطيف الحرارة،ودهان أسقفها باللون الأبيض،كما يمكن وضع عوازل على الأسقف من القش والتبن مع التأمين ضد الفئران والحرائق.

وبتلك التعليمات السليمة والأسس العلمية، يمكن أن نعمل على إنجاح دورات تربية الحمام، ونحقق مردودا اقتصاديا كبيرا. A reload bonus is https://www.fontdload.com/cuantas-misiones-son-del-casino-gta-5/ also known as a loyalty bonus, which most of the time is only advertised to long-time customers via email.

كتب- مصطفى فرحات:

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق