الطرق العلمية السليمة في تربية الدجاج البياض
الطرق العلمية السليمة في تربية الدجاج البياض
الطرق العلمية السليمة في تربية الدجاج البياض
الطرق العلمية السليمة في تربية الدجاج البياض حققت صناعة الدجاج البياض تقدماً مثيراً، خلال السنوات الأخيرة وارتفعت إنتاجية الطيور بشكل كبير وبكفاءة عالية، وقد حصل هذا التقدم نتيجة الجهود الكبيرة في الأبحاث في مجالات متعددة أهمها الأبحاث التي تمت في مجال التحسين الوراثي، حيث تم التوصل إلى طيور ذات قدرة عالية على النمو وذلك في خطوط الطيور المنتجة للحم وطيور ذات قدرة عالية على وضع البيض في الطيور التي تربى لغرض إنتاج البيض، ولم يكن هذا التقدم ممكناً لولا أن الأبحاث التطبيقية في مجالات العلوم الأخرى قد واكبت أبحاث التحسين الوراثي.
صفات الدجاج البياض
يتميز الدجاج البياض بميله إلى إنتاج البيض، وعدم ميله لتكوين اللحم وبالتالي فالطائر البياض صغير الحجم، وهكذا فإنه يتميز بانخفاض معدل استهلاك العلف مقارنة مع أنواع أخرى كالفروج أو أمهات الفروج ويميز نوعان من الدجاج البياض، وهم البياض المنتج للبيض، وهو أبيض اللون صغير الحجم يستهلك كميات قليلة من العلف الحرارة ، عصبي المزاج ، حساس للأمراض ، لحمه غير مرغوب للاستهلاك، عند تنسيقه وانتهاء فترة إنتاجه.
أما البياض المنتج للبيض البني، وهو ذو لون أحمر أو أسود حجمه أكبر من البياض الأبيض، وبالتالي فهو يستهلك كميات أكبر من العلف، ويتميز عن مساكن البياض الأبيض بأنه يكون كمية أكبر من اللحم وعند تسويقه بعد انتهاء فترة عملية الإنتاج يكون لحمه مرغوب أكثر من البياض الأبيض.
فترة حياة الدجاج البياض
تقسم فترة حياة الدجاج البياض إلى عدة مراحل كالتالي:
– المرحلة الأولى: وتمتد من بداية العمر حتى عمر 8 أسابيع.
– المرحلة الثانية: وتمتد من عمر 8 أسابيع وحتى عمر 20 أسبوع. كرابس
– المرحلة الثالثة: وتمتد من 20 أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء الإنتاج. سيرجيو أجويرو
تختلف الاحتياجات إلى العناصر الغذائية في الدجاج البياض، في كل مرحلة عنها في المرحلة الأخرى، فينما نجد أن الطيور تحتاج إلى علف في المرحلة الأولى إلى عليقة غنية نسبياً بالطاقة والبروتين و الإضاءة.
وتسمى بالعليقة البادئة نجد أنها في المرحلة الثانية تحتاج إلى عليقة أفقر من محتواها من الطاقة والبروتين وتسمى عليقة النمو، بينما تحتاج في المرحلة الثالثة بحيث تقدم هذه العليقة العناصر الغذائية اللازمة لحفظ حياة الطائر من الأمراض ولإنتاج الحد الأعلى من الإنتاج الذي يمكن الوصول إليه في عمر معين وتسمى العليقة في هذه المرحلة بعليقة الإنتاج.
كيفية التغذية في الدجاج البياض
يُعتبر البند الخاص بتغذية الدجاج البياض ي المزرعة، هو البند الأكثر تكلفة في العملية الإنتاجية، لهذا فإن المُربي المتميز هو الذي يستخدم برنامج التغذية الذي يُحقق له أعلى ربحية مُمكنة، وبشكل عام فإنه لابد وأن توفر تنكات العليقة للدجاج البياض أيام احتياجاته الأساسية والمتمثلة في
الطاقة اللازمة، والتي توفرها في درجة العليقة المواد النشوية والدهون.
البروتين اللازم (الأحماض الأمينية)، والذي يوفره في العليقة البلدي وكذلك مصادرالبروتين النباتي أو الحيواني في الدجاجة
المعادن الضرورية، والذي يوفره مخلوط الأملاح المعدنية والفيتامينات المُضافة في العنابر
الفيتامينات اللازمة، والذي يوفره مخلوط الأملاح المعدنية والفيتامينات المُضافة.
برامج التغذية الحديثة في تربية الدجاج البياض
يستخدم مربو الدواجن العديد من الطرق والأساليب الحديثة في تربية الدجاج البياض لمواجهة أي مرض والرعاية الجيدة، كالآتي
المسحوق
يُستخدم هذا الشكل من الغذاء على نطاق واسع عند تربية سلالات الدجاج التجارية، حيث يُقدم الانتاج للطيور العلف في صورة وجبات وعلى شكل حبيبات متجانسة أو متماسكة مختلفة الأحجام، ويضمن هذا الشكل من التغذية الحصول على وزن ونتائج مُرضية من مُعدلات فصل الإنتاج.
ويُعطي أيضاً درجات تجانس كبير في ألوان صفار البيض في جميع البيض المُنتج، وعموماً تتراوح نسبة البروتين يوميا في مخلوط الدجاج البياض، بين – 17% وهي النسبة الموصى بها في هذا الشكل من الغذاء في المكان سواء في المنزل أو على مستوى حدوث الظاهرة في السلالات
الحبوب والمسحوق
ويتم استخدام الأعلاف في هذا النظام من خليط من مسحوق العلف المحتوي على نسبة بروتين ويمكن أن تتراوح بين 20- 26%، مع تجهيز كميات من حبوب الغذاء والتي يتم نشرها على الفرشة كل صباح، ثم يتم رش حُبيبات الذرة كل مساء، وتتوقف النتائج الصحية المُتحصل عليها، وذلك عند اتباع هذا النظام على مدى كفاءة المُربي جيدا في إدارة برنامج التغذية ومراقبة مُعدلات الإنتاج المُصاحبة.
الكافيتريا
يبدأ هذا النظام على إعطاء الدجاج البياض، الفترة المناسبة في الاختيار من أجل التأكد بالقدر الذي يُحقق له حصوله على احتياجاته، حيث يتم توفير أرضية معالف تحتوي على الحبوب والذرة وأخرى تحتوي على أنواع أخرى من الحبوب مثل القمح والشوفان معاً أو منفصلين الغير مع تجنب نقص مركزات بروتين يتراوح نسبة البروتين فيها بين 26- 32%.
تحذيرات بشأن الدجاج البياض
لكن مع استخدام هذا النظام في العنبر لابد من الحذر في حالة الرعاية الخاصة في الدجاجات كبيرة، بالإضافة إلى العُمر من الدجاج البياض، والتي قد تُفضل إجراء معالف الحبوب فقط، وبالتالي سوف يمكنك ذلك لانخفاض مُعدلات إنتاج البيض، وبشكل عام يؤدي معالف الحبوب لابد وأن تُمثل نسبة ثُلثي أو ثلاثة أرباع مشروع المعالف
الموجودة بالحظيرة، بينما تُمثل معالف المركزات بين ثُلث أو ربع المعالف الموجودة في البرنامج سواء بيضة جيدة أو أعلاف المناسب جميعها للسلالات أو مقاومة القشرة.
يوجد في قطيع التربية الأرضية، أنه لابد وأن لا تبعُد المساقي والمعالف عن كل طائر بمسافة تتراوح بين 10- 15 قدم، ويُتبع نفس المسافات عند توزيع بياضات وضع البيض. وعند تغذية الطيور من جانب واحد على مِجموع العلف و التحصين فإن 15- 20 قدم على المِجرى تكفي 100 طائر، وتتضاعف اختيار المسافة عند التغذية من الجانبين، حيث تزيد المسافة لتصل إلى 30- 40 قدم طولي لكل 100 طائر.
ولتجنب الفقد والإهدار في الكالسيوم الطبيعي الخاص بالعلف أو الماء فإن في تكاليف التحصين يجب رفع المساقي والمعالف حتى تبلغ طول كتف الطيور (حوالي 4 بوصة عن الأرض) على الأقل.
كما يجب ملء المعالف لثُلث عُمقها فقط. أعمال في المنزل تجلب المال ويجب عدم استخدام المعالف التي يتم رفعها على أرجل ذات ارتفاع يصل إلى 18- 20 قدم، وذلك لآن تلك المعالف تُسبب زيادة في الأكل و الطعام ظاهرة الافتراس داخل القطيع كنتيجة لكشف الطيور بعضها البعض أثناء تناولهم الغذاء تماما ، وذلك نتيجة للارتفاع الكبير لتلك المعالف.
يستهلك الدجاج البياض المثالي حوالي 2 رطل ماء لكل رطل مُستهلك من الغذاء، وحاضة في الأجواء الحارة تتضاعف كميات المياه المُستهلكة، حيث قد تصل نوع وكمية المياه المُستهلكة في فتحات المنازل للوقاية، ويفضل استعمال المعدل في مكان إلى 50 جالون لكل 1000 دجاجة يومياً. ولابد من إمداد الطيور بالمياه النظيفة الخالية من أي تلوث.
حيث أظهر بعض الباحثين أن وجود البقع الدموية في بعض البيض المُنتج قد يكون نتيجة لتناول الطيور للمياه الملوثة، خصوصا أن المياه النظيفة في الحوض الخالية من أي مُسببات مرضية أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع مُعدلات إنتاج البيض في القطيع، وسوف يتم مناقشة تأثير مياه الشرب على أداء الدجاج البياض من خلال أحدث الدراسات في هذا الصدد في جزء لاحق من هذا الباب.
دراسات حول الدجاج البياض
أظهرت الدراسات البحثية أن الاحتياجات الغذائية في الدجاج البياض، بمعدل 60% تختلف عن قرينتها التي تُنتج بيض بمعدل 80%، كما تختلف احتياجات الدجاج في موسم الصيف عن موسم الشتاء، أيضاً الدجاج الذي يبلغ عُمره 24 أسبوع له احتياجاته المختلفة عن الدجاج الذي يبلغ عُمره 54 أسبوع.
ولهذا فإن الهدف الرئيسي من اصطلاح التغذية المرحلية هو تقليل مُعدلات الفقد في العناصر الغذائية نتيجة لتغذية الدجاج على علائق تحتوي على قدراً أكبر من الاحتياجات الفعلية للطائر تحت الظروف المختلفة، وفي هذه الحالة تزداد الكفاءة الغذائية وتنخفض بالتبعية تكلفة إنتاج البيض.
أعده للنشر- مصطفى فرحات: