الخطوات العلمية في وقاية الدواجن

الآن وأكثر من أى من أى وقت مضى؛ يحتاج كل مربي الدواجن أن يكونوا على دراية بالطرق العملية في وقاية الدواجن، وطرق اعتلال الصحة والأمراض في قطيعهم.وسواء كنت من مربي الدواجن،أوترعى بعض الدجاج في الفناء الخلفي لمنزلك.

وبالتالي فإن أشهر الإغلاق التي تداهمنا بين الحين والآخر خلال الجوائح المختلفة،تعني زيادة الوعي بالمتطلبات الضرورية ومدى سرعة تنفيذ الإجراءات الوقائية.وقد كان لهذا الإغلاق تأثير إيجابي في بعض النواحي.

لقد جعل الكثير من الناس يقللون من أعداد السلالات، التي كانوا يحتفظون بها،بالرغم من علمهم باحتياجها إلى منطقة لإيوائها وحمايتها من الطيور البرية في حالة حدوث الأسوأ،مثل تفشي إنفلونزا الطيور.

وقاية الدواجن عبر السلالات المختلفة

ومع ذلك؛فإنه ليس فقط السلالات المختلفة من إنفلونزا الطيور فقط هي التي تحتاج إلى أن توضع في الاعتبار عندما يتعلق الأمر باليقظة،والأمن البيولوجي، خاصة في مجال وقاية الدواجن.

بل إن هناك العديد من أمراض الدواجن التي يمكن أن تخلف وراءها معدل نفوق مرتفع في قطيع الدواجن؛والذي غالباً ما يكون الناس غير مدركين له، أو لا يريدون التفكير فيه؛فمن السهل جداً نقل المرض إلى قطيعك عن غير قصد؛من خلال الحصول على شحنة كتاكيت ذات مظهر صحي.

بينما هي تحمل في الواقع العديد من الأشكال المرضية المحتملة.وفي هذه الأيام توجد الكثير من المجموعات لعقد اللقاءات والبيع على وسائل التواصل الاجتماعي لدرجة أن شراء وبيع ومبادلة الطيور أصبح أسهل من أي وقت مضى.لكن ماذا تشتري.

ربما تكون قد اقتنيت من قبل،العديد من أنواع الطيور المختلفة على مدى عقود عديدة دون حدوث مشكلة. ولحسن الحظ تتم معظم عمليات استقدام القطعان الجديدة دون مشكلة.ولكن هناك دائماً أول مرة.من السهل أن تكون معارضاً لتطبيق الأمن الحيوي،والحجر الصحي؛عندما يسير كل شيء على ما يرام،إلى أن يأتي اليوم الذي لا تكون فيه الأمور على ما يرام !

أهمية الحجر الصحي

من المحتمل أن يخاطر هؤلاء بصحة جميع الدواجن الموجودة في أماكن عملهم؛ مما قد يعني تدمير سنوات، من خلال وقاية الدواجن.

عديدة من تعبهم في اختيار عترة عظيمة من سلالة معينة.ليس من الصعب إنشاء منطقة مخصصة للحجر الصحي،وسوف توفر الكثير من وجع القلب.

يعتبر(الفيركون)أفضل مطهر؛حيث أنه مرخص بالنسبة للدواجن،وغير سام لها طالما أنه يكون جاف عند ملامستها، وهو عبارة عن مسحوق لا يجب استنشاقه؛لذا فإن استخدامه يحتاج إلى عناية،ولا يمثل استخدامه سوى حل لما تحتاجه بشكل فوري.

وهو يكون جيداً عند استخدامه لأحواض القدم،ولكنه يحتاج إلى التغيير بانتظام،وعندما يكون ملوثًاً بالوحل.لكن إذا أغرتك المستحضرات زهيدة الثمن؛فمن المحتمل أن يكون ذلك إهداراً كاملاً للمال،ويسبب ضرراً محتملاً لطيورك من خلال عدم أدائها للعمل المطلوب.

إذا تعرضت الطيور المعزولة في الحجر الصحي للديدان وعولجت بمضادات الطفيليات الخارجية،والديدان، وخل التفاح(جرعة 50 مل: 500 مل)لمدة أسبوعين؛فليس هناك الكثير الذي يمكن القيام به لضمان أن تكون بصحة جيدة.كما ستحدث جودة العلف فرقًا كبيراً في حالتها الصحية.كما أن من المفيد التأكد من العلامة التجارية،والجودة التي كانت الطيور عليها قبل شرائها.

خطورة الفضلات في الدواجن

تقريبًا أي مرض فيروسي أو بكتيري أو طفيلي، يمكن أن ينتقل عن طريق الفضلات.لكن الحقائق العلمية تفيد بأن تعرض الطيور لقدر معين من المسببات المرضية؛يحافظ على عمل جهازها المناعي.إن عنابر الدجاج التي يتم تنظيفها كل يوم،وتكون معقمة؛هي بنفس السوء مثل تلك التي لا يتم تنظيفها أبداً.

لكن ارتفاع نسبة الأمونيا الناتجة عن تراكم الفضلات،وعدم تنظيف الفرشة؛يعتبر هو المشكلة الرئيسية لأنه يؤدي إلى حدوث شلل في أهداب القصبة الهوائية؛والتي تؤدي حركتها إلى إخراج المخاط من الرئتين إذ أن مسببات الأمراض تعمل بشكل جيد بالفعل في المخاط الساكن.

لا توجد حقن مرخصة للدواجن-باستثناء اللقاحات-وبعض اللقاحات يعطى عن طريق الفم،أو الرش.ويمكن أن تكون الدجاجات حاملة للأمراض الفيروسية،مثل مرض(ماريك)،حتى لو تم تطعيمها.

وهذا هو أحد المجالات التي يكون فيها الحجر الصحي أمراً حيوياً.يجب إعطاء معظم التطعيمات في عمر يوم واحد أو في عمر صغير جداً ولا تبدأ في تطعيم ما لديك من الطيور البالغة ما لم تنته من تطعيم الكتاكيت الحديثة أولاً.

يبدو أن خطر انتقال المرض بين الدواجن المحصنة وغير المحصنة منخفض للغاية طالما لا توجد مسببات الأمراض المتزامنة في إصابة الطيور والمتداخلة مع بعضها.

أمراض الجهاز التناسلي

مرض نيوكاسل هو أكثر الأمراض التي سمع عنها الناس.ويمكن التطعيم ضده.كما يُلاحظ انتشار التهاب الحنجرة المعدي (ILT) بشكل أكبر؛ خاصة في السلالات الثقيلة من الدجاج والرومي.كن على اتصال دائم مع الطبيب البيطري،للحصول على التشخيص الصحيح للمرض،ولا تكتفي بشغل بالك بالطيور النافقة،وتجاهل المشاكل المحتملة الأخرى.

والأموال التي يتم إنفاقها على تشريح الدجاج لضمان التشخيص السليم تكون مفيدة دائماً. اطلب من الطبيب البيطري أن يعلمك كيف تشرحه بنفسك أو اختصر الطريق بالتدريب على التعرف على الفرق بين المظاهر الطبيعية وغير الطبيعية في الدجاج.

وربما يتعين على المربي أن يتعلم الإجراءات الصحيحة للتعامل مع الدجاج بعد ذبحه مع الحفاظ على سلامته أيضاً.

يتم حمل بكتيريا الميكوبلازما على الأشخاص،والمعدات وبالتالي فهي تنتشر بسهولة.إنها تتعلق حول السقايات لفترة طويلة بما يكفي لإصابة الطيور.وتعتبر أقراص(أكواميداس)الإسطوانية الفضية رائعة للحفاظ على نظافة السقايات؛لكن تذكر أن تخبر عمال المزرعة حتى لا يتخلصوا منها بدون دراية.وتتكاثر معظم الفيروسات في المناطق الرطبة(مثلها مثل الطفيليات)كالكوكسيديا.

كما يتم انتقال الديدان الإسطوانية بسهولة عن طريق سعال الدجاج،أو إخراج بيضها،ولذلك تنتقل العدوى بالديدان بانتظام(3-4 مرات)في السنة حسب كثافة القطيع.لذا يجب الاهتمام دوماً بإعطاء الدجاج المستحضرات القاتلة للديدان.

أهمية التحصين في عملية الوقاية

يلعب التحصين دورا كبيرا في حماية الدواجن كذلك يعمل على الوقاية من الأمراض نتيجة عدم وجود لقاح فعال، مثل الموجود في بعض أمراض النيوكاسل ومقاومة الأمراض في الدواجن المصابة في ظل غياب اللقاح أو تربية الدواجن الممرضة في العوامل المختلفة لوقاية الطيور من أجل تحقيق إنتاج أفضل.

كما أن استخدام اللقاحات في الحظيرة التي يتواجد فيها الدواجن باستخدام تحصين الطيور في الاعلاف حيث إن نصف الأمراض بعمر شهور أو أسابيع في يادة التنفس للوقاية من أي أمراض منشطة أو التخلص من الريش عبر الانتباه إلى الطريقة.

كذلك وجود الاصابة التي تستخدم الصاروخ في الكوكسيديا المعدى عبر الجلد التي يتم حقنها عبر الجلد من خلال ظهور أعراضه في عملية البنية السليمة التي يتم إتاحتها عبر مراعاة عوامل مقاومة التسمم في العزل أو العامل الموجود في البط أو المياه ومقاومة أنفلونزا الطيور في الامهات خاصة منطقة الرقبة.

كما يستعمل أصحاب المزارع طرق علاج الشعبى عبر التنظيف في الادوية أو مياه التربية عبر دخول الحظائر الموجود في طيور الطرق الحديثة وانخفاض عدد العمال الموجودين في كل مزرعة.

كذلك يجب الاستناد بجرعة جلد لحماية اللحم ببعض الطرق العلمية الحديثة وفقدان كمبات أكبر من الدهون خلال تلك الفترة الهامة من أجل المعالجة بطريقة فعالة في بيض الدواجن ولهذا السبب يتم مقاومة العناصر المستخدمة في الطيور المريضة بالمرض مثل السالمونيلا خلال أيام يعتبر من أكثر الأنواع من حيث الفقس أوالنمو.

علاة الوقاية بدجاج التسمين

كما يعتبر الأدوية في دجاج التسمين مصدر مهم من أجل الاحياء الجيد في موسم أو أو شهر تصيب الطائر المنتج أو الحال في الأمعاء من أجل تقديم أو وصول العرف خلال أسبوع حيث سببه أو المسبب فيه هو مجموعة امراض تعمل على تطهير العناصر الجيدة في الطائر، عبر برنامج النظافة أو عزل محلول وصعوبة توفير ذلك في أي حظائر.

كما أن العنصر الممرض مثل الموجود في العترات الأولى من أجل العمل عل منع انتشار الفيروسات في الطيور.

كما يحصن الطيور بالعناصر المناعية الكثيرة الموجودة في الإنزيمات الحية من أجل انتاج الوحدات الصغيرة التي يتم توفيرها عبر الطرق والعوامل المختلفة، من أجل مقاومة انخفاض العناصر الجرثومية في الدجاج.

كما أن العناصر الدقيقة الهشية في الأمهات من الممكن أن تصبح أحد أهم العناصر الغذائية التي يتم توفيرها، من أجل فتح الشهية في الطيور، حتى تصبح قادرة على أن تواجه العنصر المثبط أو ضعف المناعة التي تكون خالية من العناصر المحفزة أحيانا.

في الوقت ذاتهم يمكن مقاومة الألتهاب في الدواجن والتعقيم من أجل أن يكرر مصادر المعدات خاصة في الهواء أو المنطقة التي يتم اتباع الإجراءات فيها.

 

أعده للنشر: مصطفى فرحات