استخدام العوامل الوراثية لتقليل الإجهاد الحراري فى الدواجن

0

استخدام العوامل الوراثية لتقليل الإجهاد الحراري فى الدواجن

تمثل مشكلة الإجهاد الحراري في الدواجن عاملا مؤثرا ي صناعة الدواجن، ونظراً لزيادة نسبة النفوق فى قطعان الدجاج سواء المنتجة لبيض المائدة أو دجاج انتاج اللحم.

كما أن انخفاض المناعة الوراثية و خاصة تحت ظروف التربية غير الملائمة فإن العمل على انتخاب و استنباط سلالات جديدة تتمتع بقدرتها المناعية العالية على مقاومة الأمراض.

وفي هذا المقال سوف نتناول الآتي: الاجهاد الحراري في الدواجن، علاج الاجهاد الحراري للدواجن بالاعشاب، تعريف الاجهاد الحراري في الدواجن، علاج الاحتباس الحراري للدواجن، اسهالات الاجهاد الحراري عند الدواجن.

الإجهاد الحراري فى الدواجن
الإجهاد الحراري فى الدواجن

كيفية مواجهة الإجهاد الحراري في الدواجن

 يعد من الأهداف الرئيسية التى يسعى إليها علماء التربية و منتجو السلالات القياسية عالية الإنتاج، هو مواجهة الإجهاد الحراري في الدواجن، ومن ناحية أخرى فإن الحد من استعمال المضادات الحيوية والمواد الكيمائية فى علائق الطيور يعد أيضاً مطلباً ضرورياً و ملحاً.

 ليس فقط لارتفاع أسعار تلك الإضافات و لكن أيضاً لتقليل المخاطر المصاحبة لاستخدام الأدوية و المضادات الحيوية على صحة المستهلك لتلك المنتجات.

ويأتى هنا دور استخدام العوامل الوراثية التى تحسن الإنتاجية و تزيد المناعة كأحد المحاور الرئيسية فى تربية و انتخاب سلالات الدجاج، مما يكون له الأثر الأكبر فى خفض التكلفة لكل وحدة منتجة و بالتالى معظمة الربح  و زيادة الناتج القومى.

ومن جانبه تهتم الأبحاث المقدمة باستخدام العوامل الوراثية ذات التأثير المرئى والرئيسى في برامج تربية الدواجن، وخصوصاً تحت الظروف المصرية، وقد استخدمت الدراسات العديد من العوامل الوراثية والتى يمكن الإستفادة منها في تحسين الأداء الإنتاجى والمناعى وجودة قشرة البيض للدجاج.

أهمية العوامل الوراثية في مواجهة الإجهاد الحراري

  و من أهم هذه العوامل الوراثية في مواجهة الإجهاد الحراري، العامل الوراثى المسئول عن القزمية (عامل مرتبط بالجنس) وعامل عرى الرقبة  (عامل جسمى) والعامل المسئول عن الريش المجعد (عامل جسمى) و العامل المسئول عن سرعة الترييش  (عامل مرتبط بالجنس).

كذلك العامل المسئول عن خصلة الريش أعلى الرأس ( (عامل جسمى و كانت أهم النتائج المتحصل عليها من الأبحاث كالتالي:

أدى إدخال عامل القزمية في الإناث البياضة إلى انخفاض كمية العلف.-

تهلك و تحسين الكفاءة الغذائية

 – أدى عامل القزمية إلى انخفاض البيض الشاذ (ذو الصفارين – القشرة الرقيقة) و بالتالى يمكن إدخاله فى أمهات التسمين لتقليل عدد البيض الشاذ.

-أدى إدخال عامل القزمية في الدجاجات البياضة المرباه في الاقفاص إلى تقليل نسبة البيض المكسور والمشروخ. الدمبلة

-قلل عامل القزمية من حجم الزرق بمقدار 20% كما قلل من المساحة اللازمة للطائر الواحد، بالإضافة إلى أن الدجاجات القزمية يمكنها الاستفادة من مصادر البروتين الفقير، فإنه من المتوقع أن يكون البروتين المأكول أقل في الدجاجات الصغيرة الحجم و ذلك كنسبة من إنتاجها.

-تصاحب الدجاجات عارية الرقبة الخليطة بزيادة في وزن الجسم و لحم الصدر بالإضافة إلى انخفاض دهن البطن  مقارنة بالدجاجات الطبيعية الترييش تحت الظروف التجارية أثناء الصيف.

-أثناء فصل الصيف، أوضحت النتائج أن الدجاجات عارية الرقبة ذات كفاءة غذائية أفضل و حيوية أعلى من نظيرتها طبيعية الترييش .

-عامل عرى الرقبة يصاحب بزيادة في أوزان الذبائح وكمية اللحم وخصوصاً  في منطقة الصدر، كما يمكن تحسين إنتاج اللحم في الدجاج عن طريق تقليل غطاء الريش عن طريق عامل عرى الرقبة أو عن طريق الانتخاب للمواقع الكمية المتحكمة في معدل نمو الريش.

كما يصاحب عامل عرى الرقبة بانخفاض وزن الجلد و يساهم هذا في تقليل الدهن الموجود تحت الجلد ، لذا فقد زاد الاهتمام به و ذلك بزيادة طلب المستهلكين على لحوم الدواجن في مناطق واسعه من العالم يتميز مناخها بارتفاع درجات الحرارة.

-إدخال عامل عرى الرقبة في سلالة الدندراوى يؤدى إلى التحسين من معدلات النمو، و يقلل من نسبة النفوق و كذلك يؤدى إلى تحسين معدل التحويل الغذائى. دمبلة اون لاين

-إدخال عاملى عرى الرقبة و الريش المجعد يحسن من المقدرة المناعية فى الدجاج تحت الظروف المصرية .

-يؤدى إدخال العامل الوراثى المسئول عن الريش المجعد فى الدجاج إلى زيادة أوزان الجسم و تحسين الكفاءة الغذائية و زيادة أوزان الذبائح .

-يفضل عمل توليفات من العوامل الوراثية و ذلك طبقاً للغرض من التربية بالإضافة إلى محاولة عمل استراتيجية لاستخدام هذه العوامل الوراثية فى صناعة الدواجن. لعبة الاونو

إجهاد الدواجن
إجهاد الدواجن

التأثيرات المظهرية في مقاومة الإجهاد 

نتيجة وجود تأثيرات مظهرية و فسيولوجية و تشريحية مصاحبة لهذه العوامل فقد أصبح من السهل إدخال هذه الجينات في برامج الخلط و الانتخاب فى الدجاج.

كما أن الأقطار التى تتميز مناطقها بارتفاع درجات الحرارة مثل مصر فمن المحتمل أن إدخال هذه الجينات يحسن من التحمل الحرارى، وذلك بطريقة مباشرة عن طريق التحكم في مساحه غطاء الريش ( إستخدام عامل عرى الرقبة) أو كثافة الريش  ( العامل المسئول عن الريش المجعد ) أو حجم الجسم (عامل القزمية ).

كما يجب أخذ هذا باهتمام كافى لكى يتم زيادة الحيوية في قطعان التربية و فى سياق هذا الموضوع، فإن تأثيرات هذه الجينات بصورتها الفردية، ليست هى الهدف الأساسى لهذه الأبحاث.

 لكن من الأهداف الأخرى دراسة تأثير التداخل بين العوامل الوراثية حتى يمكن الاستفادة بها في استراتيجيات تربية الدواجن .

علاج الإجهاد الحراري عند الدواجن

يتوقف الإجهاد الحراري في الدواجن على العديد من العوامل التي تتحكم يها درجة حرارة المكان بالنسبة إلى الطائر من أجل تجنب ارتفاع معدل النفوقالذي يأتي عبر عدة عوامل منها الماء أو الهواء.

الذي ينقل العديد من الأمراض عبر الدم أو الأمراض التي تنتشر في العنبر لذا يجب أن يتم مراعاة كافة التفاصيل الصغيرة والكبيرة مثل الموجودة في الأرانب.

يجب في الوقت نفسه أن يتم مراعاة ارتفاع درجة الحرارة نسبة مئوية في جسم الطائر كذلك متابعة الأملاح الزائدة في جسمه أو تلقينه بأي فيتامين جيد من أجل مقاومة الرطوبة في مياه الشرب أو العمل على مقاومة فقدان أ طاق من الممكن أن يزداد من خلالها معدل النفوق.

كما يتم علاج ارتفاع الدورة الدموية في الفراخ حيث ترتفع نسبة النفوق في الطير الذي يكون خارج الجهاز التنظيمي للتربية بمعدل وجود الأرانب في الجو الحار حتى يستطيع مقاومة اللهاث الذي من الممكن أن يصيب الأوعية أو الأمعاء حيث ذلك ذلك عن طريق الفم

كي تؤدي إلى كمية الطاقة المطلوبةحتى تتجنب مزيد من خسائر مادية في القطعان التي يحدث لها مشكلة في التنفس أو توفير المياه المطلوبة المناسبة إلى المكان.

كي تقاوم الحر فيتم التبريد للمكان جيدا مثل التي تحدث في مزارع الكائنات التي تنمو صباحا عبر مادة البوتاسيوم من اجل تحنب الامراض التي من الممكن أن تحدث عن طريق الفرشة في العنابر التي تتأثر بعوامل المناخ التي تكون نفاذية الحرارة المرتفعة.

الاحتباس الحراري في الدواجن
الاحتباس الحراري في الدواجن

مشكلة الاحتباس الحراري في الدواجن

عن طريق تقديم لتر من الماء المناسب لزيادة معدل ضخ الدم في الاوعية حتى لا يؤدي إلى الإصابة عبر وضع أو تركيب الأعراض المعدنية في المزارع التي تعاني من ارتفاع معدل النفوق بسرعة للدواجن والطيور القابلة للتسمين.

حتي لا يفقد الدجاج الكمية المطلوبة من الطاقة اللازمة ي الفيتامينات أو الوزن في الأحماض المعوية حيث يعتبر جزء من العوامل البيئية التي تكون منخفضة مقارنة بالعوامل الأخرى.

يجب أن يتم تبريد المزرعة جيدا واستخدام فيتامينات زائدة عبر عبر تنظيم الأعمار للطيور المستخدمةإلى الغذاء عبر مراعاة نشاط الطائر بشكل دائم ومستمر خاصة في الدجاج البياض إضافة إلى مقاومة نقص المواد الخاصة بنشاط الكالسيوم وكيفية تحديد الاحتباس الحراريالمسبب للاجهاد.

 

أعده للنشر: مصطفى فرحات

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق