إنتاج اللقاحات البيطرية ومدى أهميتة محلياً

إنتاج اللقاحات البيطرية ومدى أهميتة محلياً

0

إنتاج اللقاحات البيطرية ومدى أهميتة محلياً

إنتاج اللقاحات البيطرية ومدى أهميتة محلياً قام القطاع الاستثمارى فى مصر خلال السنوات القليلة الماضية، بضخ استثمارات مهولة لإنشاء العشرات من مصانع إنتاج الأدوية والمستحضرات البيطرية وإنتاج لقاح واقي من أي حمى.

وذلك على اختلاف أنواعها حتى قاربت مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتى من هذه المستحضرات البيطرية ، فى الوقت الذى لم يقدم المستثمرون وبنفس القوة والحماس على إنشاء مصانع مماثلة من أجل إنتاج اللقاحات البيطرية محليا.

وذلك على اختلاف أنواعها لسد الفجوة الضخمة بين ما تحتاجه الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية أيضا، وبين ما يتم إنتاجه مرض محليا من هذه اللقاحات البيطرية.

إنتاج اللقاحات البيطرية
إنتاج اللقاحات البيطرية

حجم الاستثمارات التي يوفرها إنتاج اللقاحات البيطرية 

لقد أصبح البحوث في هذه أيام من المعلوم للجميع أن أهمية موارد الدولة من العملات الأجنبية تتحمل مئات الملايين من هذه العملات، لتمويل تطوير عمليات الاستيراد التى تتم على مدار العام، لتشجيع استيراد نحو 20 مليار من الجرعات من اللقاحات الحية وتلك الجهات المحملة على زيوت (اللقاحات المعطلة أو الزيتية)، وهو ما تحتاجه واستصلاح قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة والثروة السمكية سنوياً.

 من جانبه تزيد نسبة الأمراض و الطاعون ما نحتاجه من اللقاحات البيطرية المستوردة عن 95 %، وذلك فى لقاحات الدواجن سنويا على إعداد دراسة سبيل المثال.

وعلى الفترة الرغم من ذلك وبرغم وضوح مدى احتياج السوق المصري إلى إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية و الامصال محليا من فيروس نجد أن هناك تردد بل تخوف من مجال الإقدام في مصر إنتاج اللقاحات والتصنيع المحلى للقاحات.

حيث ما يزال الوضع هذا الإنتاج قاصراً على وحدات إنتاج اللقاحات المناعية فى معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، وكذلك زيادة مصنع شركة ميفاك، يضاف لهما الإنتاج الوشيك للشركة المصرية للصناعات البيولوجية والدوائية (فاكسين فالى) والذى سيجد طريقه للسوق المصرى والمصانع العالمية خلال الأسابيع القليلة القادمة.

صعوبات إنتاج اللقاحات البيطرية

وبحكم تجربة إنشاء مصنع الطب بهدف رئيس أن يعمل على إنتاج اللقاحات البيطرية في الحيوانات محليا، يمكن القول أن هناك صعوبات ومشاكل كبيرة، تعوق الإقدام على الاستثمار فى هذا المجال، أستطيغ أن أوجزها فيما يلى:

أولا: أن مشروعات تشجيع الاستثمار على الإنتاج من اللقاحات القلاعية بوجه عام في المصل ، ذات طبيعة خاصة تختلف شكلاً وموضوعاً عن مشروعات إنتاج الأدوية في الطيور .

إنتاج اللقاحات البيطرية
إنتاج اللقاحات البيطرية

وذلك لاحتياجها إلى وحدات وصالاتفي صناعة اللقاحات على درجة عالية، من التعقيم والضغوط الإيجابية والسلبية، من اللقاحات الحيوية البيطرية وكذلك تقنيات عالية فى الفواصل بين الوحدات المختلفة ونوعيات خاصة من الأرضيات وغيرها.

ثانيا: النقص الحاد فى الكوادر الفنية القادرة و البشرية على تصميم وحدات المصنع واختيار المعدات الملائمة للتشغيل والإنتاج، وكذلك عدم كفاية القنيين والمعمل المؤهلين لتشغيل المصنع وإنتاج لقاحات عالية الجودة بالكميات التجارية التى تتناسب مع التكاليف الاستثمارية له.

ثالثا: التوسع في معظم الارتفاع الجنونى فى ثمن الأراضى بالمناطق الصناعية وتطوير كنتيجة مباشرة لتوقف الدولة أو تباطؤ أجهزتها النسيجي فى تحقيق الاكتفاء الذاتي لمواجهة التوسع فى إنشاء مناطق صناعة اللقاحات.

وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر متر الأرض من حوالى مائة جنيه، إلى ثمنه إلى ما يزيد عن الثلاثة آلآف من الجنيهات، لو أضفنا إلى ذلك أن رؤية المساحة التى يحتاجها المواطنين في مصنع متوسط الطاقة لإنتاج اللقاح تتجاوز العشرة آلاف متر مربع لوجدنا أن بند الأرض لتصنيع وحدها قد ارتفعت تكلفته إلى ما يزيد عن الثلاثين مليون من الجنيهات.

رابعا: الإرتفاع الباهظ فى تكاليف إنشاء لتطوير مصنع يعمل على إنتاح منظومة اللقاحات البيطرية محليا، حيث إن تكاليف لتقليل البناء بالمواصفات الحديثة التى يحتاجها مدير المصنع قد تضاعفت.

وذلك نتيجة لارتفاع أسعار مواد البناء المعنية وأجور العمال بالوزارة ، وكذلك أسعار المعدات قد زادت تكلفتها عن الضعف للمعنيين ، كنتيحة لتحرير سعر صرف الجنيه المتكاملة أمام باقى مجالي العملات اللأجنبية.

خامسا: المبالغة في سبل غير المبررة فى تقدير القيمة الجمركية و التنمية على الأجهزة والمعدات الإنتاجية ، التى يتم استيرادها من الخارج خاصة تلك التى تستورد من خارج الاتحاد الأوروبي، وكذلك خضوعها للضرائب ذات المسميات المختلفة ، على الرغم من كونها لزيادة مستلزمات إنتاج لدعم تصب فى صالح الإقتصاد المصرى.

إنتاج اللقاحات البيطرية
إنتاج اللقاحات البيطرية

 صعوبات عملية إنتائج اللقاح

سادسا: الصعوبات البالغة والتعقيدات غير المبررة بالتنسيق فى استخراج الموافقات والتراخيص اللازمة لإنشاء وتشغيل مصنع يعمل على إنتاج اللقاحات البيطرية محليا و المركزيز

ويقف ممثلا وراء هذه الصعوبات و التنسيق في التعقيدات أجهزة الحكم المحلى بما نعرفه عنها من الاعتبار من فساد واضح وبيروقراطية عفنة، وكذلك جهاز حماية البيئة والدفاع المدنى ومنظومة و معها شركات الكهرباء والغاز وغيرها.

سابعا: عدم كفاية الطاقة الكهربية اللازمة لمصانع إنتاج اللقاحات البيطرية محليا، خاصة في ظل فيروس كورونا المستجد فى العديد من تحضير في المناطق الصناعية وكذلك ارتفاع تكلفة التوصيل وتكلفة الاستهلاك والداجني.

فمصانع العترات في إنتاج اللقاحات هي مصانع تحتاج لطاقة كهربية عالية نتيجة لطبيعة ما تحتويه والسيطرة من أجهزة ومعدات، وهو أمر لا يمكن التصرف فيه بالخفض أو حتى الترشيد.

ثامنا: انخفاض العائد على رأس المال المستثمر، وذلك فى مصانع إنتاج اللقاحات البيطرية محليا، حيث يستهدف ما ينتجه المصنع من لقاحات والأوبئة للتوافق في مزارع ومشروعات إنتاج الدواجن، بما فيها من مشاكل تمويلية كبيرة وتذبذب فى تضنيع آليات العرض والطلب وتعرض في معمل القسم الكثير منها لخسائر كبيرة متلاحقة.

المنافسة في إنتاج اللقاحات 

تعتبر المنافسة الشرسة التى يواجهها ظهور وقت إنتاج اللقاحات البيطرية محليا و الحيواني ، من السادة أصحاب المصالح فى استمرار لسلامة الإستيراد من الخارج، وهى آفاق منافسة غير متوازنة حيث يمتلك المستوردون الإمكانيات والأدوية المالية الضخمة العالمي التى تمكنهم من خفض أسعار بيع ما يستوردونه إلى ما دون تكلفة والتداول في الاستيراد

مشيرا لإرغام المنتج الشقيقة المحلى على التوقف عن الإنتاج أو تدوالها في خفض دور سعر البيع للمدى واضحة في الخسائر بشكل فوري الذى يمكنه من بيع ما ينتجه البلاد حتى لو حقق خسائر فى هذا البيع.

ما سبق من إجراء جزء من المعوقات التى تعرقل انطلاق الدواء في مشروعات تنمية و إنتاج اللقاحات البيطرية محليا، وتعوق الأخذ وتحديث الدول في الإقدام على الاستثمار فيه، غير أنه من الإنصاف أن أشيد في المزرعة و الاجتماع بمواقف بعض قيادات وزارة الزراعة.

حيث يقفون بقوة في تصدير إلى الدول العربية للخارج ومحاولة البحث عن الخبرة وبصدق لتدعيم الصناعة المحلية، وبذل كل ما فى وسعهم لتذليل أى عقبا طبية ، كذلك الهيئة العامة لوضع الخدمات البيطرية التى تساعد بقوة كل من يرغب فى دخول هذا المجال، وأيضاً المعهد الخاص بالبحوث الصحية الحيوانية وقيادته ويتيح كذلك المعمل القومى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية.

من هنا يجب أن نلقي النظرة على الماضى ونظرة إلى سوق اللقاحات البيطرية وينتج مليونا حصص تدريبية العالمي في الثروة الداجنة و نقل تصاميم على المشروع في وجود الحيوانية والداجنة في المشروع.

طبقا للدراسات فإن أنفلونزا في اللقاحات الحيوانية والبيطرية بنسبة كبيرة للسيطرة تتراوح في أحدث دراسة بنسب كبيرة للثروة الحيوانية وعمل أهم الخطوات العملية المطلوبة لتجنب أي وباء في الحيوان بمصر وتنفيذ أي خطوة في تنفيذ مقاومة كافة الأمراض.

أقرأ المزيد حول إنتاج الطاقة النظيفة من بياض البيض

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق