دور نبات الغاب في إنتاج الأعلاف
يلعب نبات الغاب في مصر دورًا هامًا في إنتاج الأعلاف حيث إنه من اخطر الحشائش المائية نظرا لسرعة نموه الهائلة وتنفق الدولة عليه ما يزيد عن 300 مليون جنيه سنويا، لازالة هو ومجموعة الحشائش المائية الأخرى.
وفي ظل تنامي مشكلة تلوث المجاري المائية بمياة الصرف الصحي وتهديدها للاقتصاد الزراعي المصري، نتيجة هذا التلوث يحتم علينا اعادة النظر في سياسة ادارة الموارد المائية وكيفية الاستفادة من سرعة نمو الحشائش في تحسين نوعية مياة الري والمساعدة في إنتاج الأعلاف، واستخدامها كمورد اقتصادي يحسن وينمي موارد الفلاح المحدودة وهنا يظهر نبات الغاب بقوة كا احد اهم هذة النباتات.
أهمية نبات الغاب في إنتاج الأعلاف
أليس من الأفضل تحويل هذا العدو إلى صديق وإيقاف تلك الحرب التي تكلف الملايين سنويًّا، واستخدامها في إنتاج الأعلاف وتحويله إلى مادة خام مفيدة؛ حيث ينتشر الغاب والحشائش المائية في معظم المجاري المائية في مصر بطريقة كثيفة جدًّا لتنقية مياه الري والصرف.
ولكننا نشن عليها حربًا طوال العام بواسطة عقود نزع الحشائش لصالح وزارة الري التي تنفق ملايين الجنيهات، لنزع الغاب، في حين أن له دورًا عظيمًا في تنقية المياه.
فيا ليت تتركه وزارة الري ليقوم بدوره الطبيعي لتنقية المياه، والاستفادة من نبات الغاب لإنتاج مادة السيليلوز الغني بها الغاب كمادة خام لصناعة الورق وغيره من الصناعات التي تعتمد على السيليلوز كمادة خام، يتم استنخدامها في إنتاج الأعلاف التي تساعد على تنمية الثروة الداجنة.
يؤدي استزراع الغاب إلى تنقيتها ومعالجتها والاستفادة منها في الزراعة مرة أخرى لتعظيم المتاح لنا من المياه في ظل تنامي الطلب على الغذاء لزيادة عدد السكان، وارتفاع مستوى المعيشة، وحل مشكلة مياه الصرف الصحي، إنما تمثله مِنْ مُشْكِلة بيئية صحية كبيرة، وإهدار لحجم مياه يمكن استخدامها لإنتاج مواد خام تدر عائدًا مجزيًا اقتصاديّاً.
الفكرة العلمية لطريقة المعالجة بنبات الغاب واستخدامه في إنتاج الأعلاف
يستخدم الغاب في معالجة مياه الصرف الصحي وإزالة الروائح الكريهة منها وتنقيتها في كثير من البلدان الأوروبية مثل بريطانيا والدانمارك
ويتلخص دور نبات الغاب في أن جذور وريزومات هذا النبات تقوم بدور العائل للبكتيريا الهوائية والبروتوزوا في إنتاج الأعلاف الهامة.
يقوم النبات على امتصاص الأكسيجين من الهواء الجوي عبر خلايا Aeronchyba ، ومِنْ ثَمَّ انتقاله إلى الجذور الريزومات أسفل وحقنه إلى داخل بيئة النمو بمعدل يصل إلى 50 جراماً في المتر المربع في اليوم الواحد، وبالتالي رفع نسبة الأكسيجين الذائب في البيئة إلى أكثر من 100ضعف خلال إنتاج الأعلاف الهامة.
ومِنْ ثَمَّ يقوم هذا الأكسيجين بأكسدة المادة العضوية الموجودة في مياه الصرف الصحي، وبالتالي تقليل الروائح الكريهة، بالإضافة إلى ذلك فإن النبات له مقدرة على امتصاص العناصر السامة Toxic heavy metals الموجودة بالمادة العضوية لمياه الصرف الصحي مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ وغيرها.
ولقد وجد أن استزراع الغاب في مجرى مياه الصرف الصحي يعمل بكفاءة عالية على إزالة العديد من الملوثات من مياه الصرف الصحي؛ حيث وصلت نسبة إزالة المتطلب الحياتي للأكسيجينBOD إلى 80% والمواد العالقة الصلبة الكلية TSS إلى 96%.
وللحصول على أعلى إزالة للمتطلب الحياتي للأكسيجين و المواد الصلبة العالقة الكلية وجد أن أعلى إزالة تتم خلال 6 أيام.
الغاب مصدر هام في إنتاج الأعلاف
يستخدم الغاب في مراحل نموة الاولي قبل ان يتخشب كعلف اخضر مستدام طوال العام وكذلك يمكن استخدام الغاب بعد جشة وتجفيفه من أجل إنتاج الأعلاف المجففة، وإن استخدام القش المعامل بالأمونيا بدلاً من الدريس ممكن أن يوفر أكثر من 500 % من التكلفة الغذائية.
المعاملة باليوريا؛ الفكرة فى هذه الطريقة أن المجترات ( الأبقار -الجاموس – الأغنام – الماعز – الجمال) يوجد داخل كرشها أحياء دقيقة نافعة (بكتريا- بروتوزوا) تقوم بتكسير بروتينات الغذاء داخل الكرش وتحوله إلى أمونيا وتصنع من الأمونيا بروتين داخل جسمها يسمى بروتين بكتيرى قيمته الحيوية والغذائية عالية ويستفيد منه الحيوان بعد هضمة فى المعدة الحقيقة -واليوريا ( 46 % أزوت ) عبارة عن 2 جزىء من الأمونيا مرتبطين معاً ومن هنا كانت الفكرة من حيث معاملة المخلفات الزراعية باليوريا كمصدر للأمونيا و الطريقة بسيطة وسهله كالآتى :
يذاب 30 كجم يوريا فى برميل مملوء بالماء ( 500 لتر ) .
ترش على طن حطب مقطع أو قش ويضاف مع اليوريا 1.5 كجم كبريت ( يذاب فى الماء ) .
على أن يرش محلول اليوريا + الكبريت على المخلف المقطع فى صورة طبقات ثم تغطى الكومة بشيت بلاستيك ثم تردم الحواف وتترك مغلقة لفترة من 3 : 4 أسابيع ثم يتم التغذية عليها بالتدريج خلال أسبوعين حتى يتعود عليها الحيوان (4/1 معامل : 4/3 غير معامل & 2/1 معامل : 2/1 غير معامل & 4/3 معامل : 4/1 غير معامل & 100مع ).
مميزات المعاملة:
(1)تزيد المحتوى البروتيني فى القش.
(2)تحسن الاستساغة وتزيد المأكول من القش.
(3)تحسن إنتاج اللبن ونمو الحيوانات بدرجه ملحوظة مقارنة بالتغذية على القش غير المعامل.
(4)تقلل الاعتماد على المواد المركزة.
التكلفة المادية للمعاملة: (4 طن قش)
إجمالى=400 جنيهاً مصرياً
تكلفة الطن الواحد=100 جنيهاً مصرياً
وحيث أن القيمة الغذائية للقش بعد المعاملة تساوى القيمة الغذائية لدريس البرسيم
أن استخدام القش أو الحطب المعامل مكان دريس البرسيم ممكن أن يوفر أكثر من 500- 600 % من تكلفة التغذية .
إن استخدام الشعير في داخل مصانع صناعة الأعلاف أي علف مثل استخدام الأرز أو المواد الصناعية الأخرى لإعادة صناعة أعلاف الدواجن والعمل على استنبات مشروع جديد تكون مميزة ومفيدة حتى يتم حصر المواد النافعة لصحة العلف المخلوط بإنتاج كامل بالنسبة إلى صناعة العلف والعمل على تربية الدواجن في جو ملائم وسليم واستخدام أهم المواد الخضراء في انتاج علف جيد.
إن الاعتماد على المواد الثابتة أو الأغذية الفعاله في رأس المال عند إنتاج الأعلاف ومراعاة العوامل المالية وزيادة إنتاج الأعلاف وغرف الدراسة في النبات المستنبت خلال عملية تصنيع الأعلاف الخاصة من أجل زيادة أو توفير المواد اللازمة للمشروع للحفاظ على معدلات آمنة بالدخول إلى تلك الأماكن اللازمة لتربية الدجاج أو جاري سواقي الأصول في مجال خلط الأعلاف.
إن وجود منظمة ناجحة يساعد الإنسان في التغلب على المعوقات التي تواجه والزراعة الذي يعتبر إستخدام جزء كبير منها في غرف المواد الطازجة له فوائد عديد خلال مرحلة الاستتنبات التي تدخل ضمن منظومة إنتاج الأعلاف التي يتم فيها تقديم فوائد طبيعية من المواد الخام وتكون غير تقليدية في حاويات التصنيع.
إن وجود حبة علف جيد داخل مشاريع المواد الحيوانية سواء كانت عضوية أو استخدام أحدث دراسات إنتاج الأعلاف وتكون موجودة بسعر مناسب يعمل على دراسة المشروع ومعرفة جدواه بشكل كبير وتجنب أي أحماض أمينية قدر الإمكان واستخدام المواد العلفية والمعادن التي تساعد في إنتاج الأعلاف الطازج منها وأحجام كبيرة أيضًا منها.
إن التمديدات التي يقوم عليها المجتمع والتي تساعد في استخدام الفيتامينات داخل الأعلاف تنمو تدريجيا حيث يرجى التعامل معها بحذر كبير داخل أي مكتب والعمل على السماح في معرفة قدرة المواد العذبة لتوفير موجات جيدة أو بذور تقلل الخطر البيئي أو الأثر الناتج عن استخدام الأعلاف الضارة.
إن استخدام المواد الآلية في التراخيص داخل الهضمي أو المتممات والحليب من المواد الاخضر أو الوراثيه التي يتم فيها استخدام المواد الوراثية الهامة خارج الساعة أو الاعتماد على المؤهلات عبر حملة واسعة من مواد معدنية أو أملاح هامة وإنتاج المواد اللازمة لذلك خلال السنة أو الإتصال في شكل التجهيزات التي يتم توفيرها باستمرار.
أعده للنشر: مصطفى فرحات
