أهمية العوامل المضادة للتغذية في الدواجن

0

أهمية العوامل المضادة في تغذية الدواجن

يشار إلى إن المركبات التي تتداخل مع تناول العناصر الغذائية أو توفرها أو استقلابها في الحيوان بأنها العوامل المضادة في تغذية الدواجن حيث تتراوح آثارها البيولوجية من انخفاض طفيف في الأداء إلى النفوق، حتى عند تناول كميات صغيرة نسبيًا.

حقيقة العوامل المضادة في تغذية الدواجن

 الموضوع معقد بسبب حقيقة أن الأنواع والأعمار المختلفة، من الممكن أن تتفاعل بطرق مختلفة مع وجود عوامل مضادة للتغذية في الدواجن، حيث تحتوي حبة فول الصويا الخام على العديد من العوامل المضادة للتغذية بكميات متغيرة.

كما أن بعضها ليس مهمًا في الحيوانات أحادية المعدة، لأنها لا تعتبر ضارة لهذه الأنواع، حيث توجد أنواع أخرى، مثل الفيتات، في معظم المواد النباتية ويمكن التغلب على آثارها السلبية باستخدام التكنولوجيا المناسبة، والتي تتطلب المعالجة السليمة لفول الصويا تحكمًا دقيقًا في محتوى الرطوبة ودرجة الحرارة ووقت المعالجة لتدمير العوامل المضادة للتغذية.

في الوقت ذاته يمكن أن يؤدي التحميص الزائد أو الناقص لوجبة فول الصويا إلى وجبة ذات جودة غذائية أقل. ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة تثبيط غير كامل للعوامل المضادة للتغذية ويمكن أن يؤدي الإفراط في التحميص إلى تقليل توافر الأحماض الأمينية (ليسين).

العوامل المضادة للتغذية
العوامل المضادة للتغذية

 العوامل المضادة في التغذية للحيوانات أحادية المعدة

هناك العديد من الأنواع في العوامل المضادة للتغذية في الحيوانات، وهي على النحو التالي:

– مثبطات الأنزيم البروتيني

يمكن لمثبطات البروتياز أن تثبط نشاط الإنزيمات المحللة للبروتين ويمكن أن تسبب انخفاض في كفاءة الجهاز الهضمي، وعدم كفاية الأحماض الأمينية الكبريتية الغذائية.

 نتيجة لتثبيط الإنزيمات المحللة للبروتين، تميل الحيوانات إلى التفاعل مع وجود مثبطات الأنزيم البروتيني عن طريق إفراز المزيد من الإنزيمات الهاضمة، مما يؤدي إلى تضخم البنكرياس.

 في الدواجن والخنازير، تقلل مثبطات التربسين بشكل كبير من قابلية الهضم واستخدام الأحماض الأمينية. تم تحديد ما لا يقل عن خمس مثبطات التربسين

– اللاكتينات

هي بروتينات سكرية حيث تمت ملاحظتها لقدرتها على تراص كريات الدم الحمراء وربط مكونات السكر، فيما يتراوح محتوى الليكتين في الفاصوليا من واحد إلى ثلاثة بالمائة، كما لا يتم تكسير الليكتين في القناة الهضمية، حيث يلتصق بخلايا الغشاء المخاطي التي تدمر جدار الأمعاء وتقلل من امتصاص العناصر الغذائية. المعالجة الحرارية فعالة جدا وضرورية في تعطيل الليكتين.

– عوامل الجيتروجين

هي جلكوزيدات تنتمي إلى مجموعة الايسوفلافين ، وبعضها مثل جينيستين؛ حيث إن لديهم نشاط تضخم الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية وتقليل نشاط هرمون الغدة الدرقية الذي تفرزه الغدة الدرقية نفسها.

4- الصابونين

على الرغم من ظهورها بمستويات منخفضة إلا أنها تقلل من استساغة العلف.

5- العوامل المسببة للرشح

ترتبط هذه العوامل بشكل أساسي بالجينتين، التي تتداخل مع تكلس العظام.

6- حمض الفيتيك

مركبات حامض الفايتك مع بعض المعادن – مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والنحاس والحديد والزنك – تقلل من توافرها الحيوي. وتتراوح مستويات الفيتات في فول الصويا من 1.0 – 2.3 بالمائة.

على الصعيد العالمي، تأخذ الحيوانات غير المجترة حاليًا الأجزاء الرئيسية في توفير وتلبية الطلبات المتزايدة للأغذية ذات المصدر البروتيني من أصل حيواني.

العوامل المضادة للتغذية
العوامل المضادة للتغذية

معوقات العوامل المضادة لتغذية الدواجن

 هذه هي أساسا من حيوانات المزرعة، ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الاستخدام المناسب لموارد الأعلاف المتاحة في البلدان النامية هو أحد القيود التي تؤثر سلبًا على هذه الحيوانات من زيادة إنتاجيتها. ولأسباب عديدة، فقد تم مؤخرًا اشتقاق الأعلاف التي مصدر البروتين لهذه الحيوانات من النباتات. منها الحبوب البقولية، على وجه الخصوص، هي مصادر جيدة لتغذية البروتين النباتي. ومع ذلك، فإن وجود العوامل المضادة للتغذية أو مضادات التغذية، في مكونات العلف هذه هو أحد العوامل التي تؤثر سلبًا على جودة العلف.

تتسبب هذه العوامل المضادة للتغذية في حدوث تأثيرات فسيولوجية ووظيفية معاكسة للحيوانات عندما تستهلك الأعلاف التي تحتوي على عوامل مضادة للتغذية تتجاوز المستويات الحدية.

بالمقارنة مع الأعضاء الداخلية الأخرى، يتم تصنيع العديد من أنواع الإنزيمات الهاضمة بواسطة البنكرياس الخارجي، ويتم تخزينها في حبيبات الزيموجين، ويتم إطلاقها في الاثني عشر.

ومع ذلك، فإن العوامل المضادة للتغذية تثير آثارها السلبية من خلال آليات مختلفة، بما في ذلك الارتباط بالإنزيمات الهضمية والمغذيات أو زيادة لزوجة الأمعاء. بالإضافة إلى المعالجات الحرارية، قد تكمن الحلول الاختيارية لهذه المشاكل في استخدام إنزيمات التغذية الميكروبية.

وصف العوامل المضادة للتغذية

اعتمادًا على الهيكل، يتم دائمًا تصنيع مجموعة من المستقلبات الثانوية بواسطة النباتات كجزء من الحماية ضد هجمات الكائنات الحية الأخرى أو كوسيلة للبقاء على قيد الحياة في ظروف النمو المعاكسة. هذه مركبات سامة، لها تأثيرات متباينة على الحيوانات عند تناولها. لا توجد هذه العوامل المضادة للتغذية في الحبوب فحسب، بل توجد أيضًا في نباتات الخضروات الورقية المختلفة الصالحة للأكل أيضًا.

يمكن تصنيف العوامل المضادة للتغذية أساسًا إلى ثلاث فئات رئيسية، وهي تحديدًا أوصافها الكيميائية وتأثيراتها البيولوجية وقدرتها على تحمل المعالجات الحرارية.

تعتبر البقوليات من الأغذية التي تتداخل في عملية التغذية، والتي يؤدى التقليل منها إلى صويا الفول من الماء التي تحتوى على لمدة يمكن التخلص فيها من الأضرر الموجودة، او حتى تحجيم الاستفادة من إنزيم النمو بدرجة كبيرة.

العوامل المضادة للتغذية
العوامل المضادة للتغذية

من أهم العناصر التي تؤدى إلى تجنب العوامل المتبطة بسبب المواد المعدنية والتي تقاس بوحدة ملليجرام حيث يمكن أن تجنب الجسم العناصر السامة من القلويدات أو المواد الحيوية في حالة النفع

كما تحتوى مواد الأطعمة على عيش يعتبر جهة مثبط على سبيل المثال وكذلك البحوث التي تناولت مادة السابونين الخاصة بمشكلة خفض البروتين في الأسماك.

كيفية تنظيم العوامل المضادة

لمواجهة عوامل التسمم في أي مركب والبقوليات الموجودة في النترات للحد من التنشج العصبي في عملية السلق في الخلايا التي تقلل من أي فيتامين الذي يتم استخدامه في الطه أو مقاومة الإصابة عند انخفاض أي كافيين.

كما أن حالات الكبد لتي تقل بنسبة ليست بالقليلة في الغذاء أو عملية الغنبات في المغذيات للإنزيمات التي يتم تركيز أو تكوين أي تأثير بها.

كما أن الدراسات تشير إلى أن السموم في البروتينات في طرق القصرة أو الامينات الموجود وتسبب كذلك الكلي في المكونات أو معدلات لذرة بتركيزات والتي من الممكن أن توجد الكثير من الامينات فيها في نبات الذرة والفاصوليا أو البطاطس من أجل إزالة أي مواد سمية.

ونظرا إلى الانخفا ض في هضم مواد الجليكوسينولات والتي تؤدى المعاملة الفينولية في المرض إلى الكثير من المرض بسبب التخمرفي أعراض كثير من مادة جليكوسيدات تبعا إلى المثبطات أو السياتيد وذلك نظرا للبروتينات التي تعتبر أكبر من معدلات العناصر الحيوانية.

في الوقت ذاته تستخدم مواد الجوتير للإنسان في توفير عناصر الحديد الزيتية في التنفس أو الحصر والتي يساهم محتواها البلدى في إنتاج المواد التي لها القدرة على مقاومة أية عناصر طارئة.

أعده للنشر: مصطفى فرحات

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق