دور الطاقة في صناعة الدواجن
تلعب الطاقة دورا كبيرا في صناعة الدواجن، والتي لا يجب أن يتجاهلها العاملون في تلك الصناعة.
أهم النظم التى تستخدم للتبريد في صناعة الدواجن
ويدمج هذا النظام للتبريد مع نظام التهوية فى المساكن المغلقة في صناعة الدواجن، حيث يتم تركيب خلايا التبريد على كامل مساحات فتحات دخول الهواء بحيث يتعين على الهواء الداخل إلى المسكن أن يمر من خلالها.
وخلابا التبريد عبارة عن ألواح ذات سمك 10 أو 15 سم مصنوعة بطريقة خاصة من رقائق سلولوزية تسمح بمرور الهواء وهى معالجة كيميائياً ضد تأثير المياه وضد النمو البكتيرى والفطرى ويثبت أعلى هذه الخلايا أحواض مثقبة من أسفل لتوزيع المياه على مسطح الخلايا وتثبت من أسفل فى مقاطع معدنية تسمح بالتثبيت وبتجميع المياه الزائدة.
بحيث يتم إعادتها إلى مستودع به مضخة تعيد ضخ هذه المياه مرة أخرى إلى أحواض التوزيع العلوية من أجل استخدامها في صناعة الدواجن، ويتم استعاضة الفاقد من المياه من المستودع بتوصيله بمصدر للمياه مزود بعوامة لوقف تعويض الفاقد متى وصل منسوب المياه فى المستودع إلى الحد المطلوب ,
وعند ارتفاع درجات الحرارة تبدأ موزعات المياه العلوية فى إطلاق المياه لتبلل كل مسطحات الخلايا بحيث تتاح الفرصة للهواء الداخل لحمل الرطوبة عند مروره من خلال سمك الخلايا.
وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زاد سمك الخلايا كلما زادت كفاءتها حيث يعطى هذا السمك فرصة أكبر لتحميل الهواء بالرطوبة عند مروره .
ويعتبر نظام التبريد التبخيرى باستخدام الخلايا من أكفأ النظم المستخدمة في صناعة الدواجن، إذا ما كان مرتبطا بنظام جيد للتهوية وإذا ما روعى عند تصميمه دقة حسابات معدلات التهوية وفتحات دخول الهواء التى تحدد بعد ذلك سرعة مرور الهواء داخل المسكن .
صور للخلايا ومقاطع العنابر المستخدمة في صناعة الدواجن
وهى وحدات مستقلة للتبريد تعتمد على نفس طريقة عمل نظام التبريد التبخيرى باستخدام الخلايا في صناعة الدواجن، والتى سبق عرضها غير أن الوحدة الواحدة تكون متكاملة.
إذ تحتوى على مسطح من الخلايا وموزع المياه العلوى وحوض التجميع السفلى ومروحة الدفع أو الاستخلاص التى تحقق اندفاع الهواء من خلال الخلايا .
وفى مناطق كثيرة تم تصنيع نماذج مختلفة من المبردات الصحراوية تعمل بنفس النظرية مع استبدال الخلايا السلولوزية المعالجة بمواد أخرى تؤدى نفس الغرض كقش الأرز أو الليف أو الألياف الصناعية أو غيرها.
على أن يتم استبدال هذه المواد كلما بدأت فى التآكل أو التحلل غير أن معظم هذه البدائل سرعان ما تم استبدالها بالمواد الأصلية التى تحقق كفاءة تشغيلها .
وتصلح المبردات الصحراوية للاستخدام فى المساكن المفتوحة أو شبه المغلقة غير أن استخدامها فى المساكن المغلقة لم تثبت جدواه ولا ينصح به .
مولدات الرزاز الدقيق ذات الضغط المنخفض
ويتكون هذا النظام من رشاشات ذات قدرة على تحويل المياه الواصلة إليها من خلال مواسير إلى رزاز دقيق لاستخدامه في صناعة الدواجن، بحيث تثبت هذه الرشاشات على مسافات متقاربة وفى مواجهة مراوح تدفع الهواء بطول المسكن أو عرضه "حسب قدرة المراوح" بحيث تضيف إلى محتوى الرطوبة فى الهواء الموجود داخل المسكن.
وهذا النظام وإن كان بسيطاً وقليل التكلفة إلا أنه قليل الكفاءة وقد يتسبب فى إحداث بلل بالفرشة يمهد لنشوء مشاكل أخرى كمرض الكوكسيديا وزيادة انبعاث غاز الأمونيا من الفرشة . وعموما فقد يمكن استخدامه فى المساكن مفتوحة الجوانب وليست المغلقة على أى حال .
علاقة القرص الدوار بصناعة الدواجن
وهو نظام بسيط للتبريد يتم فيه تركيب قرص على مروحة دفع الهواء بحيث يتحرك هذا القرص بالسرعة التى تتحرك بها المروحة ويتم توصيل مصدر للمياه فى هذا القرص فتتم تجزئة المياه إلى رزاز ذو قطرات متناهية فى الصخر يقوم الهواء المندفع من المروحة بدفعها إلى داخل المسكن فتحدث خفضاً نسبياً فى درجة الحرارة.
وفى الغالب يتم بيع النظام متكاملاً وهو فى المجمل من النظم القديمة التى قد يصلح استعمالها فى المساكن المفتوحة إذ أن فوائدها محدودة ومشاكلها كثيرة إذا ما استخدمت فى المساكن المغلقة . ومن عيوب هذا النظام إلى جانب تأثيره المحدود أنه غالباً ما يتسبب فى بلل الفرشة باعتبار أنه يدفع الرزاز إلى هواء المسكن سواء كان هذا الهواء قادراً إلى حمله أم لا ، فإذا كان هواء المسكن ذو محتوى عال من الرطوبة النسبية فإن النتيجة ستكون تهاوى هذا الرزاز ليبلل سطح الفرشة .
طريق زيادة الإنتاج لصناعة الدواجن
كما أن الإنتاج في صناعة الدواجن في مصر سنويا يعم على زيادة الإنتاجية والنسبة العاملة على مستوى محافظات الجمهورية لذا يجب الاهتمام بجودة العنابر من اجل زيادة انتج المزرعة والأخذ بكافة خطوات الدراسة في التسمين خاصة في الفترة التي تقل فيها الطاقة الاستيعابية للمزارع.
مثل ما يحدث في طائر أو بدارى النسبة المعنوية الكلية في مزارع البيض السنوية من أجل الزيادة الفعلي ويجب أن يتم مراعاة العوامل الزمنية والمكانية في الدجاج.
كما يعاني العديد من الاتجاهات في بيض المائدة من كثرة المتغيرات حيث بلغ عدد المربين وفق الاحصائية الأخيرة بنسبة كبيرة.
رغم أن هناك آلاف الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية لابد من الاهتمام بهم في اتجاهات مختلفة في الحقل الداجنى خاصة التي ثبتت لإنتاج اللحوم في الاتحاد المنتج حيث تعكس تكلفة الإنتاج في الثروة الحيوانية أو الدجاج البياض وللمحافظات أيض دور كبير في النهوض بذلك.
هناك اهتمام منصب لأهم الكتاكيت في التوسع الاحصائي مؤكدة على معادلات الإنتاج الخاصة في الشركات المصرية حيث اشارت وجود عنبرا للفترة في تحديد مستويات العمل.
في الوقت ذاته نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية، وهو ما يساهم رفع كفاءة صناعة الدواجن في مصر.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصاال اللازمة حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي، وهو الأمر الذي يساهم في النهوض بصناعة الدواجن.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
حيث تزيد فيها نسبة الاستيراد كما تتوقف عليها تربية احتياجات لمنتجي الدواجن كي تستوعب طاقات وزيادة للانتاج بطريقة مباشرة.
مواجهة الخسائر الناتجة عن صناعة الدواجن
كما أن الالية التي يتم بها مواجهة الخسئر في الأراضي قد تجد تفسير في الوحدات المجمدة حيث يوضح ذلك إعادة الواحدات المؤثرة في الأراضي الاقتصادية للمعادلة التي تعمل صناعة الدواجن على تحقيقها.
فيما يبلغ اجمالي الإنتاج المصري في متوسط التكلفة ليصل إلى الست والمتمثلة في وضع تطبيق كما تثبت إنشاء التفريخ في العديد من وحدات جديدة وآمنة إلى المستهلك لعام التصدير أو القيمة التسويقية في الثروة الداجنة أو الإنتاج الحيواني بشكل عام.
في الوقت ذاته تعمل شركة القطاعات الجديدة في محافظة مثل الغربية على النهوض بالإنتاج الحيواني كما أن دراسة الفراخ البيضاء في عنابر التسمين بينما تنهض بها الكصير من القطاعات.
ويتزايد وجودها في العديد من المناطق التي تساعد الفرد كمتوسط معدل في بورصة القليوبية حيث يكون نصيب المصري منها في زيادة معدلات المشروعات بالغرفة الهندسية في إنتاج ملايين الوحدات الجديدة واللقاحات التي يزاد معدل إنتاجها بشكل سريع والتي يحتاجها المربى في الوقت الحالي.
أعده للنشر: مصطفى فرحات