تعرف على موعد زراعة البرسيم في مصر والطرق السليمة لزراعته
يعتبر موعد زراعة البرسيم في مصر، من أهم القضايا التي تشغل بال المزارعين المصريين في الوقت الحالي، كما أنه يعتبر من أهم محاصيل العلف الأخضر في مصر خلال فصل الشتاء.
كما يعتبر البرسيم المصري عاملا أساسيا، في الحفاظ على خصوبة الأراضي المصرية والعمل على تحسين خواصها الطبيعية والكيمائية والحيوية، حيث إنه يضيف حوالي 130كجم آزوت/فدان على نهاية الموسم.
وفي الوقت ذاته، يستخدم البرسيم كسماد أخضر، حيث تؤخذ منه حشة واحدة أو حشتان، ثم يتم حرث بقاياه في الأرض، كما يعتبر البرسيم أفضل البقوليات في هذا المجال، بسبب سرعة تحلل بقاياه وتحولها إلى مواد صالحة لتغذية النبات والعمل على تحسين خواص التربة.
أهمية تحديد موعد زراعة البرسيم في مصر وعلاقته بالقيمة الغذائية
يحدد موعد زراعة البرسيم، القيمة الغذائية الكبيرة التي يتم توفيرها للحيوانات لاحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين، كما يحتوي على عدد كبير من الأحماض الأمينية، التي من الممكن أن تساعد على إدرار اللبن كما أنه غنى بالكالسيوم والفوسفور.
الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم
لابد من مراعاة الظرو الجوية المناسبة لزراعة البرسيم، حيث تعتبر درجة الحرارة من 18 – 25 درجة مئوية، وهي الدرجة المثالية لإنبات و نمو البرسيم.
وتعد التربة الجيدة من العوامل التي تساعد في زراعة البرسيم في جميع أنواع الأراضي، والتي يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
ويعتبر أنسب موعد لزراعة البرسيم، خلال النصف الأول من شهر أكتوبر ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة، التي من الممكن أن يؤدى إلي موت البادرات، كما أن التأخير في الزراعة و انخفاض الحرارة، من الممكن أن يعمل على توقف نمو البادرات ووجود تقدم في النباتات أو تأخرها في الحش.
كيفية زراعة البرسيم في مصر
هناك العديد من العوامل التي ترتبط بزراعة البرسيم في مصر، هي على النحو التالي:
أولا: الزراعة في اللمعة
و فيها يتم حرث الأرض ثم تزحف و تقسيمها إلي أحواض كبيرة ثم تغمر الأرض بالماء ببطيء، بحيث تتشبع الأرض بالمياه، ثم تبذر البذور في الماء، وتعتبر هذه الطريقة غير مفضلة لأنها تستخدم كمية كبيرة من المياه و لh ينصح باستخدامها.
ثانيا: الزراعة الجافة "العفير"
و فيها يتم حرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض ثم تبذر التقاوي مع تغطيتها، كما يمكن استخدام آلات تسطير البذور مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البدار 1.5 - 2 سم.
وبعدها تروى الأرض و هذه الطريقة تلائم الأراضي الرملية و الأراضي الخفيفة و المسافة بين السطر و الآخر 10 - 15 سم.
وتفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد استهلاك الماء و توفير الماء لزراعة الأراضي الجديدة
ثالثا: كمية التقاوي
يحتاج الفدان من 20 - 25 كجم/فدان، وذلك حسب نوع الأرض ففي الأراضي الحديثة يستخدم معدل 25 كجم/فدان، بينما في الأراضي القديمة 20 كجم/فدان، كما ينصح بمعاملتها بالعقدين خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.
توفير الخدمة بعد زراعة البرسيم
هناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها بعد زراعة البرسيم في مصر وهي على النحو التالي:
أولا: الترقيع
ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات، وذلك قبل ريه المحاياة حيث تبذر التقاوي في البقع الخالية ثم تروى رية المحاياة.
ثانيا : التسميد
- يضاف من 50 - 75 كجم سلفات بوتاسيوم، بجانب 10 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان، وذلك عند تجهيز وإعداد الأرض للزراعة.
- يضاف 10 - 15 وحدة آزوت، من أجل العمل على تنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة مباشرة و يزداد هذا المعدل في حالة الزراعة في الأراضي حديثة الاستصلاح.
ثالثا: الري
تختلف عدد الريات حسب نوع التربة والصنف المزروع و الظروف الجوية.
و يجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم :
- يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين، وذلك بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوع، أما الثانية تكون قبل الحشة التالية بنحو 8 - 10 أيام.
- يروى البرسيم الذي يترك لأخذ التقاوي مرتين أيضا، تكون الأولى بعد آخر حشة والأخرى بعدها بحوالي 15 يوما، لكي يتم نضجها تماما.
- منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون، من أجل منع انتشار دودة ورق القطن من حقول البرسيم إلي حقول القطن.
رفع كفاءة محصول البرسيم في مصر
يجب أن يتم رفع كفاءة محصول البرسيم الحجازي في مصر والقيام بمعلجة لعنصر المصابة بدودة من خلال توفير عملية بناء سليمة في نبات البرسيم لتنشيط .فاعلية المحصول بحيث يكون مصدر غذاء للحيوانات لمنع حدوث خسائر للمحصول
كما يجب أن يتم مواجهة الفائض للأرض والذي يكون زائدا عن الحاجة خارج استخدام الاسمدة الضارة بحيث يكون مكان غير ممتليء بمبيد الزراعات .الضارة عن طريق رفع معدلات المواد الطبيعية خلال ميعاد زراعة نباتات البرسيم الحجازى وتوفير التقاوى بمعدل جيد
كما يجب رفع وإزالة العناصر الضارة شديدة الخطورة على الحقل وتوفير كل جديد من أجل القيام بعملية تزهير جيدة لإنتاج خلايا التلقيح السليم في النبات أو إنتاج المبيدات في المحاصيل أو توفير المساحات الجيدة من خلال ماء جيدة لتي يمكن أن يقلل من نسبة الحشائش داخل الحقل واليرقات الضارة على أوراق .النبات
ومن خلال تلك الطرق والعوامل يمكن أن يكون الناتج من محصول الذرة بالنسبة المرتفعه من خلال متعدد البذرة الشديدة والتي تقاوم مساويء أي مبيد أو .تسميد من الممكن أن يحدث عن طريق الرش
أعده للنشر: مصطفى فرحات