تعرف على أنواع الأعلاف الحيوانية
تعتبر أنواع الأعلاف الحيوانية من أهم القضايا التي تشغل بال العاملين في القطاع الحيواني، نظرا لأهميتها الكبيرة وتكلفتها الكبيرة، وهو الأمر الذي يجب أن يكون كل المربين على دراية به.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أنواع الأعلاف الحيوانية المختلفة وطرق التمييز بينها.
تصنيفات في أنواع الأعلاف الحيوانية
هناك العديد من التصنيفات التي تتحكم في أنواع الأعلاف الحيوانية، حيث تكون على النحو التالي:
- المركزات ذات القيمة العالية للطاقة: حيث يشمل ذلك الدهون والحبوب ومنتجاتها الثانوية مثل الشعير، والذرة، والشوفان، والجاودار، والقمح.
- الوجبات الزيتية الغنية بالبروتين أو الكعك: مثل فول الصويا، الكانولا، القطن، الفول السوداني.
- المنتجات الثانوية: من خلال معالجة بنجر السكر و قصب السكر، ومخلفات الحيوانات، والأسماك، و المكونات الخشنة، وأعشاب المراعي، وهايس.
- السيلاج والمحاصيل الجذرية، والقش، والحطب أو سيقان الذرة.
تركيز الأطعمة في أعلاف الحيوانات
تنقسم تركيزات الأطعمة في أنواع أعلاف الحيوانات على النحو التالي:
الحبوب ومنتجاتها الثانوية: يتم هذا الأمر في الممارسات الزراعية في أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، للشعير والذرة، والشوفان، حيث يتم زراعة الذرة الرفيعة بالكامل ويتم استخدامها كعلف للحيوانات.
وعلى الرغم من معالجة الكميات صغيرة من أجل الاستهلاك البشري، فإنه يتم تغذية تلك الحبوب سواء كانت كاملة أو مطحونة، أو حتى منفردة أو ممزوجة بوجبات الزيت الغنية بالبروتين، أو من المنتجات الثانوية والمعادن والفيتامينات الخاصة بتكوين علف كامل للخنازير والدواجن أو مكمل غذائي، يكون مناسبا للحيوانات المجترة والخيول.
يأتي ذلك بسبب إنتاج الحبوب بشكل موسمي، بسبب الظروف الخاصة من درجة الحرارة أو الرطوبة أو العاملين معا، كما أنه من الضروري أن يتم إنتاج الحبوب لمدة عام كامل خلال موسم النمو المحدود.
كما أنه يتم تجفيف الحبوب إلى 14٪ أو أقل رطوبة من أجل العمل على منع الإنبات أو التشكيل، وبعدها يتم تخزين الحبوب في حاويات أو مباني، حيث لا تستطيع الحشرات والقوارض أن تقوم بتدميرها.
ومن الأفضل بشكل عام، أن يتم تخزين أكثر من عام من إمداد الحبوب لاستخدامها كعلف، نظرا لأن فشل المحاصيل يحدث في بعض الأحيان.
الوجبات عالية البروتين
تعتبر بذور الخضروات في المقام الأول، مصدر للزيت للإنسان للأغذية والاستخدامات الصناعية مثل فول الصويا، الفول السوداني، بذور الكتان، الكانولا، بذرة القطن، جوز الهند، زيت النخيل، وعباد الشمس والبذور.
كما أنه بعد معالجة تلك البذور لإزالة الزيت، يتم تسويق المخلفات، حيث تحتوي على من 5% إلى أقل من 1% من الدهون، بجانب 20 إلى 50% من البروتين، كأعلاف حيوانية، فيما تحتوي بذور القطن والفول السوداني على أجسام خشبية أو قشور.
ومن جانبها يتم إزالتها بشكل عام قبل المعالجة نظرا لأنه إذا تم ترك الهياكل أو الأصداف سليمة، فإن الناتج الثانوي أو الناتج يكون أعلى في الألياف، كما أنه يقل بشكل ملحوظ في قيمة البروتين والطاقة، حيث إنه من المهم أن يكون المربي على معرفة بأن اختلاف جودة البروتين في هذه الوجبات للأحادي المعدي، يعتمد على مستويات وتوافر الأحماض الأمينية الموجودة.
في الوقت ذاته تتطلب المجترات بشكل عام، أن يتم توفير مصادر البروتين أو النيتروجين لميكروبات الكرش لتخليق الأحماض الأمينية، حيث هذه الأعلاف الغنية بالبروتين الخشن غير المكلف وحبوب الحبوب والأعلاف الأخرى منخفضة البروتين.
يأتي ذلك من أجل أن يتم توفير البروتين والأحماض الأمينية اللازمة للنمو أو الإنتاج الفعال المكمل المختار لنظام غذائي معين، والذي يعتمد إلى حد كبير على تكلفة وتوافر العرض.
المنتجات الثانوية الأخرى لصناعة الأعلاف
تعتبر الكميات الكبيرة من علف الحيوانات، منتجات ثانوية أو بقايا من المعالجة التجارية للحبوب من أجل الاستهلاك البشري.
في الوقت ذاته، فإن أكبر مجموعة من هذه المنتجات الثانوية تأتي من طحن القمح، بما في ذلك نخالة القمح، وسطاء القمح، ودقيق جنين القمح، وعلف مطاحن القمح.
وفي بعض المناطق، يتم طحن نفايات المخابز، وذلك مثل الخبز الذي لا معنى له وبقايا الخبز، واللفائف، بالإضافة إلى منتجات المعجنات المختلفة، حيث تستخدم كحشو أو علف للحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة، كذلك الأرز منتج مهم لتشكيل أعلاف الحيوانات.
ويتم الحصول على نخالة الأرز وقشره بطريقة مماثلة من المطاحن كالأرز البولندية المستخدم لغذاء الإنسان، حيث يتم إنتاج علف غلوتين الذرة ووجبة غلوتين الذرة والأعلاف البشرية كمنتجات ثانوية من صناعة النشاء للاستخدامات الصناعية والغذائية.
أنواع الأعلاف الحيوانية الخضراء
تعتبر الأعلاف الخضراء الأساس الفعلي في تغذية المواشي، حيث تصنف إلى ثلاثة أنواع:
الأعلاف الخضراء الشتوية وهذه بدورها تنقسم إلى أنواع:
البرسيم المصري: يعتبر البرسيم من أعلى المحاصيل في القيم الغذائية. ويتميز بقلة مشاكله الزراعية لذلك يزرع بمساحات واسعة، ويمكن حفظه للتغذية عليه في الموسم الصيفي.
الراي جراس: يستخدم مع البرسيم لعمل مخلوط علف أخضر متكامل "نجيلي+ بقولي".
بنجر العلف: تتغذى الحيوانات على الجذور والعروش منه، علاوة على ذلك يعتبر من أفضل محاصيل العلف المناسبة للبيئة المصرية.
الأعلاف الخضراء المعمرة: مثل علف الفيل، وتتم زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهو عبارة عن نبات معمر يمكث في الأرض عدة سنوات، وبالتالي تقبل عليه الحيوانات بشهية، كما أنه نبات غير سام في جميع مراحل نموه.
البرسيم الحجازي: يتميز بأنه علف ذو قيمة غذائية جيدة في جميع أنواع الحيوانات، سواء التسمين منها أو الحلاب.
علف الكمفر: وهو عبارة عن نبات يتميز بقيمه الغذائية الجيدة من البروتينات، والكربوهيدرات الذوابة في الماء.
الأعلاف الخضراء الصيفية: وهو بدوره ينقسم إلى قسمين صيفية بقولية، وصيفية نجيلية وهي: الخضراء البقولية، ومن أبرز أنواعها لوبيا العلف، وعلف الجوار واللبلاب.
الخضراء النجيلية: تعتبر حشيشة السودان، والدخن، والذرة الريانة من أشهر أنواعها، بجانب الدراوة، وهجن السورجم.
نصائح بشأن أنواع الأعلاف الحيوانية
إن الاهتمام التي يخص أسعار المواد التي تدخل في صناعة الأعلاف تساهم في نمو الثروة الحيوانية وتجنب ارتفاع أو انبعاثات المواد المركزة من أكسيد الكربون أو الانبعاثات الخطيرة من المواد الخام التي تدخل في صناعة المواد العلفية وتعمل على زيادة الاحتباس الحراري
كما أن صناعة الاعلاف الحيوانية تواكب الحد الادنى من التطور المرجو في تلك الصناعة الكبيرة في أفريقيا وجنوب البلاد قبل أن تصل إلى المستهلك من خصوبة المواد العشبية والبحر والعمل على التقليل من ملوحة المواد خلال تربية الحيوانات وفق نظم حماية متطورة
إن العمل على توفير الأعلاف تكون في متناول المستهلك ولحم الحيوانات بحسب النمو الكبير الذي من الممكن أن يحدث لها خلال دورة التربية أو الإنتاج العالمى من المواد المحلية أو مواد تدخل في صناعة الأعلاف من المواد الموردة
يجب أن يتم الالتفات إلى المواد الموردة التي تدخل في صناعة الأعلاف وفق فواتير دورية حيث يجب أن يتم رفع النسب ويكون أبرزها ما تم تحقيقه من مكاسب من المواد المستعملة
أعده للنشر: مصطفى فرحات