الطرق العلمية في توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت
تعتبر توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت، من أهم المراحل خلال دورة التربية الطويلة، حيث تبدأ الدواجن في التحكم في درجة حرارة أجسامها بداية من اليوم الثالث من العمر، حيث لا تستطيع أن تقوم بتنظيم درجة الحرارة بالكفاءة المطلوبة خلال الأسابيع الأربعة الأولى.
كيفية توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت
يتم توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت من خلال العديد من الخطوات والتي تأتي على النحو التالي:
- إعداد الدفايات و المعدات لفترة طويلة وتوزيع وضعها بشكل جيد داخل منطقة التحضين حتى تؤثر على طرق التنظيف في أغلب الاحيان.
- يجب متابعة الدفايات بمقدار منتظم للتأكد من عملها بالمستوى المطلوب.
- مع تقدم عمر الكتاكيت بمقدار عمر 14 يوم تصبح درجة حرارة الفرشه أقل أهمية وتكون الدفايات المركزية، حيث تعتبر المصدر الأساسي للحرارة، لأنها أكثر فاعلية في استخدام الطاقة الفسيولوجية وضبط الإضاءة.
فحص الكتاكيت في أي عنبر بعد ساعتين من التسكين للتأكد من استهلاكها ومدى ارتياحهم فى درجة حرارة العنبر. -
دور التدفئة في توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت
تعتبر التدفئة من أهم العوامل التي تساعد على توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت والتي تكون على النحو التالي:
في بداية حياة الكتكوت، فإنه يحتاج إلى درجة حرارة مرتفعة والتي تصل إلى 35 درجة مئوية، لذا يجب أن يتم عمل العديد من الحواجز في أسفل مصادر الحرارة، من أجل العمل على تجميع الكتاكيت تحتها لحصولها على الدفء المناسب.
- تعمل تلك الحواجز على تجميع الكتاكيت من شرائط الكرتون المتعرج، حيث تكون على شكل دائري من أجل تجنب وجود أية أركان من الممكن أن تتجمع فيها الكتاكيت بدرجة من الممكن أن تضرها.
- في حالة استعمال تلك الدفايات الشمسية، فإنه يتم تخصيص من 400 إلى500 كتكوت، كما أن هناك دفايات من الممكن أن تسع من 800 إلى 1000 كتكوتـ حيث تزود تلك الدفايات بمنظم الحرارة، من أجل وقف التشغيل ذاتيا عند ارتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة المطلوبة، والعمل على إعادة تشغيلها عن الحصول على درجة الحرارة المطلوبة.
- يتم حواجز تجميع الكتاكيت على بعد من 75 إلى 90 سم، وذلك خارج حدود الدفاية، والتي تبعد مسافة 20 سم بعد 2 أو 3 أيام، كما أنها من الممكن أن تزال نهائيا عندما يكون الجو دافئا.
- يبدأ التحضين عند درجة حرارة 35 درجة مئوية، حيث تنقص بمعدل حوالي من 2 إلى 3 درجات مئوية كل أسبوع، حتى تصل إلى 24 درجة مئوية خلال الأسبوع السادس
- في الوقت ذاته، ترفع درجات الحرارة 2 درجات مئوية، وذلك عقب القيام بعمليات التحصين، وبعدها يتم خفضها بنفس النظام السابق
دور التغذية والمعالف في درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت
هناك دور كبير من جانب العليقة في توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت، والتي تكون على النحو التالي:
- يتم استخدام عليقة بادىء والتي تحتوي على 21 – 23% بروتين، ومعامل نشا يكون قدرها من 3250 إلى 3420، وذلك لكل كيلو جرام عليقة، والتي تكون خلال الخمسة أسابيع الأولى
- بعد استخدام أطباق البيض، خلال الثلاثة أيام الأولى من عمر الكتاكيت، حيث يخصص 4 أطباق بيض لكل 100 كتكوت، وعند استعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت، يتم تخصيص غطاء واحد لكل 100 كتكوت
- عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2,5 – 3 سم من المعلفة تزداد إلى 5 سم عند عمر اسبوعين ثم إلى 7.5 سم، بداية من الأسبوع السابع، حيث يتم توزيع الكمية المخصصة للكتاكيت على 2 – 3 وجبات يوميا.
- توزع المعالف بالتبادل مع المساقى داخل حواجز تجميع الكتاكيت وخارج حدود الدفاية، وهو يمثل الوضع عند استعمال دفاية سعة من 400 إلى 500 كتكوت.
- ضبط ارتفاع المعالف بما يتناسب مع سن الكتاكيت، بحيث لا يتعدى ارتفاع حافة المعلفة مستوى ظهر الكتكوت.
دور التهوية في توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت
لتوفير التهوية الجيدة من أجل توفير درجة الحرارة المناسبة للكتاكيت، يجب مراعاة الآتي:
- يراعى في التهوية أن تكون كافية من أج الحصول على هواء نقى داخل المبنى دون حدوث تيارات
- ظهور رائحة غاز الامونيا " النشادر " داخل المبنى دليل على أن التهوية غير كافية
- يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الامونيا داخل المبنى حتى لا تتسبب في حدوث متاعب في الجهاز التنفسي للطيور
- يتسبب نقص كفاءة التهوية في تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون وكذا بخار الماء الناتج من تنفس الكتاكيت وبالتالي التأثير على كفاءة التنفس
أهمية درجة الحرارة خلال دورة تربية الكتاكيت
خلال دورة تربية الدجاج يجب أن يتم الاهتمام بدرجة حرارة الهواء خلال تحضين جسم الطائر قبل استهلاك في درجه حرارة المكان للإمساك بالعناصر .الضارة داخل منظمات الحرارة قبل أن يتم تحويل النسبة الكبيرة من اللحم إلى دهون من أجل مواجهة أية مشاكل من الممكن أن تحث خلال فصل الشتاء
يجب كذلك أن يتم ترفع جودة الغذاء الذي يتم تقديمه للطائر حيث يكون محفزا إلى النمو قبل وجود الحراره خلال الملائمة في الطيور البيضاء أو البلدي أو .الفراخ الحمراء
عنصر الإدارة الجيدة والخبرة من العوامل التي تساعد في توفير العناصر غير القليلة من المحفزات في النمو في وجود متجر الداخل من أجل الوصول لدرجة حرارة مناسبة داخل الحظيرة من أجل الحفاظ على دجاج التسمين وتوفير العلف الجيد وتقليل مقدرة الملح الأبيضفي المدافئ أو النوعية تكون موحدة من ملح .الطعام المستخدم بحسب ما تشير العديد من الأبحاث
خلال العملية التي يخضع فيها الطائر للمزرعة يجب تقليله بالرطوبة الموجودة فيه من خلال أشعة من مكعب المواد المباشرة من أجل تقليل العناصر الضارة .خلال الأيام الأولى لدرجات مقداره من إنتاج نسيبة قبل خفض أو تخفيض المواد الضارة المرتفعة في المزرعة
كما يجب أن تقل نسبة المسكن في جسد الطائر داخل المزارع من أجل تقليل حجم الأمراض وتوفير العنصر الحراري المناسب قبل انخفاض المواد النافعة .خلال الاسبوع داخل عنابر التربية من أجل توفير العناصر النافعة في الدم قبل شراء تلك المواد من الخارج داخل الجسم في الطائر
يجب أن يتم توفير صندوق من بيضات بالعدوى الناتجة عن استعمال تك المواد من أجل العناية بالطائر وتجنب الإسهال وتوفير اللحوم وتجنب شراؤها من .الأماكن غير المناسبة للقيام بتوفير تلك المواد المناسبة بحيث يضبط العناصر الفعالة وتحسن من جودة الطائر
أعده للنشر: مصطفى فرحات