أهمية الجينوم في صناعة الدواجن
تعتمد برامج التربية والتحسين الوراثي التقليدية في صناعة الدواجن، في الأساس علي الانتخاب علي أساس المظهر (Phenotype) عن طريق قياس الصفة المراد تحسينها، ومعروف ان مظهر الصفة يتحكم فيه مكونان أساسيان هما المكون الوراثي (الموروث عن طريق الإباء) والمكون بيئي (غير موروث) الذي يمكن التغيير فيه.
وبالتالي كلما تمكنا من توقع الجزء الوراثي المتحكم في الصفة، فمن الممكن تحقيق تقدم أكثر كفاءة من خلال برنامج التحسين الوراثي.
دور البيانات في صناعة الدواجن
إن العديد من الحالات يتعذر علينا فيها قياس الصفة مباشرة على الطيور، (مثل صفات الذبيحة – والصفات المتعلقة بالجنس مثل صفة انتاج البيض في الذكور)، وفيها يحتاج المربون إلى الاعتماد علي معلومات وبيانات مستمدة من الأقارب.
ولكن استخدام بيانات الاقارب بهذه الطريقة وحدها يحد من دقة وكفاءة التحسين الوراثي حيث لا يمكن التميز بس بين النسل الناتج من نفس الأب ونفس الام (أشقاء كاملة) لأنهم يتشاركون في نفس القدر من المعلومات.
وقد حدثت تغييرات جذرية في الطرق المتاحة لتحديد التباين الوراثي اللازم لبرامج التحسين الوراثي خلال العشرون عاماً الأخيرة، وانخفضت كذلك تكاليف قياس التيابن علي مستوي المادة الوراثية بشكل كبير.
وقد أدى ذلك إلى تحديد العديد من التقنيات باعتبارها أفضل منهجية وأفضلها لتحسين برامج التربية وزيادة العائد الوراثي المتوقع لتحسين الصفات المختلفة في الدجاج. ويمكن ان نقول أن الشئ المميز في أي برنامج اختيار قائم على استخدام المادة الوراثية والجينوم هو تفوقه الواضح في عدم الاعتماد على معلومات المظهر الخارجي للصفة علي الحيوان أو النسل.
وبالتالي فإنه يسمح بالانتخاب المباشر للصفات التي ترتبط بجنس واحد إنتاج البيض أو جودة قشر البيض عند الذكور ، وكذلك بعض الصفات التي تتأثر بالجنس مثل وزن الجسم ، والصفات التي يصعب قياسها أو تكون تكلفة قياسها باهظة مثل مقاومة الأمراض.
كذلك الصفات التي تتطلب وقتًا طويلاً للحصول على البيانات الخاصة بها مثل المثابرة علي انتاج البيض وكذلك الصفات الإنتاجية التي يتم قياسها في الاعمار الكبيرة.
دور الانتخاب الجينومي في صناعة الدواجن
هناك ايضاً مميزات يقدمها الانتخاب الجينومي ومنها تقصير مدة الجيل في الدجاج ، فعلى البرغم من أن برامج التحسين الوراثي التقليدية في الدواجن لها بالفعل فترات زمنية قصيرة.
كما يوجد دائماً أجيال متعددة متداخلة كل عام مع إمكانية اجراء الانتخاب كل 6 أسابيع في دجاج التسمين ، ولكن هذه الاجيال غير متداخلة في الدجاج البياض ولذلك فهناك مجال لتقصير فترة الجيل في الدجاج البياض.
إن استخدام المادة الوراثية بالكامل (الجينوم الكامل) هو أحدث الأدوات والتقنيات التي يتم اقتراحها على صناعة تربية الدواجن لتحسين الإنتاج وعلاج المشاكل التي تظهر تكراراً.
وتعتمد هذه الطريقة علي حقيقة ان الجينات التي تؤثر على الصفات الإنتاجية تكون مبعثرة عبر المادة الوراثية للدجاج. ويسمح الانتخاب علي مستوي الجينوم الكامل بالانتخاب المتزامن والمتوافق لهذه الجينات في نفس الوقت.
ولكن يظل التحدي الرئيسي لاستخدام البيانات المتعلقة بالجينوم هوالتكلفة المرتفعة نسبياً للتنميط الجيني لمعرفة المحتوي الجيني لكل فرد. ولذلك يبقي حتي الان استخدامه محدود في الآباء والجدود وفي الخطوط النقية ، حيث ان الزيادة الصغيرة في الخطوط النقية لها تأثير كبير على الصناعة بسبب العدد الكبير من الهجين التجاري المستخدم علي المستوي التجاري.
فعلى سبيل المثال ، تغيير وزن البيضة بمقدار واحد جرام يمكن أن يترجم إلى 29 طنًا إضافيًا من البيض على مستوى الهجين التجاري المباشر الناتج من هذه الخطوط.
ويوضح الشكل المرفق الميزة النسبية للانتخاب علي مستوي الجينوم عن الطرق التقليدية في دقة الانتخاب في صفات الخصوبة (FER) ، ومعدل النفوق (MORT) ، وانتاج البيض(Hen-housed) ونسبة الفقس (HOF) ، و كمية الغذاء المأكول (FI).
كيف أدخلت الشركات الجينوم إلى صناعة الدواجن؟
ومنذ سنوات قريبة لجأت الشركات الكبرى في صناعة الدواجن، الي ادخال الانتخاب الجينومي في برامجها ، فعلي سبيل المثال تقوم شركة افياجين Aviagen بتضمين المعلومات الوراثية الجينومية في الانتخاب الروتيني لخطوط الدجاج الخاصة بها. حيث تكمل معلومات الجينوم تقنيات الانتخاب الحتقليدية.
مما يضيف إلى التحسين المستمر لمنتجات الشركة بشكل سنوي حسب ما يذكره مسئولي إدارة البحث والتطوير بالشركة. يهتم مشروع علم الجينوم في افياجين بتحديد المرقمات الوراثية الموجودة بشكل طبيعي في المادة الوراثية للدجاج.
واستخدام هذه المرقمات الوراثية للمساعدة في انتاج دجاج أقوى وأكثر إنتاجية من خلال برنامج الانتخاب التقليدي الحالي ، وهي عملية طبيعية تمامًا لا يحدث فيها أي تعديل للمادة الوراثية. وقد بدأت افياجين في استخدام علم الجينوم في برنامج الانتقاء التجاري الخاص بها في 2012
وتعتبر أول شركة تقوم بتضمين المعلومات الجينومية كمصدر إضافي مهم للمعلومات في برنامج التحسين الوراثي لخطوط الدجاج وكذلك الرومي.
ويقول الدكتور Alfons Koerhuis، المسئول الفني بشركة افياجين تساعد قدرات التنميط الجيني المتسارع على زيادة التحسين المستمر في قطعان افياجين ، وتطبيق أبحاث الجينوميات المتقدمة يعزز قدرتنا على تربية طيور أقوى وأكثر قدرة على التكيف مع بيئات الإنتاج العالمية ، والتي تقدم في النهاية أداء مثاليًا ويمكن التنبؤ به.
أصبح الاختيار الجينومي شكلا جديدًا للتحسين الوراثي ليس في تربية وصناعة الدواجن فقط ولكن في التحسين الواثي لكل الحيوانات المزرعية. الشركات المعنية باجراء الانتخاب في الأمهات والجدود يتقوم بإعادة النظر في الطريقة التي يتم بها إجراء التقييم لكل فرد من الافراد المرشحة للانتخاب في القطعان المختلفة.
فحيث ينصب التركيز الأساسي لشركات تربية الدواجن على توفير مصادر عالية الجودة وميسورة التكلفة للبروتين سواء من البيض أواللحوم للمجتمع العالمي. يُنظر إلى
تطبيق التكنولوجيا القائمة على الحمض النووي كوسيلة لتحقيق هذا الهدف بشكل أسرع وأكثر كفاءة من الاعتماد فقط على الطرق التقليدية للانتخاب والتحسين الوراثي.
دور الاستيراد بصناعة الدواجن
في الوقت ذاته نفس الأمر في المحافظات التي تشهد نتائج في استيراد عنبر الدولة أو مزرعة السوق مثل ما يحدث في نبات الذرة حيث تزايدت أو تتزايد ارتفاع الذرة الصفراء في المناطق الرئيسية أو التجارية، وهو ما يساهم رفع كفاءة صناعة الدواجن في مصر.
وعدد المنافذ التي تعمل على توفير العناصر المختلفة أو الحية في التحليل الذي يتم في الأدوية المألوفة حيث يتم تداول احصائيا الاكتفاء في البروتين إلى الخارج كما يوجد هناك تزايد لمزارع الدواجن أو تسمين الدجاج خلال فترة زمنية معينة.
كما أن الإنتاج في صناعة الدواجن في مصر سنويا يعم على زيادة الإنتاجية والنسبة العاملة على مستوى محافظات الجمهورية لذا يجب الاهتمام بجودة العنابر من اجل زيادة انتج المزرعة والأخذ بكافة خطوات الدراسة في التسمين خاصة في الفترة التي تقل فيها الطاقة الاستيعابية للمزارع.
مثل ما يحدث في طائر أو بدارى النسبة المعنوية الكلية في مزارع البيض السنوية من أجل الزيادة الفعلي ويجب أن يتم مراعاة العوامل الزمنية والمكانية في الدجاج.
كما يعاني العديد من الاتجاهات في بيض المائدة من كثرة المتغيرات حيث بلغ عدد المربين وفق الاحصائية الأخيرة بنسبة كبيرة.
رغم أن هناك آلاف الوحدات البيطرية على مستوى الجمهورية لابد من الاهتمام بهم في اتجاهات مختلفة في الحقل الداجنى خاصة التي ثبتت لإنتاج اللحوم في الاتحاد المنتج حيث تعكس تكلفة الإنتاج في الثروة الحيوانية أو الدجاج البياض وللمحافظات أيض دور كبير في النهوض بذلك.
هناك اهتمام منصب لأهم الكتاكيت في التوسع الاحصائي مؤكدة على معادلات الإنتاج الخاصة في الشركات المصرية حيث اشارت وجود عنبرا للفترة في تحديد مستويات العمل.
الاهتمام باللقاحات في الإنتاج الداجني
لذا تلعب اللقاح الحيوى أو الأمصاال اللازمة حيث نستورد من قبل الشركات الأجنبية باجمالي يفوق المليارات إضافة إلى أن مشروعات المجازر في الطريق الصحراوي، وهو الأمر الذي يساهم في النهوض بصناعة الدواجن.
مثلا تحتل قيمة التجزئة للبلدان المستورد منها تلك الكميات حيث تأتي أعداد تلك القيم في الثروة الحيوانية والداجنة بدراسة الأمراض لتلك الاحتياجات والعمل على استيرادها قبل ظهور العناصر الغذائية الجديدة.
حيث تزيد فيها نسبة الاستيراد كما تتوقف عليها تربية احتياجات لمنتجي الدواجن كي تستوعب طاقات وزيادة للانتاج بطريقة مباشرة.
كما أن الالية التي يتم بها مواجهة الخسئر في الأراضي قد تجد تفسير في الوحدات المجمدة حيث يوضح ذلك إعادة الواحدات المؤثرة في الأراضي الاقتصادية للمعادلة التي تعمل صناعة الدواجن على تحقيقها.
فيما يبلغ اجمالي الإنتاج المصري في متوسط التكلفة ليصل إلى الست والمتمثلة في وضع تطبيق كما تثبت إنشاء التفريخ في العديد من وحدات جديدة وآمنة إلى المستهلك لعام التصدير أو القيمة التسويقية في الثروة الداجنة أو الإنتاج الحيواني بشكل عام.
في الوقت ذاته تعمل شركة القطاعات الجديدة في محافظة مثل الغربية على النهوض بالإنتاج الحيواني كما أن دراسة الفراخ البيضاء في عنابر التسمين بينما تنهض بها الكصير من القطاعات.
ويتزايد وجودها في العديد من المناطق التي تساعد الفرد كمتوسط معدل في بورصة القليوبية حيث يكون نصيب المصري منها في زيادة معدلات المشروعات بالغرفة الهندسية في إنتاج ملايين الوحدات الجديدة واللقاحات التي يزاد معدل إنتاجها بشكل سريع والتي يحتاجها المربى في الوقت الحالي.