دور الزيوليت الطبيعى في تقوية مناعة الدواجن
إن الزيوليت الطبيعي له دور كبير في تقوية مناعة الدواجن، حيث إنه عبارة عن سليكات الألومنيوم المائية المتبلورة للقلويات والمعادن القلوية الارضية، حيث تم استعمال الزيوليت قبل 200 عام كحجر مائى فى الزراعة، حيث اكتشفه العالم السويدى بارون اكسيل فريدريك عام 1756.
كما يتشكل الزيوليت فى بيئات جيولوجية تتراوح ما بين اعماق المحيط الى المياه الضحلة فى البحيرات الصحراوية ويرتبط الزيوليت ارتباطا وثيقا بالطف البركانى اى بالاندفعات البركانية.
خصائص الزيوليت الطبيعي
يتمتع الزيوليت الطبيعي بالعديد من الخصائص وهي على النحو التالي:
امتصاص الغازات والابخرة
قوة الترشيح
التبادل الشاردى
امتصاص المياه
التحكم فى مستوى القلويات
التحكم فى الأكسجين الحيوى المذاب الطبيعى والكميائى
زيادة سعة مساحة السطح
سعة تبادل الايونات الموجبة
المزح بين قوه عمليتى الامتصاص والامتزاز
تحكم فى درجة الحموضة للمياة داخل التربة
امتصاص المعادن الثقيلة من المياة والتربة مثل الرصاص والحديد والزئبق والقصدير والمنجنيز ....
بالرغم من كل هذه المميزات والخصائص التى يتمتع بها الزيوليت، إلا أن القلائل من الناس من يعرفونه أو سمعوا عنه بالرغم من فوائده التى لا تعد ولا تحصى.
أهمية الزيوليت فى مزارع الدواجن
مناعة الطائر هو القوة الدفاعية لدي الطائر وهو الحماية العظمي له، فلو حدث تحدي الفيروس للجهاز المناعي للطائر واستطاع الجهاز المناعي التغلب علي الفيروس لن تجد اصابة فيروسية.
ولكن اذا كان الجهاز المناعي أضعف من الفيروس واخترقه، فقد انتهي الأمر وما علينا إلا أن نقف ونشاهد ماذا سيحدث وهنا تجدر الإشارة الى أهمية الجهاز المناعي للطائر.
مهاجمة الأمونيا للأغشية المخاطية للجهاز التنفسي والمسالك التنفسية، أهم ما يضعف الجهاز المناعي للطائر ومسبب مباشر للعديد من الأمراض.
كما تعتبر الأغشية المخاطية وسوائلها وسط جيد لكي تذوب فيه الأمونيا وتتحول الي هيدروكسيد الأمونيوم، وهو مركب شديد القلوية ذات تأثير قوي وملهب للأغشية المخاطية مما يحدث ألام وتقرحات في العين المصابة وتنتهي بغلق الطائر لعينيه مما يجعله مصابا بالعمى.
أما في الجهاز التنفسي فيحدث تآكل للاغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي ثم المسالك التنفسية ثم ليضرب هذا المركب أقوي خطوط الدفاع للجهاز التنفسي وهو الأهداب التي لها القدرة علي حماية الجهاز التنفسي وفلترة الهواء وطرد الأجسام الغريبة ليصبح الطائر مجرد تماما من جميع أسلحته ويقف عاجزا أمام جميع الأمراض التنفسية الفيروسية وغيرها.
مهمة مادة الزيوليت هنا هي تتلخص بإزالة الرطوبة في الفراش وغاز الأمونيا المنتشر في الوسط المحيط، حيث انه حائز على قدرة الاحتفاظ بالماء بنسبة عالية، نظرا لخاصية تبادل الأيونات "خاصية امتصاص الماء بكمية زائدة".
وبالتخلص من نسبة الامونيا نصل الى نسبة رطوبة افضل في الفرش بين 20- 30 % وتثبيت النقطة المثالية في النمو، زيادة الاستفادة من الأعلاف، والسيطرة على الأمراض المتوقع الإصابة بها في الأوساط الرطبة.
طبيعية عمل الزيوليت الطبيعي كإضافة أعلاف
تتكون السموم الفطرية والسموم العضوية فى الأعلاف، حيث إنها تودى إلى حدوث ضمور في غدتي المناعة، وبالتالي لن يستطيع الطائر تكوين الأجسام المناعية، بجانب عدم قدرة الطائر المصاب على تمثيل البروتينات نتيجة تأثر إنزيمات الكبد، وبالتالي عدم قدرة تكوين الاجسام المناعية والتي هي أساساً بروتين.
وهنا ياتى دور الزيوليت الطبيعى فى القضاء على السموم الفطرية والسموم العضوية، حيث إن اضافتة بنسبة من 2 : 5 % يعمل كمنشط نمو طبيعى فى أعلاف الدواجن، حيث تزداد فتره امتصاص الجهاز الهضمى للغذاء يؤدى الى استفادة الطائر بجميع مكونات الغذاء.
وتنخفض نسبة الميكروبات المسببة للامراض وكذلك السموم الفطرية والعضوية كما تقل حالات الاسهال وتنخفض الروائح السيئة والتلوث واللزوجة كما تعمل على تحسين الحالة العامة للطائر بحيث تبدوعلية مظاهر الصحة والنشاط مما يؤدى الى زيادة وزن الطائر .
نتائج استعمال الزيوليت الطبيعي فى مزارع الدواجن
الانتهاء من مشكلات الأمونيا
دوره آمن للوقاية من العديد من الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسى والهضمي
ارتفاع فى كفاءة الطائر
الاستغناء عن المضادات الحيوية لرفع كفاءة الطائر
استهلاك أقل من الغذاء نتيجة طول عملية التمثيل الغذائى وبالتالى الاستفادة بالغذاء بأقصى درجة
انخفاض نسبة الاخراج من الطائر نتيجة طول عملية التمثيل الغذائى
زياده معدلات نمو الطائر ( زيادة الوزن + جودة اللحم )
لماذا الزيوليت الطبيعي فى المزارع السمكية
يتم استخدام الزيوليت الطبيعي للأسماك، إما بإضافته لفلاتر التصفية أو رشه على أرضية الحوض مما يؤدي إلى :
التخلص من الأمونيا الموجودة فى الأحواض بطريقة مبهرة
امتصاص المعادن الثقيلة والسموم من الماء
التخلص من الشوائب العالقة (العكارة) ويعيد شكل الماء إلى الشكل الكريستالى
تقليل من نمو الطحالب
اَمن تماما على الأسماك مهما كثرت كميته فى الحوض ويحافظ على البكتيريا الازوتية
يحافظ على النباتات فى الحوض ويمدها بالمواد الأزوتية اللازمة للنمو
يقضى على الروائح الكريهة فى الأحواض
يعقم الماء بصفة عامة مما يجعل الأسماك بصحة جيدة على الدوام
يدخل فى صناعة أعلاف الأسماك مما يزيد فى حجم الأسماك من 20% إلى 30%
يزيل عسر الماء ويقلل من الملوحة
أفضل الحلول لوضع الاسماك فى الاحواض الجديده دون انتظار تكوين الدوره البيولوجية
كتب: مصطفى فرحات